ابو مناف البصري
المالكي
كَتَبَ إسماعيل النجار
عشائر بعلبك الهرمل يلتحمون مع جنود الإرهابي الداعشي أبو محمد الجولاني صنيعة نتنياهو وبن سلمان وترامب على الحدود اللبنانية السورية في مدينة الهرمل شمال شرق لبنان، وإسرائيل تساند إرهابيين الجولاني بعمليات قصف جوي كثيف أستهدف خطوط الإشتباكات لإنقاذ الإرهابيين من الهزيمة،
دخلت معركة الحدود السورية اللبنانية يومها العشرين حيث إحتدمَت المعارك منذ أسبوع بين أبناء عشائر المنطقة وعائلتها وبين إرهابيي ما تُسَمَىَ هيئة تحرير الشام واتخذت المعركة من الجانب السوري طابع التصفية المذهبية ضد السكان الشيعه من أبناء القرى الواقعه على الحدود داخل الأراضي السورية ونتيجة ما ارتكبته هذه المجموعات من تجاوزات وقطاعات هَبَّ أبناء عشائرهم وأبناء عمومتهم من آل جعفر وزعيتر وناصرالدين وعَلَّو وقطايا والجمل وغيرهم لنجدتهم وإخراجهم منها إلى القرى الواقعة على طول الحدود، وأمام إصرار عصابات داعش الجولاني على حصارهم وذبحهم والإعتداء عليهم دارت معارك طاحنة بين الطرفين استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وتعرضت بلدات بقاعيه لبنانية على الجانب اللبناني إلى قصف عنيف بقذائف المدفعية والصواريخ مِما استدعى رداً عنيفاً من أبناء المنطقة التي تمتلك تاريخياً كافة أنواع السلاح،
إن تاريخ تلك عشائر بعلبك الهرمل يشهد لهم بالرجولة والشجاعه والشهامة وهزيمة تركيا وفرنسا في منطقة وادي فيسان تشهد على صمود وإباء أبناء العشائر الذين لا ينامون على ضيم،
منذ ثلاثة أيام بدأ الجيش اللبناني بإرسال تعزيزات عسكرية ضخمة نحو الحدود وقامت وحداتهُ بالرد على مصادر النيران المعتدية على الأراضي اللبنانية ودمرت مرابض مدفعيتها الثلاث بالكامل،
إختلطت دماء الشهداء والجرحى الأبطال من الجيش والشعب في أعظم ملحمة تدور بين الجهتين بعد سيطرة الإرهابيين على دمشق، وهذه الملحمة تؤكد وحدها وحدة الدم وثبات ووجود المثلث الذهبي القائم على الجيش والشعب والمقاومة،
حزب الله الذي إتخذ أعلى درجات الأستنفار لقواته في المنطقة يراقب سير الأمور بعين الصقر وهو لم يتدخل حتى الآن ولن يخذُل أبناء بيئتهِ إذا ما اقتضت الحاجة دخوله المعركة، ولكنه قرر ترك الأمور على عاتق الدولة اللبنانية التي من واجبها هيَ حماية شعبها وحدود بلادها، ولكنه لن يتوانى لحظة واحدة من دخول الحرب إذا شعرَ بأي خطر على الجيش والشعب،
عشائر بعلبك الهرمل لآقوا تأييداً شعبياً واسعاً على مستوى عشائر البقاع عموماً وكافة عائلات أهل الجنوب الجريح فصدرت البيانات المتلاحقة من كافة أبناء تلك العائلات التي تؤيد العشائر بحقها في الدفاع عن نفسها وأبدت استعدادها إرسال مقاتلين للمشاركة في القتال،
إن حزم رجال العشائر وبأسهم في المعارك الدائرة على الحدود وفي الجرود الحقَ بجحافل داعش الجولاني خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري الأمر الذي استدعى تدخلاً إسرائيلياً عاجلاً عبر سلاح الجو الذي قصف تجمعات المقاتلين اللبنانيين لأفساح المجال أمام الإرهابيين بالتقدم والتوغل داخل الأراضي اللبنانية ولكن مع مساندة سلاح الجو الصهيوني تمكن أبطال بعلبك الهرمل من صد الهجوم الكبير لأحفاد إبن تيمية،
فليعلم العالم والدليل قاطع أن هؤلاء يعملون في خدمة إسرائيل ولصالح مشروعها التوسعي في المنطقة وما يجري على الحدود ليسَ سِوَىَ واحداً من السيناريوهات المتعددة الموضوعة لتدمير المقاومة وبيئتها،
أما بالنسبة للداخل اللبناني وخصوصاً أولَئِكَ السياديين الذين صدعوا رؤسنا بإدعاءَآتهم بأن المقاومة جَرَّت على لبنان الويلات من خلال الحرب مع إسرائيل، لماذا لم نسمع لهم صوت أو كلمة حول ما يجري في البقاع الشمالي! ونسألهم هل ما يحصل من اعتداءإت على سكان القرى الحدودية الآمنين وعلى الجيش والسيادة اللبنانية لا يعنيكم؟
لماذا صَمَتُم وبلعتُم ألسنتكُم؟!،
على كل حال أنتم مكشوفين فوالله مآ جمعكم إلا بَدَد وأيامكم إلا عدد أنتم والجولاني وإن غداً لناظره قريب،
بيروت في،،
10/2/2025
عشائر بعلبك الهرمل يلتحمون مع جنود الإرهابي الداعشي أبو محمد الجولاني صنيعة نتنياهو وبن سلمان وترامب على الحدود اللبنانية السورية في مدينة الهرمل شمال شرق لبنان، وإسرائيل تساند إرهابيين الجولاني بعمليات قصف جوي كثيف أستهدف خطوط الإشتباكات لإنقاذ الإرهابيين من الهزيمة،
دخلت معركة الحدود السورية اللبنانية يومها العشرين حيث إحتدمَت المعارك منذ أسبوع بين أبناء عشائر المنطقة وعائلتها وبين إرهابيي ما تُسَمَىَ هيئة تحرير الشام واتخذت المعركة من الجانب السوري طابع التصفية المذهبية ضد السكان الشيعه من أبناء القرى الواقعه على الحدود داخل الأراضي السورية ونتيجة ما ارتكبته هذه المجموعات من تجاوزات وقطاعات هَبَّ أبناء عشائرهم وأبناء عمومتهم من آل جعفر وزعيتر وناصرالدين وعَلَّو وقطايا والجمل وغيرهم لنجدتهم وإخراجهم منها إلى القرى الواقعة على طول الحدود، وأمام إصرار عصابات داعش الجولاني على حصارهم وذبحهم والإعتداء عليهم دارت معارك طاحنة بين الطرفين استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وتعرضت بلدات بقاعيه لبنانية على الجانب اللبناني إلى قصف عنيف بقذائف المدفعية والصواريخ مِما استدعى رداً عنيفاً من أبناء المنطقة التي تمتلك تاريخياً كافة أنواع السلاح،
إن تاريخ تلك عشائر بعلبك الهرمل يشهد لهم بالرجولة والشجاعه والشهامة وهزيمة تركيا وفرنسا في منطقة وادي فيسان تشهد على صمود وإباء أبناء العشائر الذين لا ينامون على ضيم،
منذ ثلاثة أيام بدأ الجيش اللبناني بإرسال تعزيزات عسكرية ضخمة نحو الحدود وقامت وحداتهُ بالرد على مصادر النيران المعتدية على الأراضي اللبنانية ودمرت مرابض مدفعيتها الثلاث بالكامل،
إختلطت دماء الشهداء والجرحى الأبطال من الجيش والشعب في أعظم ملحمة تدور بين الجهتين بعد سيطرة الإرهابيين على دمشق، وهذه الملحمة تؤكد وحدها وحدة الدم وثبات ووجود المثلث الذهبي القائم على الجيش والشعب والمقاومة،
حزب الله الذي إتخذ أعلى درجات الأستنفار لقواته في المنطقة يراقب سير الأمور بعين الصقر وهو لم يتدخل حتى الآن ولن يخذُل أبناء بيئتهِ إذا ما اقتضت الحاجة دخوله المعركة، ولكنه قرر ترك الأمور على عاتق الدولة اللبنانية التي من واجبها هيَ حماية شعبها وحدود بلادها، ولكنه لن يتوانى لحظة واحدة من دخول الحرب إذا شعرَ بأي خطر على الجيش والشعب،
عشائر بعلبك الهرمل لآقوا تأييداً شعبياً واسعاً على مستوى عشائر البقاع عموماً وكافة عائلات أهل الجنوب الجريح فصدرت البيانات المتلاحقة من كافة أبناء تلك العائلات التي تؤيد العشائر بحقها في الدفاع عن نفسها وأبدت استعدادها إرسال مقاتلين للمشاركة في القتال،
إن حزم رجال العشائر وبأسهم في المعارك الدائرة على الحدود وفي الجرود الحقَ بجحافل داعش الجولاني خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري الأمر الذي استدعى تدخلاً إسرائيلياً عاجلاً عبر سلاح الجو الذي قصف تجمعات المقاتلين اللبنانيين لأفساح المجال أمام الإرهابيين بالتقدم والتوغل داخل الأراضي اللبنانية ولكن مع مساندة سلاح الجو الصهيوني تمكن أبطال بعلبك الهرمل من صد الهجوم الكبير لأحفاد إبن تيمية،
فليعلم العالم والدليل قاطع أن هؤلاء يعملون في خدمة إسرائيل ولصالح مشروعها التوسعي في المنطقة وما يجري على الحدود ليسَ سِوَىَ واحداً من السيناريوهات المتعددة الموضوعة لتدمير المقاومة وبيئتها،
أما بالنسبة للداخل اللبناني وخصوصاً أولَئِكَ السياديين الذين صدعوا رؤسنا بإدعاءَآتهم بأن المقاومة جَرَّت على لبنان الويلات من خلال الحرب مع إسرائيل، لماذا لم نسمع لهم صوت أو كلمة حول ما يجري في البقاع الشمالي! ونسألهم هل ما يحصل من اعتداءإت على سكان القرى الحدودية الآمنين وعلى الجيش والسيادة اللبنانية لا يعنيكم؟
لماذا صَمَتُم وبلعتُم ألسنتكُم؟!،
على كل حال أنتم مكشوفين فوالله مآ جمعكم إلا بَدَد وأيامكم إلا عدد أنتم والجولاني وإن غداً لناظره قريب،
بيروت في،،
10/2/2025