ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
تمكن فريق بحثي متخصص في هندسة البوليمرات في كلية هندسة المواد من تصنيع دروع مطاطية متراكبة مضادة للرصاص قدمت كبراءة اختراع للجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية.
وبين الدكتور محمد حمزة المعموري أحد أعضاء الفريق أنه تمكن مع الدكتور احمد فاضل حمزة، والباحث احمد إحسان جاسم من ابتكار دروع متراكبة مطاطية نانوية بديلة لأنواع الدروع الشخصية المتاحة في العراق مؤلفة من مواد متراكبة تتكون من المطاط والايبونايت المعدل، فضلا عن قطع سيراميكية خفيفة الوزن مقاومة للصدمات وتكنولوجيا حديثة من السوائل عالية القص .
مضيفا إن الاختبارات العملية كشفت عن كفاءة عالية للدرع المبتكر بعد إطلاق النار عليه بواسطة بندقية (ak - 47) مع رصاصة عيار ( 7.62 ? 39 ) مم من مسافة (15 متر) وتم اختباره في ميدان الرمي التابع لقيادة شرطة بابل تحمل الرصاصة وتبديد طاقتها دون اختراق كامل لها، كما إن كمية التشوه الخلفي للصفيحة كانت بمقدار (7.5 ) ملم وعندما تكون الاطلاقات متتالية بنفس المكان وهذا يعد من ضمن المعايير المعترف بها عالميا حسب الوزن الكلي للدروع وكان ( 3.75 ).
مبينا إن سمك الدرع المبتكر بلغ 1.5 سم وقد تم اختباره نظريا باستخدام برنامج انسيس ( v 16.1 ) مع سرعة مختلفة من ( 740 – 1240 م / ث ) واثبت فعاليته العالية من خلال النتائج التي تم الحصول عليها.
مشيرا إلى إن النتائج أظهرت أيضا قوة شد الدرع ومعامل مرونة وصلابة وكثافة بعد إضافة اسود الكاربون إلى عجنات المطاط وتحسين متانة المطاط الصلب، وأظهرت النتائج العددية كفاءة المطاط المستخدم في صناعة الدرع ومقدرته على تحمل التشوه بشكل ملحوظ للسرعة البالستية وتشتيت الطاقة مما يدل على قدرته العالية على إيقاف الرصاصة دون اختراقه.
مضيفا أن الدروع المستخدمة حاليا في العراق تتكون من نوعين الأول من الفولاذ المقاوم للصدأ مع وزن 15 كلغم بتكلفة 100 ألف دينار عراقي والثاني أمريكي المنشأ مع وزن 3.5 كلغم بتكلفة 350 ألف دينار عراقي أما التكلفة الكلية للدرع المطاطي المصنع حاليا فقد كانت 135 ألف دينار .
وبين الدكتور محمد حمزة المعموري أحد أعضاء الفريق أنه تمكن مع الدكتور احمد فاضل حمزة، والباحث احمد إحسان جاسم من ابتكار دروع متراكبة مطاطية نانوية بديلة لأنواع الدروع الشخصية المتاحة في العراق مؤلفة من مواد متراكبة تتكون من المطاط والايبونايت المعدل، فضلا عن قطع سيراميكية خفيفة الوزن مقاومة للصدمات وتكنولوجيا حديثة من السوائل عالية القص .
مضيفا إن الاختبارات العملية كشفت عن كفاءة عالية للدرع المبتكر بعد إطلاق النار عليه بواسطة بندقية (ak - 47) مع رصاصة عيار ( 7.62 ? 39 ) مم من مسافة (15 متر) وتم اختباره في ميدان الرمي التابع لقيادة شرطة بابل تحمل الرصاصة وتبديد طاقتها دون اختراق كامل لها، كما إن كمية التشوه الخلفي للصفيحة كانت بمقدار (7.5 ) ملم وعندما تكون الاطلاقات متتالية بنفس المكان وهذا يعد من ضمن المعايير المعترف بها عالميا حسب الوزن الكلي للدروع وكان ( 3.75 ).
مبينا إن سمك الدرع المبتكر بلغ 1.5 سم وقد تم اختباره نظريا باستخدام برنامج انسيس ( v 16.1 ) مع سرعة مختلفة من ( 740 – 1240 م / ث ) واثبت فعاليته العالية من خلال النتائج التي تم الحصول عليها.
مشيرا إلى إن النتائج أظهرت أيضا قوة شد الدرع ومعامل مرونة وصلابة وكثافة بعد إضافة اسود الكاربون إلى عجنات المطاط وتحسين متانة المطاط الصلب، وأظهرت النتائج العددية كفاءة المطاط المستخدم في صناعة الدرع ومقدرته على تحمل التشوه بشكل ملحوظ للسرعة البالستية وتشتيت الطاقة مما يدل على قدرته العالية على إيقاف الرصاصة دون اختراقه.
مضيفا أن الدروع المستخدمة حاليا في العراق تتكون من نوعين الأول من الفولاذ المقاوم للصدأ مع وزن 15 كلغم بتكلفة 100 ألف دينار عراقي والثاني أمريكي المنشأ مع وزن 3.5 كلغم بتكلفة 350 ألف دينار عراقي أما التكلفة الكلية للدرع المطاطي المصنع حاليا فقد كانت 135 ألف دينار .