العـ عقيل ـراقي
اجملُ شيء التجاهل..
بسمه تعالى..
اللهم صل على محمد وآل محمد..

اذكرُ في سالف الايام كانت امي تحكي لي وانصت اليها بكل حواسي ..وكان ابي يجلس قربنا يشرب استكان شاي..
كان اغلب كلامها وصايا وخوف من المستقبل.. كان في الماضي العباءة هي رمز للمرآة المحتشمة ..وكان الحجاب ايضا له ميزته المهم للبنت ..كان ما في البيت يبقى في البيت لا يطلع عليه احد..كان الزوج يملك غيرة وشهامة ورجولة..وهي تملك العفاف والشرف والحشمة..جاء الغرب زود شعوبنا بأفيون التطور..في بادي الامر كنا نشوف على مواقع التواصل مثلا بنت تطبخ ..لم تظهر الا يدها..اثناء تصوير الطبخة..جاءت عروض من مواقع التواصل المنتشرة كلما ظهرتي للعلن تزيد مشاهداتك وتحصلين على مبالغ اكثر..واخذ الزوج يصورها نعم بحجابها لكن مكياجها صارخ ولبسها ليس محتشم..محجبة لكن على الحجاب السلام..بعدها بدأت السوشيالميديا تاخذ اثرها وعملها ..ومثال هناك بلوكرات وفنانات لا اريد اعطي اسماء ولكن الكل يعرف ..هي وزوجها..طيب السؤال لما يعرض حبهم للعلن لما تقول له احبك او هو يتغزل فيها للعلن.؟ هناك كانت في الماضي خصوصية والحب له طعم وفيه وفاء..الان مثال في الايام الاخيرة شهد وزوجها فهد..كل شيء اعلن في العلن للجمهور حتى غرفة نومهم وفي الايام الاخيرة صار انفصال..فقط من اجل المال ليس الا..عليك ان تحترم بيتك وانتِ احترمي بيتك ..احترم اختك واحترمي اخوك. اصبحنا نفتقد هذه الامور..لا حمية ولا حشمة واي نوع من انواع احترام الذات..بعيداً عن الدين والشرع..فقدنا الاخلاق بمعناها الحقيقي ..كل شي اصبح مباح للعلن..الاخ لا يخاف على اخته والزوج اصبح مستهلك للعرض مع زوجته في العلن ..تحترم اختك صون اختك اخفي عن الناظرين اثرها..تحب زوجتك لا تظهر للعلن مفاتنها وكلام الحب والغزل للعلن..
اعرف هناك من يعترض على كلامي ولكن هذه حقيقة نراها كل آن وفي العلن..لا حرمة للبيت ولا حرمة للزوج او الزوجة او الاخ او الاخت او ام او الاب..اي حرمة لا توجد..فقدناها للاسف فقط للتباهي بشيء فاني لا فيه جدوى ولا علم ولا فهم سوى التبرج بشي سطحي..لذا علينا ان نعيد حساباتنا مع كل فرد من اسرتنا.. اقول اسرتنا لتقريب الصورة ..
علينا ان نتهذب مع الاخلاق وامام الناس وقبل كل شي امام الله سبحانه وتعالى..
فلا يتبجح امام الاخرين في السوق في مقهى في اي مكان على حساب شرفه وعرضه واخلاقه..
ما داعني لكتابة هذه الكلمات هو ما رأيته في مواقع التواصل الصراحة ..وصل الحال تصوير في غرفة النوم نعم بكامل ملابسهم ولكن شي مقزز الصراحة ..فالمسلسلات التركية والمصرية تجرنا الى الهاوية ..تحب زوجتك حبها بينك وبينها تحبين زوجك كذالك ..تحب اختك احفظها واستر عليها لا تصورها وهي تأكل او تجلس وتبرز مفاتنها..والاخر امه كبيرة في السن يجلعها اضحوكة للناس حتى يجمع مشاهدات ويحصل على مبالغ مادية ...او يعمل امر مضحك على ابيه ليكسب مشاهدات ايضا..خافوا الله في اعمالكم
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
العـ عقيل ـراقي
اللهم صل على محمد وآل محمد..

اذكرُ في سالف الايام كانت امي تحكي لي وانصت اليها بكل حواسي ..وكان ابي يجلس قربنا يشرب استكان شاي..
كان اغلب كلامها وصايا وخوف من المستقبل.. كان في الماضي العباءة هي رمز للمرآة المحتشمة ..وكان الحجاب ايضا له ميزته المهم للبنت ..كان ما في البيت يبقى في البيت لا يطلع عليه احد..كان الزوج يملك غيرة وشهامة ورجولة..وهي تملك العفاف والشرف والحشمة..جاء الغرب زود شعوبنا بأفيون التطور..في بادي الامر كنا نشوف على مواقع التواصل مثلا بنت تطبخ ..لم تظهر الا يدها..اثناء تصوير الطبخة..جاءت عروض من مواقع التواصل المنتشرة كلما ظهرتي للعلن تزيد مشاهداتك وتحصلين على مبالغ اكثر..واخذ الزوج يصورها نعم بحجابها لكن مكياجها صارخ ولبسها ليس محتشم..محجبة لكن على الحجاب السلام..بعدها بدأت السوشيالميديا تاخذ اثرها وعملها ..ومثال هناك بلوكرات وفنانات لا اريد اعطي اسماء ولكن الكل يعرف ..هي وزوجها..طيب السؤال لما يعرض حبهم للعلن لما تقول له احبك او هو يتغزل فيها للعلن.؟ هناك كانت في الماضي خصوصية والحب له طعم وفيه وفاء..الان مثال في الايام الاخيرة شهد وزوجها فهد..كل شيء اعلن في العلن للجمهور حتى غرفة نومهم وفي الايام الاخيرة صار انفصال..فقط من اجل المال ليس الا..عليك ان تحترم بيتك وانتِ احترمي بيتك ..احترم اختك واحترمي اخوك. اصبحنا نفتقد هذه الامور..لا حمية ولا حشمة واي نوع من انواع احترام الذات..بعيداً عن الدين والشرع..فقدنا الاخلاق بمعناها الحقيقي ..كل شي اصبح مباح للعلن..الاخ لا يخاف على اخته والزوج اصبح مستهلك للعرض مع زوجته في العلن ..تحترم اختك صون اختك اخفي عن الناظرين اثرها..تحب زوجتك لا تظهر للعلن مفاتنها وكلام الحب والغزل للعلن..
اعرف هناك من يعترض على كلامي ولكن هذه حقيقة نراها كل آن وفي العلن..لا حرمة للبيت ولا حرمة للزوج او الزوجة او الاخ او الاخت او ام او الاب..اي حرمة لا توجد..فقدناها للاسف فقط للتباهي بشيء فاني لا فيه جدوى ولا علم ولا فهم سوى التبرج بشي سطحي..لذا علينا ان نعيد حساباتنا مع كل فرد من اسرتنا.. اقول اسرتنا لتقريب الصورة ..
علينا ان نتهذب مع الاخلاق وامام الناس وقبل كل شي امام الله سبحانه وتعالى..
فلا يتبجح امام الاخرين في السوق في مقهى في اي مكان على حساب شرفه وعرضه واخلاقه..
ما داعني لكتابة هذه الكلمات هو ما رأيته في مواقع التواصل الصراحة ..وصل الحال تصوير في غرفة النوم نعم بكامل ملابسهم ولكن شي مقزز الصراحة ..فالمسلسلات التركية والمصرية تجرنا الى الهاوية ..تحب زوجتك حبها بينك وبينها تحبين زوجك كذالك ..تحب اختك احفظها واستر عليها لا تصورها وهي تأكل او تجلس وتبرز مفاتنها..والاخر امه كبيرة في السن يجلعها اضحوكة للناس حتى يجمع مشاهدات ويحصل على مبالغ مادية ...او يعمل امر مضحك على ابيه ليكسب مشاهدات ايضا..خافوا الله في اعمالكم
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
العـ عقيل ـراقي