نَقَــآآء
Well-Known Member
يَآآ عَصْفورتِي المُدَللة .. سَأرْسلِكِ بِمُهَمة يَومٌ إليِه
.
.
.

.
.
.
لِتْهمسيه سِراً
بِلهفاتي المَسآئية له
وَ
بِجُنون آفْكآري عَنه
وَ
بِالآلآم شَوقي مِنه
وَ
بِحَنيِني المُشْتَعل
وَ
بِآحْلآمِي المُتَرَآقصه
.
..~..
.
أوْصيِكِ يَآ صَغيِرتِي أنْ تُرَآقبِي أشْعَة الصَبَآح .. عِنَدمآ تَشْرق
أن تَذْهَبِي عِند أذنْيه وَ تَفْيِقيه عَلى تَغْريِدآتك الحَنُونة
وَ تتَرَآقصِي عَلى أنْغَآآم ضِحْكَآآته المَفْتوونة
وَ تَرْتُوي مِن حَنآن لَمَسَآآته المَجْنونه
.
..~..
.
وَ عِنْدَمآ يَحلُ اللَيِل .. أنْظرِي إليِه
إنْ أعْرَقَتهُ نَفَحَآآت الهَوَآء العَليِل .. رَفْرفي بِجِنَآحيكِ عَلَى وَجهُهُ المَلآئكِي
وَ
أنْ أثْلَجَتهُ نَسَمَآآت الليِل السَقيِم .. أفْرشٍي بِجِنآحيكِ عَلى كُل جُزء مِنه
.
..~..
.
وَ
لآ تُغَآآدريه
حَتَى تْحملِي مِنهُ أكُوآم وَ أكْوآآم مِن الحِكَآيِآت وَ الأشْواق
وَ
لآ تَتْركيِه
حَتى تَتَأكدِي آمَآ زَآلت تِلك اللَمْعَه فِي عَينيه
.
.
.

.
.
.
لِتْهمسيه سِراً
بِلهفاتي المَسآئية له
وَ
بِجُنون آفْكآري عَنه
وَ
بِالآلآم شَوقي مِنه
وَ
بِحَنيِني المُشْتَعل
وَ
بِآحْلآمِي المُتَرَآقصه
.
..~..
.
أوْصيِكِ يَآ صَغيِرتِي أنْ تُرَآقبِي أشْعَة الصَبَآح .. عِنَدمآ تَشْرق
أن تَذْهَبِي عِند أذنْيه وَ تَفْيِقيه عَلى تَغْريِدآتك الحَنُونة
وَ تتَرَآقصِي عَلى أنْغَآآم ضِحْكَآآته المَفْتوونة
وَ تَرْتُوي مِن حَنآن لَمَسَآآته المَجْنونه
.
..~..
.
وَ عِنْدَمآ يَحلُ اللَيِل .. أنْظرِي إليِه
إنْ أعْرَقَتهُ نَفَحَآآت الهَوَآء العَليِل .. رَفْرفي بِجِنَآحيكِ عَلَى وَجهُهُ المَلآئكِي
وَ
أنْ أثْلَجَتهُ نَسَمَآآت الليِل السَقيِم .. أفْرشٍي بِجِنآحيكِ عَلى كُل جُزء مِنه
.
..~..
.
وَ
لآ تُغَآآدريه
حَتَى تْحملِي مِنهُ أكُوآم وَ أكْوآآم مِن الحِكَآيِآت وَ الأشْواق
وَ
لآ تَتْركيِه
حَتى تَتَأكدِي آمَآ زَآلت تِلك اللَمْعَه فِي عَينيه
وَ
لآ تَذهبي عَنْه
حَتى تَرِي آمَآ زَآآلت آحرفِي مَنْقُوشة عَلى رَآحة يَديِه
وَ
أقْتَربِي مِنهُ أكْثر
وَ أسْمعِي سِيمْفونِية نَبَضآته .. آمَآ زَآلت تَعْزف أنْغَآم أسْمي
لآ تَذهبي عَنْه
حَتى تَرِي آمَآ زَآآلت آحرفِي مَنْقُوشة عَلى رَآحة يَديِه
وَ
أقْتَربِي مِنهُ أكْثر
وَ أسْمعِي سِيمْفونِية نَبَضآته .. آمَآ زَآلت تَعْزف أنْغَآم أسْمي
بإنْتِظآآرك يَآ عَصْفورتِي
لكِي تَأتيِني بِالخَبر السَعيد عَن مَن لآ يَمْلك رُوحِي أحَدَاً سِوآه
.
.
.
وَ مَآ زْلتُ أنْتظر
بِقَلَمي
25-3-2013
لكِي تَأتيِني بِالخَبر السَعيد عَن مَن لآ يَمْلك رُوحِي أحَدَاً سِوآه
.
.
.
وَ مَآ زْلتُ أنْتظر
بِقَلَمي
25-3-2013