ضابط إجابة الدعوة في حفلات الزواج

[ظل آليآسمين]

​

** المقدم / نحن مقبلون على موسم زواجات وفي المواسم يتكرر هذا السؤال حينما يرد للإنسان أكثر من دعوة في وقت واحد في أماكن مختلفة لا يمكن للإنسان أن يلبي هذه الدعوات فبأيها يبدا وما الواجب أن يقدمه في الحال ؟
يجب إجابة الدعوة كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم " إذا دعاك فأجب " لكن ذكر العلماء الدعوة الوجبة عدة شروط : أن تكون وليمة زواج ، أن يكون الداعي مسلم ، أن لا يكون ممن يحل هجره ، أن لا يكون فيها منكر ، أن تكون الدعوة الأولى لأن بعض الناس يضع دعوتين ثلاث فتكون الدعوة الأولى ، أن لا تكون الدعوة عامة ، أن يكون إذا قصدك ، أحياناً تجد بطاقات مزروعة تحت الباب يكون قصدك بذاتك فهذه من أبرز الشروط التي يذكرها العلماء الحقيقة في وجوب الدعوة ، أنا أقول إذا ما استطاع الإنسان اليوم في الشتاء يستطيع الواحد أن يمر على عدة زواجات ، إذا ما استطاع يعتذر أما الإهمال ، فالإهمال لسنة عظيمة لا يتسع الوقت لذكر مواقف من العلماء والشيخ ابن باز حرصه على إجابة الدعوة يقول : ماذا أقول لربي يوم القيامة لأني لم أطع نبيي صلى الله عليه وسلم في إجابة الدعوة ، التساهل في هذا الأمر خطأ بشرط أيضا أن لا يترتب عليه ضرر ، الأخيرة أن لا يترتب على حضوره ضرر شخصي أو غير ذلك والله أعلم .

من حلقة يوم الجمعة 1/2/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : ناصر العمر - حفظه الله -​