أظهر فيديو مشاهد مرعبة لطفل تعرض للضرب بوحشية قاسية من قبل جماهير غاضبة، قبل أن يقوموا بحرقه حتى الموت، وذلك في منطقة مجاورة لكبرى مدن البلاد في نيجيريا.واتهم الصبي بالسرقة مراراً من قبل السكان المحليين والمحلات التجارية، بل وصل به الأمر إلى تهديد الناس الذين يتصدون له، بالقتل، قبل أن يتم القبض عليه ويعاقب بهذه الطريقة المروعة.ووقعت عملية القتل الوحشي في منطقة باداغري التابعة لمدينة لاغوس كبرى مدن البلاد.وأظهر الفيديو الصبي بوجه ملطخ بالدماء رافعاً يديه لأعلى، وهو محاط بالغوغاء من البشر، وقد كان جالساً على الأرض وساقاه مربوطتان إلى بعضهما.وقد استمر الدهماء في ضربه مراراً، وهو يلتمس منهم الصفح، في حين كان رجل قد ظهر في الفيديو يحاول وضع إطار سيارة حول عنق الصبي ليخنقه به ومن ثم يضربه بشدة.
رشوه بالكيروسين وحرقوه
فيما أظهرت صور لاحقة كيف أن الصبي حرق، بعد أن رش الكيروسين حول الإطارات، ليموت الطفل بهذه الطريقة الصادمة. ورغم أن بعض السكان طالبوا بتسليمه إلى الشرطة، إلا أن المتشددين باتجاه التخلص منه بالضرب والحرق، واصلوا عملهم بلا هوادة.وقد شغلت القصة وسائل التواصل الاجتماعي في نيجيريا ووصلت إلى الصحف الكبرى في العالم.وقدر عمر الصبي بـ15 سنة، فيما قال البعض إن عمره أقل من ذلك، وهناك من قدره بـ 7 سنوات فقط، لأن الفيديو لا يوضح بالضبط هيئته الكاملة.وقد كتب أحد مستخدمي "السوشال ميديا" يدعى رافائيل داري مع إرفاق الصور البشعة يقول: "لقد مات لص لاغوس أخيراً.. وداعا".وكانت آخر سرقات الصبي التي قبض عليه فيها، هي محاولته نهب طعام من سوبر ماركت بالمنطقة.ولم يصدر تعليق رسمي من قبل أي جهة مسؤولة في البلاد.
رشوه بالكيروسين وحرقوه
فيما أظهرت صور لاحقة كيف أن الصبي حرق، بعد أن رش الكيروسين حول الإطارات، ليموت الطفل بهذه الطريقة الصادمة. ورغم أن بعض السكان طالبوا بتسليمه إلى الشرطة، إلا أن المتشددين باتجاه التخلص منه بالضرب والحرق، واصلوا عملهم بلا هوادة.وقد شغلت القصة وسائل التواصل الاجتماعي في نيجيريا ووصلت إلى الصحف الكبرى في العالم.وقدر عمر الصبي بـ15 سنة، فيما قال البعض إن عمره أقل من ذلك، وهناك من قدره بـ 7 سنوات فقط، لأن الفيديو لا يوضح بالضبط هيئته الكاملة.وقد كتب أحد مستخدمي "السوشال ميديا" يدعى رافائيل داري مع إرفاق الصور البشعة يقول: "لقد مات لص لاغوس أخيراً.. وداعا".وكانت آخر سرقات الصبي التي قبض عليه فيها، هي محاولته نهب طعام من سوبر ماركت بالمنطقة.ولم يصدر تعليق رسمي من قبل أي جهة مسؤولة في البلاد.
