Ms. Houda
أميرة الشمال
الســلآم عليــكم أحبتي
لآيــمكن أن تدخل بيتآ بشآريآ دون أن يقدم لك الشآي
ويقدم الشآي بشكل يومي في الصبآح عند الفطور وفي العآشرة صبآحآ
وبعد وجبة الغذآء وفي المسآء بعد العصر وبعد وجبة العشآء كمآ يقدم
للضيوف وقت حضورهم وفي المنآسبآت وأوقآت السهر والسمر
والجلسآت العآئلية والحميمية وفي إسترآحة العمل
وهذا من عادات الجزائريين
للشاي بالأقاليم الصحراوية طقوس خاصة وأوقات معينة يتم إعداده فيها ،
ورغم أن الشاي ليس غاية في حد ذاته ، إلا انه يستحيل عند نآس الصحرآء أن يعقد مجلس
أو يحيى سمر دون إعداد الشاي " أتاي " وحول صينية الشاي يتم تداول الأخبار ومناقشة أمور
الحياة عامة ...و يعتبرالشاي من الأولويات التي يجب أن تقدم للضيف ، لذا حرص الرجل
الصحراوي منذ القدم أن لايخلو بيته من هذه المادة البالغة الأهمية ويطلق على معد الشاي
" القيام" أي هوالذي يقيم ويعد الشآي ويتم اختياره من بين أفراد الجماعة وفق مواصفات
معينة من بينها : بلاغة الحديث وإتقان الشعر، ودماثة الخلق ، وحسن الصورة
( الوسامة ) وأن يكون من أصل طيب ، ويعتبر إسناد مهمة إعداد الشاي
إلى أحد أفراد الجماعة من باب التشريف وليس التكليف. .
ويجد البشآريـون متعة خاصة في مشاهدة " القيام "
وهو يعد لهم كؤوس الشاي ، حتى يتسنى لهم إبداء ملاحظاتهم
وتعليقاتهم على الأخطاء التي قد يرتكبها معد الشاي ومن بينها : أن لا
يحسن التعامل مع أدوات إعداد الشاي ، أو تقديم كؤوس شاي غير مطبوخة جيدا
،أو لا يعتني بنظافة صينية الشاي ، أو أن يكثر القيام والجلوس ويبالغ في الحركة والكلام .
ومن فوائد الشاي الصحية المساعدة على عملية الهضم لذا حرص أهل الصحرآء على تناول
الشاي بد الوجبات الدسمة . وعموما لا يعتبر الشاي في بشآر مشروبا تقليديا فحسب
، بل سمة من سمات الكرم والجود الصحراوي ، وعلامة من علامات الحفاوة وحسن الاستقبال ،
حيث أنهم ينادون ضيوفهم لتناول الشاي أكثر من الأكل.فالشاي البشآري المنعنع
رمزا من رموز الاصاله سواء في الحياة اليومية او في المناسبات و الاعراس
هو رمز الترحاب و حسن الضيافة، ذلك أنه أول ما يقدم للضيوف.
و يشرب ساخنا دلالة على حرارة الاستقبال و دفء المودة.
لآيــمكن أن تدخل بيتآ بشآريآ دون أن يقدم لك الشآي
ويقدم الشآي بشكل يومي في الصبآح عند الفطور وفي العآشرة صبآحآ
وبعد وجبة الغذآء وفي المسآء بعد العصر وبعد وجبة العشآء كمآ يقدم
للضيوف وقت حضورهم وفي المنآسبآت وأوقآت السهر والسمر
والجلسآت العآئلية والحميمية وفي إسترآحة العمل
وهذا من عادات الجزائريين
للشاي بالأقاليم الصحراوية طقوس خاصة وأوقات معينة يتم إعداده فيها ،
ورغم أن الشاي ليس غاية في حد ذاته ، إلا انه يستحيل عند نآس الصحرآء أن يعقد مجلس
أو يحيى سمر دون إعداد الشاي " أتاي " وحول صينية الشاي يتم تداول الأخبار ومناقشة أمور
الحياة عامة ...و يعتبرالشاي من الأولويات التي يجب أن تقدم للضيف ، لذا حرص الرجل
الصحراوي منذ القدم أن لايخلو بيته من هذه المادة البالغة الأهمية ويطلق على معد الشاي
" القيام" أي هوالذي يقيم ويعد الشآي ويتم اختياره من بين أفراد الجماعة وفق مواصفات
معينة من بينها : بلاغة الحديث وإتقان الشعر، ودماثة الخلق ، وحسن الصورة
( الوسامة ) وأن يكون من أصل طيب ، ويعتبر إسناد مهمة إعداد الشاي
إلى أحد أفراد الجماعة من باب التشريف وليس التكليف. .
ويجد البشآريـون متعة خاصة في مشاهدة " القيام "
وهو يعد لهم كؤوس الشاي ، حتى يتسنى لهم إبداء ملاحظاتهم
وتعليقاتهم على الأخطاء التي قد يرتكبها معد الشاي ومن بينها : أن لا
يحسن التعامل مع أدوات إعداد الشاي ، أو تقديم كؤوس شاي غير مطبوخة جيدا
،أو لا يعتني بنظافة صينية الشاي ، أو أن يكثر القيام والجلوس ويبالغ في الحركة والكلام .
ومن فوائد الشاي الصحية المساعدة على عملية الهضم لذا حرص أهل الصحرآء على تناول
الشاي بد الوجبات الدسمة . وعموما لا يعتبر الشاي في بشآر مشروبا تقليديا فحسب
، بل سمة من سمات الكرم والجود الصحراوي ، وعلامة من علامات الحفاوة وحسن الاستقبال ،
حيث أنهم ينادون ضيوفهم لتناول الشاي أكثر من الأكل.فالشاي البشآري المنعنع
رمزا من رموز الاصاله سواء في الحياة اليومية او في المناسبات و الاعراس
هو رمز الترحاب و حسن الضيافة، ذلك أنه أول ما يقدم للضيوف.
و يشرب ساخنا دلالة على حرارة الاستقبال و دفء المودة.