العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ

آهٍ من وجع القصائدِ إذ رتلت ترتيلا
وعلى مُهجنا تُنقش الوهمَ دخيلا
وكتبنا في تلك الآماسي أشوقاً
تكادُ بسحرها تكن للبصير دليلا
وتضمُ بين أجنحة العشقِ أغانٍ
تُسمُعكَ من بين الهمومِ اصيلا
ويفتُ عظم الهوى إن جَدَ البعادُ
ويُلقي فوق ترف الاحلامِ طلولا
تلونا في مقاهي الشوق أشعاراً
وكنا للعاشقين أبواباً لهم وسبيلا
وتعلمنا كيف يُخمر الحُبَ وننضو
بين حروب الضاعنين نصراً ورعيلا
وعلمني أبي بقهوتهِ الصباحيه
ان لا أرتجي احداً ولا أكن ذليلا
..
يتبع..
05/06/2024
الـعـ عقيل ـراقي