عطر باريسي
Well-Known Member
فنان يرسم الفضاء بدقة ، الفضاء بريشة الفنان ، الفضاء كما لم تره من قبل
يبدو أن القرون السابقة لم تكن تحتاج إلى تكنولوجيا شديدة التقدم مثل الآن لالتقاط صور الفضاء بدقة، حيث وجد أن أحد الرسامين تمكن من رسم صور دقيقة للفضاء الخارجي اعتماداً على مراقبته للفضاء بواسطة المنظار الفلكي وفرشاته.
كان رسام الفضاء ليبولد تروفيلو يتحصل على قوته من خلال رسم الشخصيات، لكن بعدما رسم صورة الشفق الشمالي أو أضواء الشمال اتجه بعيونه نحو السماء وبدأ يرسم صور دقيقة لمكونات الفضاء المختلفة باستخدام أدوات بسيطة.
وقد عينه مرصد جامعة هارفارد الأميركية لرسم صور الأشكال الفضائية بدءاً من سديم الجبار حتى الكلف الشمسي أو البقع السوداء على سطح الشمس، ليتمكن تروفيلو من الكشف عن عدة بقع سوداء خفية بالشمس، وقد حصلت رسوماته التي تعدت 7 آلاف لوحة على احترام المتخصصين في علم الفلك حتى أن فوهة نيزك على القمر وأخرى على المريخ سميت على اسمه، وقد قامت مكتبة نيويورك العامة مؤخراً بتسجيل لوحاته بشكل رقمي ونشرها على الإنترنت.
المؤسف أن تروفيليو رغم رسوماته العبقرية لا يتم ذكره في الولايات المتحدة سوى كمن تسبب في إحضار فراشة العتة الغجرية والتي تعد أكثر الحشرات المدمرة بالنسبة لأميركا الشمالية.
وقد صنع رسوماته الرائعة للفضاء الخارجي في وقت كان علم التصوير الفلكي في المهد، ويتطلب المراقبة لفترات طويلة للغاية لإنتاج رسومات عادة ما كانت تظهر غامضة، لكن تروفيليو نجح في صنع رسومات شديدة الدقة للمجرة آنذاك، ويكفي رسمه لسديم الجبار الذي أتى مشابهاً للصور عالية التكنولوجيا التي التقطتها وكالة الفضاء الأميركية "ناسا".
وذكرت مجلة "أتلانيتك" التي نشرت بعض أعمال تروفيلو هذا العام، أن الأخير ولد في فرنسا وهرب إلى الولايات المتحدة بعد الاضطرابات السياسية التي عمت البلاد عام 1851، مضيفة أن الرسومات الرائعة التي رسمها للفضاء الخارجي والتي تم نشرها في أطلس في أوائل عام 1880 تم تسجيلها رقمياً في مكتبة نيويورك العامة، وأنه لا يجب النظر إلى تروفيلو فقط كمن تسبب في إحضار حشرة تعد أخطر التهديدات للأشجار الخشبية في الولايات المتحدة.

يبدو أن القرون السابقة لم تكن تحتاج إلى تكنولوجيا شديدة التقدم مثل الآن لالتقاط صور الفضاء بدقة، حيث وجد أن أحد الرسامين تمكن من رسم صور دقيقة للفضاء الخارجي اعتماداً على مراقبته للفضاء بواسطة المنظار الفلكي وفرشاته.
كان رسام الفضاء ليبولد تروفيلو يتحصل على قوته من خلال رسم الشخصيات، لكن بعدما رسم صورة الشفق الشمالي أو أضواء الشمال اتجه بعيونه نحو السماء وبدأ يرسم صور دقيقة لمكونات الفضاء المختلفة باستخدام أدوات بسيطة.
وقد عينه مرصد جامعة هارفارد الأميركية لرسم صور الأشكال الفضائية بدءاً من سديم الجبار حتى الكلف الشمسي أو البقع السوداء على سطح الشمس، ليتمكن تروفيلو من الكشف عن عدة بقع سوداء خفية بالشمس، وقد حصلت رسوماته التي تعدت 7 آلاف لوحة على احترام المتخصصين في علم الفلك حتى أن فوهة نيزك على القمر وأخرى على المريخ سميت على اسمه، وقد قامت مكتبة نيويورك العامة مؤخراً بتسجيل لوحاته بشكل رقمي ونشرها على الإنترنت.
المؤسف أن تروفيليو رغم رسوماته العبقرية لا يتم ذكره في الولايات المتحدة سوى كمن تسبب في إحضار فراشة العتة الغجرية والتي تعد أكثر الحشرات المدمرة بالنسبة لأميركا الشمالية.
وقد صنع رسوماته الرائعة للفضاء الخارجي في وقت كان علم التصوير الفلكي في المهد، ويتطلب المراقبة لفترات طويلة للغاية لإنتاج رسومات عادة ما كانت تظهر غامضة، لكن تروفيليو نجح في صنع رسومات شديدة الدقة للمجرة آنذاك، ويكفي رسمه لسديم الجبار الذي أتى مشابهاً للصور عالية التكنولوجيا التي التقطتها وكالة الفضاء الأميركية "ناسا".
وذكرت مجلة "أتلانيتك" التي نشرت بعض أعمال تروفيلو هذا العام، أن الأخير ولد في فرنسا وهرب إلى الولايات المتحدة بعد الاضطرابات السياسية التي عمت البلاد عام 1851، مضيفة أن الرسومات الرائعة التي رسمها للفضاء الخارجي والتي تم نشرها في أطلس في أوائل عام 1880 تم تسجيلها رقمياً في مكتبة نيويورك العامة، وأنه لا يجب النظر إلى تروفيلو فقط كمن تسبب في إحضار حشرة تعد أخطر التهديدات للأشجار الخشبية في الولايات المتحدة.







