لا تزال أصداء قرار وزارة التربية العراقية بإلغاء امتحان مادة التربية الإسلامية للصف السادس الإعدادي بسبب تسريب الأسئلة مسبقاً، وإصدارها جدولاً جديداً للامتحانات الوزارية، تتوارد بين الطلبة وذويهم، والذين حملوا الحكومة مسؤولية هذا الخطأ.
ورصدت شبكة رووداو الإعلامية، آراء عدد من طلاب السادس الإعدادي في محافظة بابل، حول تسريب أسئلة امتحانات مادة التربية الإسلامية، حيث أعربوا عن استيائهم من تحمل مسؤولية خطأ لا ذنب لهم فيه.
وقال أحد الطلاب، لشبكة رووداو الإعلامية، إن “هذه المسألة مربكة بالنسبة لنا كطلبة، فمادة التربية الإسلامية تعتبر سهلةً نسبياً، ونحن نُحضر لامتحانات هذه المادة منذ 3 أشهر، ونريد الانتهاء من الامتحانات لكي نرتاح، فجاءت مسألة تسريب أسئلة مادة التربية الإسلامية، فقررنا تأجيل مادة اللغة العربية خوفاً من تكرار تسريب الأسئلة، وإعادة تقديم الامتحان”.
من جهته أكد طالب آخر، لرووداو، إن “أسئلة مادة اللغة العربية كانت صعبةً للغاية، وكأنهم ينتقمون منا، فضلاً عن انقطاع التيار الكهربائي في ظل هذه الظروف، ولا نعلم ما هو ذنبنا، لقد سربوا الأسئلة سابقاً، والآن سربوها مجدداً، والوزارة هي التي تتحمل المسؤولية، كما أنه بسبب صعوبة الأسئلة أجلنا امتحان اللغة العربية”.
فيما أوضح طالب آخر أن “الطلاب لا يتحملون مسؤولية حدوث الغش، والحكومة هي التي تتحمل مسؤولية تسريب الأسئلة، أما الطلبة فقد ظُلموا في هذه المسألة، كما أن أسئلة مادة اللغة العربية كانت صعبةً للغاية، وقد لا تكون موجودة في الكتاب المدرسي أساساً”.
يذكر أن وزارة التربية حددت في الجدول الجديد “بعد إلغاء الجدول السابق”، يوم 17 تموز المقبل موعداً لإعادة امتحان مادة التربية الإسلامية، فيما أخرت موعد أداء بقية الامتحانات بدءاً من امتحان مادة اللغة العربية الذي كان مقرراً يوم الأحد 24/6/2018، حيث تأجل إلى يوم الأربعاء 27 حزيران الجاري.
ورصدت شبكة رووداو الإعلامية، آراء عدد من طلاب السادس الإعدادي في محافظة بابل، حول تسريب أسئلة امتحانات مادة التربية الإسلامية، حيث أعربوا عن استيائهم من تحمل مسؤولية خطأ لا ذنب لهم فيه.
وقال أحد الطلاب، لشبكة رووداو الإعلامية، إن “هذه المسألة مربكة بالنسبة لنا كطلبة، فمادة التربية الإسلامية تعتبر سهلةً نسبياً، ونحن نُحضر لامتحانات هذه المادة منذ 3 أشهر، ونريد الانتهاء من الامتحانات لكي نرتاح، فجاءت مسألة تسريب أسئلة مادة التربية الإسلامية، فقررنا تأجيل مادة اللغة العربية خوفاً من تكرار تسريب الأسئلة، وإعادة تقديم الامتحان”.
من جهته أكد طالب آخر، لرووداو، إن “أسئلة مادة اللغة العربية كانت صعبةً للغاية، وكأنهم ينتقمون منا، فضلاً عن انقطاع التيار الكهربائي في ظل هذه الظروف، ولا نعلم ما هو ذنبنا، لقد سربوا الأسئلة سابقاً، والآن سربوها مجدداً، والوزارة هي التي تتحمل المسؤولية، كما أنه بسبب صعوبة الأسئلة أجلنا امتحان اللغة العربية”.
فيما أوضح طالب آخر أن “الطلاب لا يتحملون مسؤولية حدوث الغش، والحكومة هي التي تتحمل مسؤولية تسريب الأسئلة، أما الطلبة فقد ظُلموا في هذه المسألة، كما أن أسئلة مادة اللغة العربية كانت صعبةً للغاية، وقد لا تكون موجودة في الكتاب المدرسي أساساً”.
يذكر أن وزارة التربية حددت في الجدول الجديد “بعد إلغاء الجدول السابق”، يوم 17 تموز المقبل موعداً لإعادة امتحان مادة التربية الإسلامية، فيما أخرت موعد أداء بقية الامتحانات بدءاً من امتحان مادة اللغة العربية الذي كان مقرراً يوم الأحد 24/6/2018، حيث تأجل إلى يوم الأربعاء 27 حزيران الجاري.
