عناق حرف ورقصة سطر .. ‏ᥫ᭡

[الدكتورة]

@فتنةة العصر
كلما شرعتُ في اقتراف نص هُنا ..
بيني وبيني شعرتُ بالودّ لهذا المكان
على حفاوة استقبال أحرفي والنبض
ف جداول الفخامة وان سالت
حلّت الأصالة وطاف الأمان
وتمتمتُ شكراً منقوعاً بماء النرجس
والفوح فيه أنتِ يا جميلة الروح
لا حرمني الله منكِ

لله درك ياسيدة الحرف
أن لك كل هذا الجمال وان
لك كل هذه الفصاحة التي
لازالت اللغة العربية تتغذى
من قريحتها الساحرة
في كل مرة ارغب في صياغة
لك المدح والثناء بطريقة تليق
بك وخالفي يخونني التعبير
وثقي سيدتي أن لك بالقلب
قبل القلم شغف لايفنى

 

[وحداني]

.







مرحباً بـ من ..
" تفرد زراعيها
تتلقف غيابي
بصبر رحب ..
وتعيد تدوير أحزاني
إلى نجوم ..! "

...

مرحباً ليلاي ..
جئتكِ بوجعي الوحيد
الفراق ..
موشىَ بغصة حنين
أقرأ عذاباتك
في كل منعطف هنا
أبسط لكِ جناحي لهفتي ..
وتمسحين بكفيكِ
على يُتم غربتي .
متهمون نحن يا ليلاي ..
بإرتكاب الحياة ..!
ونهب كنزها المحرم .. الحب
متهمون ببصيرة قلب
وحسن الظن ..!
ثم ..
ااااهـٍ يا ليلاي ..
أي طريق لجأنا إليه
لتبدأ كل صباحاتنا بغيابنا ..؟
ونبكينا اغتراب ..!
من جعل الطريق دائرة
مفخخة ..
نركضها دوماً للوجع ..؟
يلاحقنا الظمأ ..
و .....
كم كان سخيفاً جداً هذا العالم
المطل بعين تطفله
على براءة نبضين ..
وعيونه العمياء تطالبنا
بإفشاء السر ..
فاستفاقت رحلة الـ إرتواء
على كيد دفين ..
وأغلقت نوافذ الحلم
على سراب ..!
كم ظالمون جداً
هؤلاء اللذين ظنوا
أننا ندس أيدينا
في جيوب الورق
فتخرج نصوص وقصائد
لن يعرفوا أبداً
كم نخب ألم نتجرع
وكيف أننا نقلع عن الحياة
في كل مخاض على الورق
كيف أن قلوبنا
المصلوبة بطول المسافات
مكبلة بالجراح
وحبلها .. الأنين !
ثم يسألون أينكم ..
نحن هنا أيها العالم
معاً نصرخ ..
تعباً .. من سموم ألسنة
فارهة الغيرة
ناطحة إغتياب ..!
نحن هنا أيها العالم ..
معاً نقاتل ..
ووحده الموت قاتلنا والقصائد
حين لا تكون منا .. لنا ..!
...
عذراً ليلاي ..
عن هذا الشتات هنا كـ رقصة
أربكت إيقاع النبض
فقط أردت ..
أن أصرخ في وجوه كثيرة
لا تمارس الصمت
في حضرة الحب
وتنسج ثوب ليس لنا
وليس بمقاس حزننا
أن كفى ..
اتركوا ولو باباً وحيداً
لا يأتي منه الريح ..!

.

@نغــم
المكان هنا
على أهبة وجع
فضلاً ..
قبس من توليب ..!



يا شهية ..
هذه رسالة منذ عام
كانت من مكان قاتم سواده
حاقد قلبه ..
لا خير فيه ولا منه
و الحمد لله لا عاد فيه باب ولا ريح
غيرنا البيت كله ..!


.
​

 

[وحداني]

.








مرحبا ليلاي ..
ما حال قلبي أنا الآن ؟!!
هو عندك منذ ابتسامتك الأولى
وبلوغي سن الشعر
إلى أخمص هذا المساء
أيضا أسألك عن رحلة غيابك
وأمتعتك التي
لم تستقر بعد في ميناء
يالحظك يا ليلى
لديكِ متاع !
ولستِ مثلي
لا أملك إلا محفظة أحلام موقوفة
لأجل غير مبرر
أتفقدها وأنهمر !
لا بأس يا ليلاي ..
أنا ايضا وحيد مثلك
أنهك روحي قيظ الوحدة
وهجير الفراغ الممتد جبالاً
فارعة الحزن ..
وحيداً .. إلا من صخب الدموع
وجنين أمل ينمو ببطء
على ضفاف المسافات ..
أنا أيضا مثلك سوف أكمل
وحيداً في ليل يركل راحة البال
من نافذة وحيدة على خد الجدار
ترتعش بردا وهجراناً ..!
اااااه يا ليلاي
ضؤ وعطر ومطر
أتحاولين صنع تعويذة للصبر ؟
لا تجربي
فالتعاويذ لا تجبر القدر ..
والحرب التي نستحق خوضها
من أجل قلوبنا
لن تترك سوى
كومة آهات وحرائق !
فقط ..
دعينا نقف على حواف مشقتنا
نرتق أبواب العودة
لعلنا ننجو من خوض معركة الحب
تلك معركة
كلنا فيها غزاة ..!







.​

 

[وحداني]

.









عذراً ليلاي ..
لأني أتفقد قلبي لديكِ !
ليس لدي قلب آخر ..
يعرفني جيداً
وكنت أظن أني أعرفه !
مذ تأبط ذراع حلمك وغادرني
لم يأت بنبض ..
ولأنه قلب مراهق وطفولي
موعود أنا بسرقته !
لذا أتفقده كل حين
بين كل إمرأة وغياب ..
قلبي وأعرف سيرته الذاتية !
مثلا ..
سرقته إمرأة تحب القهوة !
تحول المكان إلى مقهى واسع
كراسي وطاولات
جرائد صباحية
ونادل يستلم حساب قهوتي
من جيب نظراتها ..
فنجانية الحضور كانت
بعينيها البنيتين ..!
علمتني الأرق ..
وذات إمرأة آخرى سرقته
كانت فلاحة وأفلحت
فى اصطياد جوعي
بسنابل قمح مطرز
تلقيه حقولاً على كتف اللقاء
علمتني كيف
لحبة طماطم طازجة
نمت على حواف شفتيها أن تكون
أشهى من كرز العالم كله ..!
أذكرها كلما نبض قلبي الجائع وأقول
لعل في الأمر خبز ..!
إمرأة آخرى سرقت قلبي
وكان موعدي بها كرحلة سياحية فاخرة
برج ايفل
متحف اللوفر
الشانزليزية
باريسية العطور كانت
ومدينة من النور
دست قلبي في عتمة غيابها وغادرت ..!
وآخري
وآخريات
وآخريات آخريات ..
هل أخبرتك يا " ليلى "
أني أخاف من النساء الشاعرات ؟
ساحرات فوق سحرهن
أظافرهن الشعرية تخدش عميقا
يقذفن الدفء في القصائد
يشعلن حرائق اللهفة والجنون
أخاف جداً من القصيدة الأنثى ..!
ذات إمرأة وكانت شاعرة
نصبت الفخ أول الشطر
راودتني القافية
سلمتها قلبي قبل الخاتمة
فاجرة السرد
أصابتني في عبقر ..!
كلهن .. يا " ليلى "
تركن طعنة في القلب وغادرن !
لذلك أتفقد قلبي كل إمرأة وغياب
ولأن قلبي مراهق وطفولي
مضافا إليه الطاعة
لا تتركيه أعالي الدمع وحيدا
أو خبريني من الآن
بأي خيبة سيعود ؟!!




.​

 

[الدكتورة]

@غيمة مطر
@فتنةة العصر

صغيرٌ امتناني مهما عظم ..
فـ لكُن حب ملئ ضلوعي
كله في الله ..
ووردٌ وشكر ​

سيدتي نغم الحروف
كانت سهرة فاتنة برفقة
حرفيكما يابديعة
لك انحنائي ووردي والحب

 

[وحداني]

.










" ليلاي "

هذه رسالتي الثالثة
أم السادسة بتوقيت الأرق
بعد منتصف الغياب بقليل .. لا أتذكر .
وصوت فيروز " يا جارة الوادي "
رغم عذوبته ..
ينساب ملح على جرح !
هل تدركين معنى " أنا وحيد " ..
الوقت يصبح ممل جداً
والهواء أثقل من الحجر
أن يكون كل شيء
آيلاً للفراغ ..!
وأنا أعزل .. منكِ
أمام غيابكِ بكامل سلطانه وسطوته
لم أتقن إدارة الحزن بعد يا " ليلى "
والأحاديث بيننا مازالت إلكترونية
معلبة وجاهزة منزوعة اللقاء ..!
اللايك الأزرق..
لم يغذي حظي الشاحب
والقلب الأحمر ..
لم يرفع نسبة الأدرينالين ويشعل الرغبة !
طالما المسافة بيننا
أبعد من مسافة أزرار الكيبورد
فنحن غرباء ..
نتقاسم فضاء الوهم ..!
لست جاحداً يا " ليلى "
ولا عربيد أتسكع بين نكهات النساء
مازلت طفلاً في الأربعين
ينام في كامل أناقة حلمه
ليستقبل العيد ..
و فشل أن يكون أربعينياً جاداً
في إنتظار الذي " لا يجيء " ..!
تقولين " تباً لحرف أطاعك في غيري ".
نعم ..
وتباً لقلمي ..
الذي لم يحتمل جوع المسافات
وشوق يذبحني
فأنزف من قاع أفكاري
تباً لصدري المحموم
لم يحتمل حرائق اللهفة
تباً آخرى لقلبي الذي
رق قلبه !
وحزني الحزين ..!
" ليلى "
يا ابنة العشرين ..
قلبي بلاداً مهجورة
أين كنتِ
حين استعمرها الآخرين ..!





.​

 

[وحداني]

.




في البدء كانت قبلة ..
خطفة اولى
شهقت بها الجوارح
تنهدت لها الروح
وتلقنت الأشواق ..!
ومن حبري العاطفي
صرت أدون اعترافات
أقر فيها بأني
تعبت إشتهاء
وكم زاد الحنين
من وزن شقائي ..
يا أنثى ..
والوحيدة التى أنثى !
فوق صدري يجثم وجع
وفي الداخل ولع ..
متى أعود نبض القصيد
وشغف الليل ..!
متى تأخذيني منكِ
إليكِ ..
حين تفيض المسافات
وتغرقني إغتراب
فتدثريني بكِ ..!



.​

 

[ااالٌبابُليً ودً]

عانقنا الروف بصدق
ورقصنا على السطور
وندمنا

 

[رجل معتق]

وتظن من فرط لطفه بك
انك عبده الوحيد