ابو مناف البصري
المالكي
*طرائفُ شعریة*




خاصمتُها إثرَ ذنبٍ في المسا حَصَلا
ورحتُ دونَ وداعٍ أقصــدُ العَمَـلا
وفي الظهيرةِ عُدتُ البيتَ مکتئباً
وصلتُ لكن سرور الروحِ ما وَصَلا
رأيتها عِنــدَ فتــحِ البــاب باكــيةً
ودمعُــها أغــرقَ الخدّيـنَ والمُقلا
عانقتُها عنــدَ ظني أنها ندِمَــت!
وَصِرتُ أَسرِدُ في توصيفِها غَزَلا
يا أقربَ الناسِ مِن قلبي كفى ألماً
فدمــعُ عينيكِ لولا الحبّ مــا نَزَلا
ففارقتني وقالـت لَــم يكُـن ألمــاً
بل كنتُ أَقطَـعُ بالسكّينةِ البصلا!




محمد عبدالله الزهراني




خاصمتُها إثرَ ذنبٍ في المسا حَصَلا
ورحتُ دونَ وداعٍ أقصــدُ العَمَـلا
وفي الظهيرةِ عُدتُ البيتَ مکتئباً
وصلتُ لكن سرور الروحِ ما وَصَلا
رأيتها عِنــدَ فتــحِ البــاب باكــيةً
ودمعُــها أغــرقَ الخدّيـنَ والمُقلا
عانقتُها عنــدَ ظني أنها ندِمَــت!
وَصِرتُ أَسرِدُ في توصيفِها غَزَلا
يا أقربَ الناسِ مِن قلبي كفى ألماً
فدمــعُ عينيكِ لولا الحبّ مــا نَزَلا
ففارقتني وقالـت لَــم يكُـن ألمــاً
بل كنتُ أَقطَـعُ بالسكّينةِ البصلا!




محمد عبدالله الزهراني