أوجاع ألظلام
Well-Known Member
مرّت مدينة بغداد بتغيرات وتطورت مختلفة، أثرت على طابعها العمراني بشكل ملحوظ. وغير ذلك من نسيجها الحضري. وكان من أبرز التغيرات في عمارتها تلك الفترة التي تميزت ببزوغ وانتشار عمارة الحداثة. فهي تمثل القترة بين الأربعينيات والسبعينيات من القرن العشرين والتي كان لها أسبابها العديدة وعواملها المختلفة التي مهدت لانتشار عمارة الحداثة. وقد تأسس في بغداد عام 1950 مجلس الإعمار العراقي، الذي نفذ وخطط للعديد من المشاريع الحيوية التي ما زالت قائمة وفعالة إلى اليوم.[106]
شهدت حقبة الخمسينات وما بعدها نموًا واسعًا لفكر الحداثة في المجال المعماري. وقد برزت أسماء بغدادية كبيرة في فن العمارة والنحت مثل رفعت الجادرجي، محمد صالح مكية، جواد سليم، خالد الرحال، محمد غني حكمت، زها حديد، وغيرهم.[107][108] كما تمّت دعوة معماريين عالميين كبار لتصميم أبنية في بغداد، ومن هؤلاء المعماريين جيو بونتي وفرانك لويد رايت وألفار ألتو ووليم دودوك، ووالتر غروبيوس الذي صمّم ابنية جامعة بغداد، بالإضافة إلى فيرني مارج الذي صمّم المتحف العراقي الوطني، والذي جمع في تصميمه ثقافة بلاد الرافدين مع بناء حديث. غير أن العديد من هذه المشاريع تأجل تنفيذها لعقود أو أنها لم تُنفذ بتاتًا، كما هو الحال مع مشروع المدينة الأولمبية الذي دعي لتصميمه المعماري لي كوربوزيه في العام 1956. ومن هذه المدينة لم يتم تنفيذ سوى قاعة الألعاب الرياضية خلال الثمانينات وذلك بإشراف إحدى المؤسسات الفرنسية وبتطابق تام مع التصميم الأصلي
شهدت حقبة الخمسينات وما بعدها نموًا واسعًا لفكر الحداثة في المجال المعماري. وقد برزت أسماء بغدادية كبيرة في فن العمارة والنحت مثل رفعت الجادرجي، محمد صالح مكية، جواد سليم، خالد الرحال، محمد غني حكمت، زها حديد، وغيرهم.[107][108] كما تمّت دعوة معماريين عالميين كبار لتصميم أبنية في بغداد، ومن هؤلاء المعماريين جيو بونتي وفرانك لويد رايت وألفار ألتو ووليم دودوك، ووالتر غروبيوس الذي صمّم ابنية جامعة بغداد، بالإضافة إلى فيرني مارج الذي صمّم المتحف العراقي الوطني، والذي جمع في تصميمه ثقافة بلاد الرافدين مع بناء حديث. غير أن العديد من هذه المشاريع تأجل تنفيذها لعقود أو أنها لم تُنفذ بتاتًا، كما هو الحال مع مشروع المدينة الأولمبية الذي دعي لتصميمه المعماري لي كوربوزيه في العام 1956. ومن هذه المدينة لم يتم تنفيذ سوى قاعة الألعاب الرياضية خلال الثمانينات وذلك بإشراف إحدى المؤسسات الفرنسية وبتطابق تام مع التصميم الأصلي