تعاني الطفلة اليمنية سعدية صالح ذات الاثنى عشر عاما من حالة مرضية غريبة سببت لها الكثير من الالام والتي عجز الاطباء عن تفسير حالتها بعد أن قاموا بالكشف عليها حيث ظهرت مادة سوداء شبيهة بالحجارة ذات ألوان وأشكال متنوعة تخرج من عينيها بدلا من الدموع .
هذه الحالة اصابت الكثير من ساكني تلك المنطقة بالخوف وتعددت الاقوال فيها , فالبعض يرى ان الطفلة اصيبت بمرض نادر , والبعض يرى انه سحر وشعوذة والاخر يراه مس شيطاني .هذه الحادثة ادت الى اثارة حالات من الفزع والقلق لدى الناس في مديرية باجل على ذلك يكون بداية لوباء جديد ينتشر في المنطقة .
وقد صرح محمد صالح والد الطفلة انه ناشد وسائل الاعلام و الجهات المختصة ورجال الخير التعاون والتعاطف معه في محنته ومساعدته في علاج ابنته داخل الوطن او خارجه , لعجزه بمفرده عن ذلك , نظرا لوضعه الاقتصادي المتندني ,فهو يسعى ليل نهار لايجاد لقمة العيش وتوفير احتياجات اسرته المتواضعة . كما هو حال المئات من ساكني تلك المنطقة واليمن بشكل عام .ولعدم تمكن المركز الصحي في المديرية من تشخيض تلك الحالة النادرة وايجاد العلاج المناسب لها .
وبثت صحيفة دايلي ميل البريطانية على موقعها شريط فيديو نقلاً عن فضائية آزال، التي قدمت تقريراً تلفزيونياً تناول حالة الطفلة سعدية وهي واجمة حزينة، قبل أن تفتح عينيها لتظهر مادة سوداء متحجرة شبيهة بالحجارة، ثم يسحب الطبيب المادة المتحجرة من إحدى عينيها.
وتعد هذه الحالة هي الثانية في محافظة الحديدة، حيث كانت السابقة في المدينة، فيما كانت الثانية هي حالة الطفلة سعدية في "الريف"، حيث سبق وأن بثت ذات القناة تقريراً عن فتاة يمنية وهي تتعرق دماً وتبكي حجارة هي الأخرى وهو ما يستدعي تحركاً رسمياً من وزارة الصحة لمعاينة هذه الظاهرة، وكشف ملابساتها.
من الجدير ذكره بان مدينة باجل تقع في غرب اليمن , وتقع على بعد 55 كيلومتر شمال شرق مدينة الحديدة , في الطريق الرئيسي الذي يربط بينها وبين العاصمة صنعاء .
هذه الحالة اصابت الكثير من ساكني تلك المنطقة بالخوف وتعددت الاقوال فيها , فالبعض يرى ان الطفلة اصيبت بمرض نادر , والبعض يرى انه سحر وشعوذة والاخر يراه مس شيطاني .هذه الحادثة ادت الى اثارة حالات من الفزع والقلق لدى الناس في مديرية باجل على ذلك يكون بداية لوباء جديد ينتشر في المنطقة .
وقد صرح محمد صالح والد الطفلة انه ناشد وسائل الاعلام و الجهات المختصة ورجال الخير التعاون والتعاطف معه في محنته ومساعدته في علاج ابنته داخل الوطن او خارجه , لعجزه بمفرده عن ذلك , نظرا لوضعه الاقتصادي المتندني ,فهو يسعى ليل نهار لايجاد لقمة العيش وتوفير احتياجات اسرته المتواضعة . كما هو حال المئات من ساكني تلك المنطقة واليمن بشكل عام .ولعدم تمكن المركز الصحي في المديرية من تشخيض تلك الحالة النادرة وايجاد العلاج المناسب لها .
وبثت صحيفة دايلي ميل البريطانية على موقعها شريط فيديو نقلاً عن فضائية آزال، التي قدمت تقريراً تلفزيونياً تناول حالة الطفلة سعدية وهي واجمة حزينة، قبل أن تفتح عينيها لتظهر مادة سوداء متحجرة شبيهة بالحجارة، ثم يسحب الطبيب المادة المتحجرة من إحدى عينيها.
وتعد هذه الحالة هي الثانية في محافظة الحديدة، حيث كانت السابقة في المدينة، فيما كانت الثانية هي حالة الطفلة سعدية في "الريف"، حيث سبق وأن بثت ذات القناة تقريراً عن فتاة يمنية وهي تتعرق دماً وتبكي حجارة هي الأخرى وهو ما يستدعي تحركاً رسمياً من وزارة الصحة لمعاينة هذه الظاهرة، وكشف ملابساتها.
من الجدير ذكره بان مدينة باجل تقع في غرب اليمن , وتقع على بعد 55 كيلومتر شمال شرق مدينة الحديدة , في الطريق الرئيسي الذي يربط بينها وبين العاصمة صنعاء .
