فنجان قَهوة ... هو كل ما أفكر فيه .. في هذه اللحظة... يغسل ركام الماضي ينفض غبار الحزنِ عن قَلبي يضيف لمسة (زهرية) على عتمة أفكاري.
يرش قطَرات الماء الباردة على جسدي المنهك. فاهرب من واقعي المرير ..
وأبدا الحلم من جديد
عندما غاب الليل في قلبي كنتُ أعد فنجاناً غريباً لا أدري ما مزجتُ به
خليطٌ غريبٌ كان يفور على الموقد بعض الحنين...أغلق نوافذ البحر نبضاتٌ تتسارع ، تسابق اللهب
و الوجد يفور و يفور تراها لا تزال صالحةً قهوتي...!
مجرد سؤال تطرق لقلبي..و أنا أصبها بفنجان الصباح عبثيةٌ هي تلك الحروف فقط...
استمتع بهالها...و أنتي تنظرين في مرآتي لترين كيف تأجج الشوق
حينما كنتُ...أعد قهوتي
يسألني صاحب المقهى
كيف هي القهوة حلوة ام مُره
ومندوب المكتبة أرسل لك الكتاب
وترك لك خبرٌ لم يكن كذاب
أن المؤلف سفاح
يقتل في الليل وفي الصباح يرتاح
يُشبه الجاثوم يجعلك موهوم
يُلاعبك الغُميضة مع حلمك و الكابوس
والأن أخبرني بماذا حلمت ..
هذا الفنجان الراكد بــ الصمت يحتاج ملعقة كلام تُقلّبهُ ..!
في السكون تفقد المشاعر الكثير من مصداقيتها
تغدو باهتة ... لا طعم و لا لون و لا حتى رائحة ..!