كاميرات المراقبة المثبّتة لمراقبة الحياة البرية سجّلت المشهد المذهل؛ الغوريلا اقتربت من سيارة محطّمة،
مزّقت بابها الحديدي، وسحبت السائق المغمى عليه،
ثم بدأت تجرّه على الطريق المؤدي إلى أقرب مستشفى.
بعد ساعات، عثر عليه أحد رجال الشرطة على جانب الطريق،
ضعيفًا لكنه على قيد الحياة.
الرجل، وهو يتعافى الآن،
قال إنه يتذكّر كيف كان الغوريلا يجرّه لمسافات طويلة،
ثم يتوقف عند الغروب ليجلس بجانبه كأنه يحرسه.
وعند الفجر، عاود حمله ومتابعة السير.
الحكاية وما فيها،
أن الرحمة ليست حكرًا على الإنسان،
فحتى في قلب (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه)،
قد تنبض الحياة بإنسانيةٍ لا نتوقع مصدرها.