كوثر k
Well-Known Member
- إنضم
- 13 سبتمبر 2016
- المشاركات
- 122
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 18
جلست امرأتان في أحد الحدائق العامة ومع كل امرأة ولدها، وكان هناك عامل نظافة يكنس الحديقة...
قالت أحدهما لولدها: "إذا فشلت في دراستك فسوف يكون مصيرك مثل ذلك الرجل الذي يكنس القمامة"...
أما الأخرى فقالت لولدها: "إذا تفوقت في دراستك فسيكون بإمكانك أن تصنع حياة أفضل لذلك العامل"...
اتفقت غايتهما وهي تحفيز ابنيهما للاجتهاد في الدراسة، ولكن اختلف الأسلوب...
الاولى استخدمت عبارة سلبية "فشلت في دراستك"، واحتقرت عامل النظافة...
أما الثانية فاستخدمت عبارة إيجابية "تفوقت في دراستك"، وحثت ابنها أن يكون رحيما بغيره ويفكر في تحسين أحوالهم...
العبرة :
انتبهوا لرسائلكم التي توجهوها لاولادكم فهي تصنع وتشكل شخصياتهم وأخلاقهم وتوجهاتهم .
.................................................................................................................
في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه.
فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟
وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم
فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس، فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً فيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي، ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف. الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.
فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى.
فيجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى.
فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت، لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها.
قالت أحدهما لولدها: "إذا فشلت في دراستك فسوف يكون مصيرك مثل ذلك الرجل الذي يكنس القمامة"...
أما الأخرى فقالت لولدها: "إذا تفوقت في دراستك فسيكون بإمكانك أن تصنع حياة أفضل لذلك العامل"...
اتفقت غايتهما وهي تحفيز ابنيهما للاجتهاد في الدراسة، ولكن اختلف الأسلوب...
الاولى استخدمت عبارة سلبية "فشلت في دراستك"، واحتقرت عامل النظافة...
أما الثانية فاستخدمت عبارة إيجابية "تفوقت في دراستك"، وحثت ابنها أن يكون رحيما بغيره ويفكر في تحسين أحوالهم...
العبرة :
انتبهوا لرسائلكم التي توجهوها لاولادكم فهي تصنع وتشكل شخصياتهم وأخلاقهم وتوجهاتهم .
.................................................................................................................
في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه.
فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟
وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم
فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس، فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً فيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي، ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف. الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.
فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى.
فيجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى.
فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت، لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها.