تآج الأنوثۃً
Well-Known Member
حلّلي سلوك زوجك، وحددي ما إذا كان هذا السلوك معك أنت على وجه الخصوص أم أنه يتعامل هكذا مع عموم الناس؟، وما إذا كان يتعمد التفنن في إظهار هذا السلوك أو أنه يشعر بالندم أحيانا؟، ويفيدك هذا التحليل في معرفة دوافع هذا الداء لدى زوجك حيث أثبتت العديد من الدراسات في الطب النفسي أن بعض الشخصيات عندما تعاني من انعدام التقدير على الصعيد العملي أو العاطفي فإنها تميل إلى التعامل بقلة ذوق مع كل المحيطين بها، فالبتأكيد يساعدك إدراك هذه الحقيقة على تلافي الأسباب قدر الإمكان.
بعض الرجال يتعاملون بهذا الأسلوب لأنهم ببساطة لا يدركون حجم الألم والمعاناة التي يتسبب فيها سلوكهم هذا لدى الآخرين، ومن هنا يكون من الضروري إذا كان زوجك من هذا النوع أن تصارحيه وتصبري معه حتى يتبين له كم أن سلوكه يؤذيك ويؤذي أقرب الناس له مما يجعله يخسر الكثير مما يهمه ويحرص عليه على المدى البعيد.
كوني شفافة مع نفسك فقد تكونين أنت أحد أهم أسباب "قلة ذوق" الزوج بسبب برودك العاطفي والوجداني أو قسوة مشاعرك أو عصبيتك المفرطة أو ضعف اهتمامك بمشاعره وإحساسه، ومن هنا ستدركين أهمية أن تسيطري على انفعالاتك ومشاكلك النفسية وردود فعلك السلبية لكي تحمي زوجك من الوقوع في السلوك "قليل الذوق".
في بعض الأحيان لا يكون من السهل التعايش مع هذا السلوك في الزوج إلا إذا عمدت الزوجة إلى وضع ميزاته وعيوبه في ميزان دقيق لكي ترجح كفة الإيجابيات فالزوج الكريم المعطاء القوي الشجاع الصادق المتحمل للمسؤولية قد تغفر له الزوجة تعامله بقلة ذوق في كثير من الأحيان، والعكس صحيح.
اختاري الوقت السليم لمناقشة الزوج "الفظ" وحاولي قدر الإمكان أن يكون حديثك دائماً غير مباشر حتى لا يشعر زوجك بالنفور منك ويرفض انتقاد شخصيته، وذكريه بأهمية حسن الخلق في الإسلام وكيف أن المسلم حسن الخلق هو الأقرب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم مجلساً يوم القيامة وهو الأحب إلى قلبه الكريم.s=156
بعض الرجال يتعاملون بهذا الأسلوب لأنهم ببساطة لا يدركون حجم الألم والمعاناة التي يتسبب فيها سلوكهم هذا لدى الآخرين، ومن هنا يكون من الضروري إذا كان زوجك من هذا النوع أن تصارحيه وتصبري معه حتى يتبين له كم أن سلوكه يؤذيك ويؤذي أقرب الناس له مما يجعله يخسر الكثير مما يهمه ويحرص عليه على المدى البعيد.
كوني شفافة مع نفسك فقد تكونين أنت أحد أهم أسباب "قلة ذوق" الزوج بسبب برودك العاطفي والوجداني أو قسوة مشاعرك أو عصبيتك المفرطة أو ضعف اهتمامك بمشاعره وإحساسه، ومن هنا ستدركين أهمية أن تسيطري على انفعالاتك ومشاكلك النفسية وردود فعلك السلبية لكي تحمي زوجك من الوقوع في السلوك "قليل الذوق".
في بعض الأحيان لا يكون من السهل التعايش مع هذا السلوك في الزوج إلا إذا عمدت الزوجة إلى وضع ميزاته وعيوبه في ميزان دقيق لكي ترجح كفة الإيجابيات فالزوج الكريم المعطاء القوي الشجاع الصادق المتحمل للمسؤولية قد تغفر له الزوجة تعامله بقلة ذوق في كثير من الأحيان، والعكس صحيح.
اختاري الوقت السليم لمناقشة الزوج "الفظ" وحاولي قدر الإمكان أن يكون حديثك دائماً غير مباشر حتى لا يشعر زوجك بالنفور منك ويرفض انتقاد شخصيته، وذكريه بأهمية حسن الخلق في الإسلام وكيف أن المسلم حسن الخلق هو الأقرب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم مجلساً يوم القيامة وهو الأحب إلى قلبه الكريم.s=156