ابو مناف البصري
المالكي
*على أعتابِ الوصي (عليه السلام)*
بقلم: السيد عدنان الموسوي
على أعتــابِ بابِــكَ حطَّ رَحلـي
وَجِئتُكَ زائــراً فاقبــلْ وُفــودي
حَنــينٌ ساقنــي ثــم اشتيــــاقٌ
لأطلــبَ نظــرةً تُحيي وُجـــودي
وَفَــدتُ مُحمَّـــلاً بالذنبِ أسعى
إليكَ اليــومَ في وجــدٍ شديـــدِ
ذُنوبـــي جمَّـــةٌ فاشفــعْ لجــانٍ
وعبــدٍ جاهـــلٍ عَــــاصٍ عنيـــدِ
ودمــعٌ مِـــن محــاجــرهِ بِدفــقٍ
سخيناً قد تجـــارى في الخدودِ
سَـــلامٌ مــن أسيـــرٍ زارَ شوقــاً
ضريـحَــكَ راجياً فَـــكَّ القيــودِ
بِجُـــودِكَ يا كريــمَ الكـفِّ أرسِلْ
سُيـــولاً مِن عطائِــــكَ للمُريـــدِ
ببابِـــكَ أرتجـي خيــراً عَميـــماً
ونـــوراً للفــــؤادِ بـــــلا حــدودِ
وعنـدَ المَـوتِ تَحضــرُني معيناً
فأحظى بالسكيــنةِ في اللحـودِ
وبعــد النشــرِ إذْ جُمِعَت أنـاسٌ
أفــوزُ بِقربِكم والقُــربُ عِيـدي
وحاشـا للكريــمِ يَـــرُدُّ ضيـــفاً
فلم يُعـــرفْ كريــمٌ بالصُّــدودِ
وتأبَـــى كفُّـــهُ مَنـــعَ العطايــا
وهل مُنِعَ الهواءُ عن الجَحود؟
ألا يــا خيرَ نفــــسٍ بعــد طــه
مقامُـــكَ عند محمـــودٍ حميـدِ
ويا مَــن خصَّـــهُ الباري بِشــأنٍ
سيظـهـرُ للـورى يــومَ الوعيـــدِ
ويا غَــوثَ اللهيفِ وخيرَ غيــثٍ
علــى ظمـــــأٍ أتيتُـــــكَ للـوُرودِ
فربُّ الكــــونِ منَّــــانُ العطايــا
لَقــد أَعطـــاكَ مَعرفــةَ القُصـودِ
قصدتُـكَ مُعلِنــــاً حُبَّـــاً رَعَـتـــهُ
مَدى الأزمـانِ أصلابُ الجُــدودِ
حُروفُكَ في الصِّبا صَوتٌ وَلَحنٌ
بِثَغــرِ الأمِّ فـــي أشجــى نَشيــدِ
سأبقـــى واقفــاً حتَّى مماتـــي
علـى أعتــابِ بابِـــــكَ كالعبيــدِ
زيارتُــكَ الغِــذا تبقــى لروحــي
وحُبُّكَ لــم يَــزل نَبــضَ الوريـدِ
9 رجب 1442 هـ
النجف الاشرف
الصحن العلوي الشريف
بقلم: السيد عدنان الموسوي
على أعتــابِ بابِــكَ حطَّ رَحلـي
وَجِئتُكَ زائــراً فاقبــلْ وُفــودي
حَنــينٌ ساقنــي ثــم اشتيــــاقٌ
لأطلــبَ نظــرةً تُحيي وُجـــودي
وَفَــدتُ مُحمَّـــلاً بالذنبِ أسعى
إليكَ اليــومَ في وجــدٍ شديـــدِ
ذُنوبـــي جمَّـــةٌ فاشفــعْ لجــانٍ
وعبــدٍ جاهـــلٍ عَــــاصٍ عنيـــدِ
ودمــعٌ مِـــن محــاجــرهِ بِدفــقٍ
سخيناً قد تجـــارى في الخدودِ
سَـــلامٌ مــن أسيـــرٍ زارَ شوقــاً
ضريـحَــكَ راجياً فَـــكَّ القيــودِ
بِجُـــودِكَ يا كريــمَ الكـفِّ أرسِلْ
سُيـــولاً مِن عطائِــــكَ للمُريـــدِ
ببابِـــكَ أرتجـي خيــراً عَميـــماً
ونـــوراً للفــــؤادِ بـــــلا حــدودِ
وعنـدَ المَـوتِ تَحضــرُني معيناً
فأحظى بالسكيــنةِ في اللحـودِ
وبعــد النشــرِ إذْ جُمِعَت أنـاسٌ
أفــوزُ بِقربِكم والقُــربُ عِيـدي
وحاشـا للكريــمِ يَـــرُدُّ ضيـــفاً
فلم يُعـــرفْ كريــمٌ بالصُّــدودِ
وتأبَـــى كفُّـــهُ مَنـــعَ العطايــا
وهل مُنِعَ الهواءُ عن الجَحود؟
ألا يــا خيرَ نفــــسٍ بعــد طــه
مقامُـــكَ عند محمـــودٍ حميـدِ
ويا مَــن خصَّـــهُ الباري بِشــأنٍ
سيظـهـرُ للـورى يــومَ الوعيـــدِ
ويا غَــوثَ اللهيفِ وخيرَ غيــثٍ
علــى ظمـــــأٍ أتيتُـــــكَ للـوُرودِ
فربُّ الكــــونِ منَّــــانُ العطايــا
لَقــد أَعطـــاكَ مَعرفــةَ القُصـودِ
قصدتُـكَ مُعلِنــــاً حُبَّـــاً رَعَـتـــهُ
مَدى الأزمـانِ أصلابُ الجُــدودِ
حُروفُكَ في الصِّبا صَوتٌ وَلَحنٌ
بِثَغــرِ الأمِّ فـــي أشجــى نَشيــدِ
سأبقـــى واقفــاً حتَّى مماتـــي
علـى أعتــابِ بابِـــــكَ كالعبيــدِ
زيارتُــكَ الغِــذا تبقــى لروحــي
وحُبُّكَ لــم يَــزل نَبــضَ الوريـدِ
9 رجب 1442 هـ
النجف الاشرف
الصحن العلوي الشريف