اموره
الأميــره
فوضـى مشــآعِـر
الظلام يسود المكان
في تلك الزاوية الصغيرة في ركن غرفتها
تجلس وحيدةً مجرده من كل الافكار ولا يحيط بقلبها سوى أمرين ...
هو .. والكثير من الاحباط و اليأس ..
هو قريب منها وبعيداً عنها في ذات الوقت هكذا تشعر به
ارادتهُ ان يكون املاً تستمد منه سعادتها ونافذة تطل منها على الحياة
لكنهُ بقصد او لا ,, كان يبدو لها كتلك النسمة المنعشة التي تهب أحياناً وتختفي احيانا أخرى مشاعره بدت باردة نحوها وربما غريبة
تشتعل وتنطفئ دون سابق إنذار
لازالت هـي في ربيع العمر تجاوزت العشرين بسنتين
روحها العذبة وذلك النور الذي يرافق ابتسامتها المدهشة بعينين خضراوين وبشرة شقراء رقيقة جعلتها محبوبة من الجميع لتلك الثلاثية الرائعة فيها ,, رقة الروح وطيبة القلب وقمراً يتوسط وجهها
محبوبةٍ هـي دون ان تعلم .. تنشر السعادة والجمال أينما حلت ..
ما صادفها أحداً الا واعجب بجمال روحها وعذوبة لسانها ..
هـو.. رجُل ٌشاعري ومهذب ويمتلك وسامة كبيرة.. لديهِ من كُل شيء مايفيض عن الحاجه ..
احساسه .. اسلوبه .. شخصيتهِ و دهاءه
كلاهُما لم يتحضرا لذلك اللقاء بالرغم من المصادفات الكثيرة التي جمعتهما سابقاً
فـي ليلةٍ يتوسط البدر سماءها .. شاء القدر ان يلتقيا .. تعرفا على بعضهُما .. أصبحا صديقين .. ثم تحابا ... اعطتهُ كُل مايتمنى مقابل حُبهِ لها .. لم تفكر يوماً انها تريد اكثر من ذلك ولازالت ...
مواقف كثيرة جمعتهما .. حتى ذلك اليوم الذي باح بحبه لها ... تفاجئت لانهُ لم يعتد على اظهار مشاعره بهذه الطريقة .. لكنها كانت مفاجئه رائعه اذهلتها وفرحت بها كثيراً
بعد ان مضت تلك اللحظات .. وفـي الايام التي اقبلت بدأت ترصد مشاعره البارده .. لكنها لم تكن تعرف سبباً لذلك
تجاهلهُ لاحساسها يثير اهتمامها ويأخذ مساحةٍ من التفكير فـي قلبها ..
لكنها بعد كُل مرةً يمر بها هكذا موقف .. تعيد التفكير لتعرف في النهاية إنها هي المخطئة .. وما هي الا مجرد اوهام فـي مخيلتها كما تعودت أن تسمعه دوماً .. رغم كل ذلك لم تكن تصدق
الايام تمر وحزنها يكبر وشيئاً من الوحدة يتسلل لاعماقها وهي تعانق زاويتها المظلمة وكأنها رفيقة بوحها ,, ربما يأست من أن يكون هو فارس احلامها المنتظر ذاك الذي ارادته متفجر المشاعر اشتد
عليها البؤس .. وغطت الدموع ابتسامتها الجميله تلك التي غابت منذ غاب عنها ولم يعد
تلك اللحظة .. بينما عيناها غارقتانِ بالدموع .. هاتفها يرن بتلك النغمة التي احباها سوياً ... هرعت باتجاهه كان هو المتصل
وضعت كلتا يدها على شفاهها وكأنها تريد منع نوبة البكاء التي انتابتها من شدة الفرح من جهه والزعل عليه من جهة اخرى
اجابت .. اين كنت كل هذا .. كيف طاوعك قلبك ان تتركني وحيدة وانا بأمس الحاجةِ اليك وانا ....!
قاطعها قائلاً اين انتِ الآن ..؟!
اجابت .. في غرفتي التي سادها الحزن بفضلك
تركتني ولا اعلم اين ذهبت .. او بمن اتصلت .. او الى اي شخص كنت تتحدث وانا اتألم هنا وحيدة.. استمر بسماعها .. دون مقاطعةً منه .. اكملت كلامها ...
قال .. انظري من الشرفة
نظرت واذا بهِ يحمل باقةً ورد وعلبةً تحتوي خاتماً رقيقاً
ولم تسمع منه سوى كلمةً واحدة
أتتزوجيني ؟
لم ترد نزلت مسرعةً احتضنته بقوة وهمست لهُ
لقد صدقت انها مجرد اوهام فـي مخيلتي .. .
والحقيقة الوحيدة أعرفها الان أنني
أحبك
[overline][/overline]
الظلام يسود المكان
في تلك الزاوية الصغيرة في ركن غرفتها
تجلس وحيدةً مجرده من كل الافكار ولا يحيط بقلبها سوى أمرين ...
هو .. والكثير من الاحباط و اليأس ..
هو قريب منها وبعيداً عنها في ذات الوقت هكذا تشعر به
ارادتهُ ان يكون املاً تستمد منه سعادتها ونافذة تطل منها على الحياة
لكنهُ بقصد او لا ,, كان يبدو لها كتلك النسمة المنعشة التي تهب أحياناً وتختفي احيانا أخرى مشاعره بدت باردة نحوها وربما غريبة
تشتعل وتنطفئ دون سابق إنذار
لازالت هـي في ربيع العمر تجاوزت العشرين بسنتين
روحها العذبة وذلك النور الذي يرافق ابتسامتها المدهشة بعينين خضراوين وبشرة شقراء رقيقة جعلتها محبوبة من الجميع لتلك الثلاثية الرائعة فيها ,, رقة الروح وطيبة القلب وقمراً يتوسط وجهها
محبوبةٍ هـي دون ان تعلم .. تنشر السعادة والجمال أينما حلت ..
ما صادفها أحداً الا واعجب بجمال روحها وعذوبة لسانها ..
هـو.. رجُل ٌشاعري ومهذب ويمتلك وسامة كبيرة.. لديهِ من كُل شيء مايفيض عن الحاجه ..
احساسه .. اسلوبه .. شخصيتهِ و دهاءه
كلاهُما لم يتحضرا لذلك اللقاء بالرغم من المصادفات الكثيرة التي جمعتهما سابقاً
فـي ليلةٍ يتوسط البدر سماءها .. شاء القدر ان يلتقيا .. تعرفا على بعضهُما .. أصبحا صديقين .. ثم تحابا ... اعطتهُ كُل مايتمنى مقابل حُبهِ لها .. لم تفكر يوماً انها تريد اكثر من ذلك ولازالت ...
مواقف كثيرة جمعتهما .. حتى ذلك اليوم الذي باح بحبه لها ... تفاجئت لانهُ لم يعتد على اظهار مشاعره بهذه الطريقة .. لكنها كانت مفاجئه رائعه اذهلتها وفرحت بها كثيراً
بعد ان مضت تلك اللحظات .. وفـي الايام التي اقبلت بدأت ترصد مشاعره البارده .. لكنها لم تكن تعرف سبباً لذلك
تجاهلهُ لاحساسها يثير اهتمامها ويأخذ مساحةٍ من التفكير فـي قلبها ..
لكنها بعد كُل مرةً يمر بها هكذا موقف .. تعيد التفكير لتعرف في النهاية إنها هي المخطئة .. وما هي الا مجرد اوهام فـي مخيلتها كما تعودت أن تسمعه دوماً .. رغم كل ذلك لم تكن تصدق
الايام تمر وحزنها يكبر وشيئاً من الوحدة يتسلل لاعماقها وهي تعانق زاويتها المظلمة وكأنها رفيقة بوحها ,, ربما يأست من أن يكون هو فارس احلامها المنتظر ذاك الذي ارادته متفجر المشاعر اشتد
عليها البؤس .. وغطت الدموع ابتسامتها الجميله تلك التي غابت منذ غاب عنها ولم يعد
تلك اللحظة .. بينما عيناها غارقتانِ بالدموع .. هاتفها يرن بتلك النغمة التي احباها سوياً ... هرعت باتجاهه كان هو المتصل
وضعت كلتا يدها على شفاهها وكأنها تريد منع نوبة البكاء التي انتابتها من شدة الفرح من جهه والزعل عليه من جهة اخرى
اجابت .. اين كنت كل هذا .. كيف طاوعك قلبك ان تتركني وحيدة وانا بأمس الحاجةِ اليك وانا ....!
قاطعها قائلاً اين انتِ الآن ..؟!
اجابت .. في غرفتي التي سادها الحزن بفضلك
تركتني ولا اعلم اين ذهبت .. او بمن اتصلت .. او الى اي شخص كنت تتحدث وانا اتألم هنا وحيدة.. استمر بسماعها .. دون مقاطعةً منه .. اكملت كلامها ...
قال .. انظري من الشرفة
نظرت واذا بهِ يحمل باقةً ورد وعلبةً تحتوي خاتماً رقيقاً
ولم تسمع منه سوى كلمةً واحدة
أتتزوجيني ؟
لم ترد نزلت مسرعةً احتضنته بقوة وهمست لهُ
لقد صدقت انها مجرد اوهام فـي مخيلتي .. .
والحقيقة الوحيدة أعرفها الان أنني
أحبك
[overline][/overline]