منحت الإصابات التي ضربت المصنفين الأوائل وغيابهم عن قرعة منافسات الرجال في بطولة أمريكا المفتوحة للتنس الفرصة للاعبين الصغار للتتويج بأول ألقابهم الكبرى لكن مشاركة الثنائي المخضرم روجر فيدرر ورفائيل نادال قد تدفعهما لاستعادة أيامهما الخوالي في نيويورك.
وتسببت المتطلبات البدنية للتنس الحديث في غياب أربعة من أول 11 مصنفا بينهم حامل اللقب ستانيسلاس فافرينكا الذي انتهى موسمه مبكرا بسبب إصابة في ركبته.
ويغيب أيضا نوفاك ديوكوفيتش الفائز باللقب مرتين بسبب إصابة في المرفق والياباني كي نيشيكوري وصيف بطل 2014 لإصابته في المعصم وكذلك ميلوش راونيتش بينما ابتعد اندي موراي بطل نسخة 2012 ومارين شيليتش بطل 2014 عن المنافسات منذ إصابتهما في ويمبلدون ولن يكونا في افضل حالاتهما خلال البطولة.
وانسحب فيدرر، الساعي للفوز بثلاثة ألقاب كبرى في عام واحد لأول مرة منذ 2007، من بطولة سينسناتي بسبب مشاكل في الظهر بينما يبدو نادال، الذي استعاد صدارة التصنيف العالمي هذا الأسبوع، جاهزا بعدما بدا غير مكتمل الجاهزية مؤخرا.
ولكل هذه الأسباب، تبدو الفرصة مواتية لكل من الكسندر زفيريف ودومينيك تيم ونيك كيريوس، على سبيل المثال لا الحصر، لاثبات ذاتهم والتتويج بأول ألقابهم الكبرى.
وتبدو فرصة الألماني زفيريف (20 عاما) الأفضل بعد تقدمه للمركز السادس في التصنيف العالمي بعد فوزه على فيدرر في كأس روجرز في مونتريال وهو أكبر ألقاب اللاعب فارع الطول.
وقال جون مكنرو الفائز ببطولة فلاشينج ميدوز أربع مرات وأحد أعضاء الفريق التحليلي لشبكة إي.اس.بي.إن التلفزيونية هذا الأسبوع: "هل زفيريف بات جاهزا للانضمام إلى المصنفين الخمسة الأوائل؟ لو ظهر في حالته يمكنه التقدم في البطولة وبلوغ النهائي أو على الأقل قبل النهائي".
وأظهر كيريوس المثير للجدل بعض علامات تفوقه هذا العام ومنها فوزه مؤخرا على نادال في دور الثمانية في سينسناتي قبل الخسارة أمام البلغاري جريجور ديميتروف، أحد المرشحين الاخرين للفوز بلقب أمريكا، في النهائي.
وقال مكنرو عن كيريوس البالغ عمره 22 عاما "يمكنك القول إنه يتطور ببطء لكنه يسير في الطريق الصحيح".
ويبدو أن مستوى النمساوي تيم تراجع بعد تألقه على الملاعب الرملية في أوروبا حيث يعاني مع الأرضيات الصلبة في امريكا الشمالية.
وسيحمل جاك سوك وجون ايسنر وسام كويري آمال البلد المضيف في منافسات الرجال على أمل إنهاء غياب دام ست سنوات عن بلوغ أي أمريكي لدور الثمانية في البطولة التي تقام في بلادهم.
وسيصبح فيدرر البالغ عمره 36 عاما، والمصنف الثالث، أكثر اللاعبين المرشحين للفوز باللقب بعد ان حقق سجلا مذهلا منذ عودته للمنافسات بعد غياب ستة أشهر منذ يناير كانون الثاني الماضي حيث فاز في 35 مباراة مقابل ثلاث هزائم فقط.
وأحرز اللاعب السويسري لقب بطولة أستراليا المفتوحة لأول مرة منذ سبع سنوات وأول ألقابه في ويمبلدون منذ خمس سنوات ويمكن أن يضم إليهما أمريكا المفتوحة التي ستصبح أول ألقابه فيها منذ 2008 ليرفع عدد بطولاته الكبرى إلى 20.
وفي حال فوز اللاعب السويسري أو نادال الفائز بلقب فرنسا المفتوحة هذا العام، والمتوج مرتين في نيويورك، ستكون أول مرة يسيطر فيها اللاعبان على البطولات الاربع الكبرى منذ 2010.
لكن آمال الجماهير في مشاهدة البطلين في النهائي تبخرت بعدما أوقعتهما القرعة التي جرت أمس الجمعة وجها لوجه في قبل النهائي.
وحتى قبل بداية البطولة بدأ العد التنازلي لهذه المواجهة المحتملة التي ينتظرها الجمهور.
وتسببت المتطلبات البدنية للتنس الحديث في غياب أربعة من أول 11 مصنفا بينهم حامل اللقب ستانيسلاس فافرينكا الذي انتهى موسمه مبكرا بسبب إصابة في ركبته.
ويغيب أيضا نوفاك ديوكوفيتش الفائز باللقب مرتين بسبب إصابة في المرفق والياباني كي نيشيكوري وصيف بطل 2014 لإصابته في المعصم وكذلك ميلوش راونيتش بينما ابتعد اندي موراي بطل نسخة 2012 ومارين شيليتش بطل 2014 عن المنافسات منذ إصابتهما في ويمبلدون ولن يكونا في افضل حالاتهما خلال البطولة.
وانسحب فيدرر، الساعي للفوز بثلاثة ألقاب كبرى في عام واحد لأول مرة منذ 2007، من بطولة سينسناتي بسبب مشاكل في الظهر بينما يبدو نادال، الذي استعاد صدارة التصنيف العالمي هذا الأسبوع، جاهزا بعدما بدا غير مكتمل الجاهزية مؤخرا.
ولكل هذه الأسباب، تبدو الفرصة مواتية لكل من الكسندر زفيريف ودومينيك تيم ونيك كيريوس، على سبيل المثال لا الحصر، لاثبات ذاتهم والتتويج بأول ألقابهم الكبرى.
وتبدو فرصة الألماني زفيريف (20 عاما) الأفضل بعد تقدمه للمركز السادس في التصنيف العالمي بعد فوزه على فيدرر في كأس روجرز في مونتريال وهو أكبر ألقاب اللاعب فارع الطول.
وقال جون مكنرو الفائز ببطولة فلاشينج ميدوز أربع مرات وأحد أعضاء الفريق التحليلي لشبكة إي.اس.بي.إن التلفزيونية هذا الأسبوع: "هل زفيريف بات جاهزا للانضمام إلى المصنفين الخمسة الأوائل؟ لو ظهر في حالته يمكنه التقدم في البطولة وبلوغ النهائي أو على الأقل قبل النهائي".
وأظهر كيريوس المثير للجدل بعض علامات تفوقه هذا العام ومنها فوزه مؤخرا على نادال في دور الثمانية في سينسناتي قبل الخسارة أمام البلغاري جريجور ديميتروف، أحد المرشحين الاخرين للفوز بلقب أمريكا، في النهائي.
وقال مكنرو عن كيريوس البالغ عمره 22 عاما "يمكنك القول إنه يتطور ببطء لكنه يسير في الطريق الصحيح".
ويبدو أن مستوى النمساوي تيم تراجع بعد تألقه على الملاعب الرملية في أوروبا حيث يعاني مع الأرضيات الصلبة في امريكا الشمالية.
وسيحمل جاك سوك وجون ايسنر وسام كويري آمال البلد المضيف في منافسات الرجال على أمل إنهاء غياب دام ست سنوات عن بلوغ أي أمريكي لدور الثمانية في البطولة التي تقام في بلادهم.
وسيصبح فيدرر البالغ عمره 36 عاما، والمصنف الثالث، أكثر اللاعبين المرشحين للفوز باللقب بعد ان حقق سجلا مذهلا منذ عودته للمنافسات بعد غياب ستة أشهر منذ يناير كانون الثاني الماضي حيث فاز في 35 مباراة مقابل ثلاث هزائم فقط.
وأحرز اللاعب السويسري لقب بطولة أستراليا المفتوحة لأول مرة منذ سبع سنوات وأول ألقابه في ويمبلدون منذ خمس سنوات ويمكن أن يضم إليهما أمريكا المفتوحة التي ستصبح أول ألقابه فيها منذ 2008 ليرفع عدد بطولاته الكبرى إلى 20.
وفي حال فوز اللاعب السويسري أو نادال الفائز بلقب فرنسا المفتوحة هذا العام، والمتوج مرتين في نيويورك، ستكون أول مرة يسيطر فيها اللاعبان على البطولات الاربع الكبرى منذ 2010.
لكن آمال الجماهير في مشاهدة البطلين في النهائي تبخرت بعدما أوقعتهما القرعة التي جرت أمس الجمعة وجها لوجه في قبل النهائي.
وحتى قبل بداية البطولة بدأ العد التنازلي لهذه المواجهة المحتملة التي ينتظرها الجمهور.
