في مشهد الوداع الأخير … دس الرسالة في كفها ثم رحل:
أمثالك يصلحون كأمنيات ويفشلون كواقع ، كنتِ أكثر من أن تتحققي ، وأعجز من أن تحتملك أسباب الأرض ومنطقية الأحداث ، لو تحققتي ! لكان ذلك آخر عهدي بالخيال ، ولكن قدرنا أن نجري هكذا ؛ لا امتلأ المصب ، ولا النهر انتهى ، الاكتمال بداية النسيان ، وقدركُ أن تبقي ، والشيء الوحيد الذي يحول بين الشيء ونسيانه ؛ عدم تحققه من البداية ، كنتِ رائعة كأمنية، كنتِ نصيبي كجرح ..
أحب أهلي لدرجة ماكدر ابتعد يوم واحد عنهم
أحب الموسيقى والفن
أحب الأغاني القديمة
أحب اسمع ام كلثوم وعبد الحليم وقحطان العطار دائماً
أحب الكُتب القديمة والفلسفة
أحب الشغلات الدافية ( كلام، ناس ، أكل، نظرات)
أحب الشتاء وصوت المطر
أحب النظام
أحب الليل والشوارع الفارغة
أحب الأنتيكات
أحب مونيكا بلوتشي وكلشي إيطالي
أحب صوت كاظم الساهر وجيانا غنطوس وأسمهان وجوليا بطرس
أحب محمود درويش ومظفر النواب
أحب لوحة الصرخة و فان كوخ
أحب الرسائل الورقية
أحب اجاثا كرستي
أحب بيكيت وكافكا وسيوران
أحب كلشي يتعلق بالعراق
أحب التصوير
أحب اسم فرانكشتاين واسم لازورد
أكره السياسين بشكل مطلق،
أكره مصطلح "خيرها بغيرها" ،
أكره وجود المثاليين كلش ،
أكره كوني فاشل بالرسم،
أكره حالة وجود الاغاني الكلاسيكية بجودة رديئة بس ما اكدر اعوفهن ،
أكره كل من يضغط نفسه على تعبير مُعين،
أكره قناة العراقية والشرقية وما تبثه من تفاؤل يثير القيء،
أكره أغنيات عصر ما بعد التفاهة،
أكره رجل الدين لما يكتفي بكتب الدين
اكره ذلك التشاؤم العظيم الذي يصيبني هواي
والذي كان دومًا يطرّد كل حُلم يقترب مني.
شغلات اكرهها الحزء الثاني
- ريال مدريد
-البعثية
-الفكر العشائري
-ريال مدريد
-الشيعي الدوني
-المنظمات المدنية والناشطين
-الطارئين على المدن
-ريال مدريد
-الي بكل عزه لطام
-الدعوجية والولائية
-الجوكرية
-الدولمة،القرنابيط،البصل
-الهوسات
-ريال مدريد
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )