الكثير منا :
جعل سعادته في غيره ...
لهذا نجد جنائز الأحزان ... وقد
اكتضت منها الحياة ...
فليتنا :
تنبهنا أن السعادة نحن من يفرد
لها ذراعينا لتحضننا ونحتضنها ...
وأننا :
نحن من يرسم ملامحها ...
وبغيرنا لن ننتظر وصولها
وإن جاءت _ في أحسن الأحوال _
لن تدوم لنا ...
لأن :
دوامها قد حُصر ببقاء من جلبها لنا ...
ولعل من جاء بها كان سببا في قتلها في مهدها ...
إذا ما تغير حاله علينا !.
لهذا :
كن دوما ... قائما بذاتك ... ولا تنتظر
من تستند عليها ... فلن تكتفي
إلا بذاتك ... وإن كثر أحبابك .