قال لي حبيبتي
تعالي فاتنتي نذيب العشق ثم نذوب
تعالي يادفء الحنين في صدري
اذيب الشوق من حولك ثم أذوب
تعالي يامعبد الغفران ياطعم التين والرمان
انا لم اتب عنك ولا اتوب
شفتيك نزيفي والخد لهيبي
ومابين نهديك عذابات مصلوب
كل شيء في ثيابك يدعو إلى الإثارة...
فالتعري من القميص حتى الخصر
ينبت ثمر التين،
وكرز الجنس،
وعنب الشهوة...
هنا عند خصرك يتوقف زمن الجفاف،
فبطنك دفقُ الشبقِ النادر،
وأجمل ما في طقوسه أن يئن غنجًا من الإثارة...
كلُّ ما فيكِ...
يحملُ شَهْقَةَ الدَعوةِ...
إلى لذائذِ موائدِ عشقِكِ
فتتناسلين كالبراءة
أمام شفافيةِ شهوتِكِ،
وتعبرينَ،
مدى اختراقِ نظراتِكِ
أغوارَ ظمأي،
إلى تفَجّرِ ينابيعكِ فيَّ.