أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

غشاء البكارة الصناعي في الأسواق ... يثير جدلاً اجتماعياً

إنضم
22 يوليو 2012
المشاركات
1,168
مستوى التفاعل
4
النقاط
38
الإقامة
كوردستان العراق


7383f.jpg


أثار موضوع غشاء البكارة الصناعي الذي كشف " دخوله الأسواق
قادماً من الصين جدلاً كبيراً على المستوى الشعبي، ووصل حد تقاذف الاتهامات في
عندما أوردت صحيفة «اليوم السابع» المصرية خبراً عن عزم مجموعة من المستثمرين المصريين استيراده من الصين، نقلاً عن وكالة "دي برس" وإذاعة هولندا العالمية، كما وتناولت الخبر CNN منقولاً عن الصحف المصرية.

هذا الجدل لم ينحصر ضمن الوسط المحلي بل انتشر الخبر على المستوى العربي حيث حصلت المادة على قراءات هائلة مرفقة بجملة من التعليقات المثيرة، أبدى أصحاب البعض منها اهتماماً واضحاً بالخبر وصل حد مراسلة الموقع بإيميل شخصي من أحد الدول العربية بغية الحصول على عنوان أحد مروجي المنتج.

related_ar.jpg
<LI class=blue_title2>خليجيات يطرقن باب العيادات النسائية السورية.. والمطلوب "استعادة العذرية" <LI class=blue_title2>إعادة غشاء البكارة دون جراحة في مكة! <LI class=blue_title2>مجموعة على الفيسبوك تروج لغشاء البكارة الصيني.. وأخرى لا للمتاجرة بالشرف <LI class=blue_title2>فيفي عبده تؤيد غشاء البكارة الصيني
relatedbottom_ar.jpg



فيما رفض آخرون الموضوع رفضاً قاطعا معتبرينه دعوة واضحة إلى الانحراف ونسف لكل القيم والتقاليد التي تميز المجتمع الشرقي، ورأى البعض في هذا المنتج حلاً لكثير من الحالات التي كانت عرضة لحوادث اغتصاب لم يتعود المجتمع بعد على كشفها، حيث يقول المحامي باسل الكردي إن 90% من حالات الاغتصاب لا يتم التبليغ عنها خوفاً من الفضيحة ويتم حل الموضوع ودياً إما بزواج شكلي أو حتى بعمليات ترقيع الغشاء التي انتشرت مؤخراً دون أن يستطيع القانون التدخل كرادع - حسب الكردي - الذي رأى بأن العقوبة القانونية لمقترف الاغتصاب لم تجد نفعاً، حيث يشهد القصر العدلي حالات متكررة ولنفس الأسماء وخاصة أن المجتمع لا يعاقب الرجل ويستطيع مسح هذا الجرم من أرشيف حياته بينما يبقى وصمة عار في حياة الفتاة التي تلجأ إلى عمليات غش العذرية لتفادي النبذ الاجتماعي.

الكردي أشار إلى أن حالات كشف غش العذرية هي نادرة جداً ولم يسجل القصر أكثر من 5 حالات منها، وتنتهي قانونياً بفسخ عقد الزواج وحرمان الزوجة من مستحقات المهر المسجل هذا في حال استطاع الزوج إثبات غشها للعذرية، ويرى أنه ضمن هذه المواصفات الخيالية للمنتج الجديد سيغدو موضوع استعادة العذرية موضة تساهم في رفع مهر الزواج الذي يساهم وجود هذا الغشاء قانونياً بوصوله إلى المليون ليرة سورية وخاصة لدى الزواج من دول الجوار الذي يسعون للزواج من العذراوات ويدفعون المهور الغالية في سبيل ذلك، بينما لايتعدى مهر المطلقة أو الأرملة وهي الصفات الشرعية الوحيدة لفقدان العذرية 150 ألف ليرة سورية.

ويرى أحد الأخصائيين الاجتماعيين أن انتشار مثل هذا المنتج هو ناتج عن ثقافة العيب التي ترسخت في المجتمع السوري والذي لا يزال يرى في عذرية المرأة ضرورة ملحة في ليلة الزفاف حيث يتم ربطها مباشرة بمفهوم شرف العائلة.
وكما يرى الأخصائي لا تزال الفتاة ترزح تحت وطأة القيم المجتمعية السائدة والتي تبيح للرجل فعل ما يشاء دون أن يتعرض لأي محاسبة مجتمعية، وهنا أود القول أن الشرف مرتبط بالمرأة والرجل على حد سواء، ومن المعيب اختزاله بغشاء البكارة، حيث لاتجد المرأة مناص من اللجوء إلى العيادات الطبية لإجراء عمليات ترقيع أو ربما الاستعانة بالمنتج الجديد المذكور فذلك أرحم ألف مرة من فضيحة سترافقها إلى القبر.


 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )