أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

فضل القرآن الكريم

سما العراق

Well-Known Member
إنضم
28 يونيو 2020
المشاركات
13,633
مستوى التفاعل
50
النقاط
48
فضل القرآن الكريم

artworks-000094033449-7e4msd-t500x500.jpg


ما هو القرآن الكريم
القرآن الكريم أساسُ الدِّين وبابُ الإسلام، وهو كتابُ الله الذي أودع فيه شريعته وحقائق دينه، أنزله للنَّاس هادياً وسراجاً منيراً ليُخرجهم من الظلمات إلى النور. وأمرهم بالتمسّك به لأنّه كلمة الله التامة وإرادته الكاملة للبشرية في كلّ زمان ومكان، ﴿وَهذا كِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ واتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾1، فمن أراد الوصول إلى الله ما عليه إلا أنْ يسلك سبيله ويهتدي بهداه، ومن اهتدى إنّما يهتدي به، ومن ضلّ فهو الذي يزيغ عنه.

1- كلام الله:
فالقرآن المجيد كلام الله تعالى إلى خلقه، وهذا ليس أمراً عادياً، فأنْ يُكلِّمَنا اللهُ تعالى نحن البشر ولو بالحروف والألفاظ فهذا ليس بالأمر البسيط، بل هو الكرامة بعينها والشرف العظيم. فمن نحن حتَّى يُكلِّمنَا ربُّ السَّموات السَّبع والأرضين، وإله العالمين الذي لا حدَّ لقدرته ولا منتهى لعظمته!؟ لذا كان عهد رسول الله
sw.gif
وسلم وأهل بيته الأطهار إلينا بأنْ نحفظه ونُراعي حدوده فلا نُضيِّعها أبداً، لأنّه نعمة الله الكبرى التي من تمسّك بها فاز، ومن تخلّف عنها خسر.

فقد سُئل إمامنا الرضا
as.gif
: ما تقول في القرآن؟ فقال
as.gif
: "كلام الله لا تتجاوزوه ولا تطلبوا الهدى في غيره فتضلّوا"2.

وعن الرسول الأكرم
sw.gif
وسلم قال: "إنْ أَردتم عيش السعداء وموت الشهداء والنجاة يوم الحشر والظلّ يوم الحرور والهدى يوم الضلالة فادرسوا القرآن فإنَّه كلام الرحمن وحرز من الشَّيطان ورجحان في الميزان"3.

2- الكمال الحقيقي:
وهو الكمال الحقيقي والغنى الذي لا غنى بعده. عن رسول الله
sw.gif
وسلم قال: "القرآن غنى لا غنى دونه ولا فقر بعده"4. فمن أُعطي القرآن فقد أُعطي الخير المطلق والكمال الذي لا حدّ له وأفضل ما في الوجود، لأنّه لا غنى ولا كمال فوقه على الإطلاق، ففيه علم الأوّلين والآخرين، ومن تحقّق به كان من حملة القرآن وأولياء الحقّ المقرّبين. فعن النبيّ الأكرم
sw.gif
وسلم أنَّه قال: "لا ينبغي لحامل القرآن أنْ يظنَّ أَنَّ أَحداً أُعطيَ أَفضل ممّا أُعطي، لأنّه لو ملَك الدُّنيا بأسرها لكان القرآن أَفضل ممَّا ملكه"5.

3- مأدبة الله:
وهو مأدبةُ الله تعالى إلى خلقه، التي زيَّنها بأنواعٍ لا تُعدُّ ولا تُحصى من الأطعمة العمليَّة والمعنويّة التي هي غذاء الرُّوح وكمالها الحقيقي، ووضع على هذه المأدبة كلَّ ما يحتاجه الإنسان وما ينفعه. ﴿وَلَقَدْ ضَرَبْنا للنَّاس في‏ هذَا القرآن مِنْ كلّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾6. وعن رسول الله
sw.gif
وسلم قال: "إنَّ هذا القرآن مأدبة الله فتعلّموا مأدبته ما استطعتم"7.

4- خزائن علم الله:
وفيه خزائن العلم الإلهيّ، التي من استفاض منها كان من عرفاء أهل الجنَّة. فعن رسول الله
sw.gif
وسلم قال: "حملة القرآن عرفاء أهل الجنَّة"8. وعن الإمام زين العابدين
as.gif
: "آيات القرآن خزائن العلم فكلَّما فُتحت خزانةٌ، فينبغي لك أنْ تنظر ما فيها"9.

الهدف من تنزيل القرآن
إنَّ لإنزال القرآن الكريم أهدافاً عديدةً ومتنوِّعةً ذكرها الله تعالى في هذه الصَّحيفة السَّماويَّة، ومن جُملة هذه الأهداف والمقاصد الشَّريفة والتي ذكرها عزّ اسمه:

1- هدايةُ النَّاس: ﴿شَهْرُ رَمَضانَ الَّذي أُنْزِلَ فيهِ القرآن هُدىً للنَّاس وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى‏ وَالْفُرْقان﴾10.

2- إنذارُ النَّاس: ﴿وَهذا كِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى‏ وَمَنْ حَوْلَه﴾11. ﴿إِنَّا أَنْزَلْناهُ في‏ لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرينَ﴾12.

3- رحمةُ للنَّاس: ﴿هذا كِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون﴾13..

4- موعظةُ للنَّاس: ﴿وَلَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ آياتٍ مُبَيِّناتٍ وَمَثَلاً مِنَ الَّذينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقينَ﴾14.

5- دفعُ النَّاس إلى تقوى الله: ﴿وَكَذَلِكَ أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنا فيهِ مِنَ الْوَعيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْر﴾15.

6- حثُّ النَّاس على التفكُّر والتعقُّل: ﴿إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾16.. ﴿وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ للنَّاس ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾17.

7- تذكيرُ النَّاس وحثُّهم على التدبّر: ﴿كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ﴾18.

8- تبليغ الأحكام الإلهيّة للنَّاس: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاس بِما أَراكَ اللهُ وَلا تَكُنْ لِلْخائِنينَ خَصيم﴾19

9- الحكم بين النَّاس: ﴿وَما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فيهِ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾20.

التمسّك بالقرآن الكريم
في حديث الثقلين المشهور عن رسول الله
sw.gif
وسلم أنَّه قال: "إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، لن تضلّوا ما تمسّكتم بهما وإنّهما لن يفترقا حتَّى يردا عليّ الحوض"21. التمسّك بالقرآن الكريم من أعظم التكاليف الإلهيّة. والتمسُّكُ الصحيح بكتاب الله كما أمر رسول الله
sw.gif
وسلم لن يكون متاحاً بالشكل المطلوب إلا من خلال مراعاة مجموعة من الآداب الظاهريَّة والمعنويّة، والتي بمراعاتها تتحقّقُ الاستفادة الحقيقية من كتاب الله العزيز. من آداب القرآن الظاهرية المواظبة على تلاوته بعد مراعاة آداب الطهارة والاستعاذة من الشيطان الرجيم. ومن أهمّ آثار قراءة القرآن:

1- جلاءُ القلوب:
قال النبيّ
sw.gif
وسلم: "أفضل عبادة أمّتي قراءة القرآن"22، وقال
sw.gif
وسلم: "إنَّ القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد فقيل: يا رسول الله وما جلاؤها؟ فقال قراءة القرآن وذكر الموت"23، وقال:
sw.gif
وسلم: "إذا أحبّ أحدكم أنْ يُحدِّث ربّه فليقرأ القرآن"24.

2- كفَّارةُ للذُّنوب:
قال رسول الله
sw.gif
وسلم: "يا سلمان،عليك بقراءة القرآن، فإنَّ قراءته كفّارة للذنوب وستر في النَّار وأمان من العذاب"25.

3- إحياء للقلوب:
وعن النبيّ الأكرم
sw.gif
وسلم أنّه قال: "لا تغفل عن قراءة القرآن فإنَّ القرآن يُحيي القلب وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي"26.

4- دفع البلاء:
قال رسول الله
sw.gif
وسلم: "يُدفع عن قارئ القرآن بلاء الدُّنيا ويرفع عن مستمع القرآن بلاء الآخرة"27.

آثار التمسّك بالقران
القرآن الكريم كلام الله وللتمسّك بكلامه آثار طيّبة ومتنوّعة منها:

1- الهداية من الضلالة:
القرآن الكريم مظهر هداية الله، وسرّ النجاة من الضلالة: ﴿إِنَّ هذَا القرآن يَهْدي لِلَّتي‏ هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنينَ الَّذينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبير﴾28. وعن رسول الله
sw.gif
وسلم: "إنّي تارك فيكم الثقلين ما إنْ تمسكتم بهما لن تضلُّوا كتاب الله وعترتي أَهل بيتي وإنَّهما لن يفترقا حتَّى يردا عليَّ الحوض"29.

2- الارتقاء في مراتب الآخرة:
كلُّ آيةٍ من آيات القرآن الكريم تُمثِّلُ درجةً من درجات الجنَّة، وكلَّما تحقَّقَ الإنسانُ بآيةٍ من آيات الكتاب الإلهيّ، كلَّما ارتقى في مراتب الجنَّة. فعن رسول الله
sw.gif
وسلم قال: "عدد درج الجنَّة عدد آيات القرآن، فإذا دخل صاحب القرآن الجنَّة قيل له، اقرأ وارق لكلِّ آية درجة فلا تكون فوق حافظ القرآن درجة"30.

3- الشِّفاءُ:
القرآن هو الشافي الحقيقي لأمراض النفوس المزيل لأمراض القلوب، وهو إكسيرُ السعادة في الدَّارين. فمن أراد أنْ يُطهِّر باطنه من الأمراض والرذائل الأخلاقية والذُّنوب الممحقة ما عليه سوى التَّمسك بهذا النور الإلهيّ. قال تعالى: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ القرآن ماهُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنينَ وَلا يَزيدُ الظَّالِمينَ إِلاَّ خَسار﴾31.

وعن أمير المؤمنين
as.gif
في خطبة له قال: "واعلموا أنَّه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة ولا لأحد قبل القرآن من غنى فاستشفوه من أَدوائكم واستعينوا به على لأوائكم فإنَّ فيه شفاء من أكبر الداء وهو الكفر والنفاق والغي والضلال"32. وعنه
as.gif
أيضاً قال: "وتعلّموا القرآن فإنَّه ربيع القلوب واستشفوا بنوره فإنَّه شفاء الصدور"33.

4- حملته يحشرون مع الأنبياء:
من كرامة الله على حامل القرآن أنْ يرزقه ثوابَ الأنبياء ويحشره معهم، فعن النبيّ الأكرم
sw.gif
وسلم قال: "إنَّ أَكرم العباد إلى الله بعد الأنبياء العلماء، ثمَّ حملةُ القرآن يخرجون من الدُّنيا كما يخرج الأنبياء ويُحشرون من قبورهم مع الأنبياء، ويمرّون على الصراط مع الأنبياء ويأخذون ثواب الأنبياء، فطوبى لطالب العلم وحامل القرآن ممّا لهم عند الله من الكرامة والشرف"34.

5- النجاة من العذاب:
لأنّ الله تعالى لا يُعذِّبُ من تلبَّسَ برداء القرآن ظاهراً وباطناً، لأنّه صار مظهراً للقرآن خَلقاً وخُلقاً، ولأنّ القرآن هو الجنَّة نفسها. فعن النبيّ الأكرم
sw.gif
وسلم قال: "اقرؤوا القرآن واستظهروه فإنَّ الله تعالى لا يُعذّب قلباً وعى القرآن"35.

6- الخروج من الظلمات إلى النور:
فهو الكتاب السماوي الوحيد الذي يهدي إلى سبل الخير والسَّلام، وهو نور الله المتّصل بين الأرض والسماء، والصراط المستقيم الذي من سلكه نجا ومن تخلَّفَ عنه هلك: ﴿قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتابٌ مُبينٌ * يَهْدي بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلام وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْديهِمْ إِلى‏ صِراطٍ مُسْتَقيم﴾36.

7- الشفاعة:
من نعم الله السَّابغة على المتمسِّكِ بالقرآن الكريم، أنْ يرزقَه الشَّفاعةَ التي هي من أهمّ خصائص الأنبياء والأولياء والشُّهداء، فعن الرسول الأكرم
sw.gif
وسلم قال: "من استظهر القرآن وحفظه، وأحلّ حلاله، وحرّم حرامه، أدخله الله به الجنَّة وشفَّعه في عشرة من أهل بيته كلّهم قد وجب له النَّار"37.

8- الإيمان:
تجذُّر الإيمان في النفس وتكامله، هو من أهمّ الآثار المترتّبة على التمسّك الحقيقي بالقرآن الكريم: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذينَ إِذا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إيماناً وَعَلى‏ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ﴾38.

9- الخشوع:
من المواهب السَّنـيَّة التي يهبها الله تعالى للمتحقِّق بآيات القرآن، أنْ يلين قلبه ويجعلَهُ خاشعاً من خشيته: ﴿لَوْ أَنْزَلْنا هذَا القرآن عَلى‏ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ الله﴾39.‏ وقال عزَّ اسمه: ﴿الله نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَديثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثمَّ تَلينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلى‏ ذِكْرِ الله﴾40.

* طلائع القلوب، جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.

 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,245,474
مستوى التفاعل
46,502
النقاط
113
رد: فضل القرآن الكريم

اسأل الله ‎العظيم
‎أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان.
‎وأن يثيبك البارئ خير الثواب .
 

ناطق العبيدي

Well-Known Member
إنضم
16 نوفمبر 2013
المشاركات
4,907
مستوى التفاعل
1,387
النقاط
113
رد: فضل القرآن الكريم

[font=&quot]جازاك آلله عنا خيرا...وكان عملك هذا في ميزان حسناتك...أروع ما قرأت اليوم[/font][font=&quot]....
بارك آلله فيك اختي الطيبة المبدعة البديعة
تقديري وسلامي لك[/font]
[font=&quot][/font]
 

عطري وجودك

Well-Known Member
إنضم
5 أغسطس 2019
المشاركات
81,603
مستوى التفاعل
2,557
النقاط
113
رد: فضل القرآن الكريم

مجهود رائع وطرح مميز
الله يعطيك العافيه
 

سما العراق

Well-Known Member
إنضم
28 يونيو 2020
المشاركات
13,633
مستوى التفاعل
50
النقاط
48
رد: فضل القرآن الكريم

شكرا لحضوركم ف موضوعي
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )