وفقًا للتقرير الأحدث من مؤسسة Counterpoint Research المتخصصة في بحوث السوق، فقد تسبب تفشي فيروس COVID-19 في إنخفاض مبيعات الهواتف الذكية بنسبة 7 في المئة في أوروبا خلال الربع الأول من هذا العام مقارنة مع الربع الأول من العام 2019، وبنسبة 23 في المئة مقارنة مع الربع الأخير. وحصلت أوروبا الغربية على الضربة الأكبر، فهي شهدت إنخفاضًا بنسبة 9 في المئة في المتوسط، بينما إنخفضت المبيعات في أوروبا الشرقية بنسبة 5 في المئة.
وقد أدى الوباء إلى إطالة دورات تحديث المستهلكين. وحصلت إيطاليا على الضربة الأكبر بحيث إنخفضت مبيعات الهواتف الذكية فيها بنسبة 21 في المئة مقارنة مع الربع الأول من العام الماضي. ولكن الوضع في جميع أنحاء أوروبا كان متشابهًا إلى حد كبير، فقد تمكنت المتاجر الإلكترونية من تعويض التأثير السلبي من خلال تعزيز المبيعات عبر الإنترنت. من المثير للإهتمام ملاحظة أن السوق الروسي شهد إنخفاضًا طفيفًا بنسبة 1 في المئة حيث تأثرت بالكاد بحلول الوقت الذي إنتهى فيه الربع.
وفيما يتعلق بالشركات المصنعة، فلا تزال شركة سامسونج تحتل المرتبة الأولى بحصة سوقية تبلغ 29 في المئة مع تسجيل إنخفاض بنسبة 2 في المئة، بينما شهدت آبل زيادة بنسبة 1 في المئة لتصل إلى 22 في المئة. شركة Huawei تواصل المطاردة ولكنها خسرت جزءًا من حصتها السوقية، في حين سجلت شركة Xiaomi نموًا من 4 في المئة إلى 11 في المئة.
وقد أدى الوباء إلى إطالة دورات تحديث المستهلكين. وحصلت إيطاليا على الضربة الأكبر بحيث إنخفضت مبيعات الهواتف الذكية فيها بنسبة 21 في المئة مقارنة مع الربع الأول من العام الماضي. ولكن الوضع في جميع أنحاء أوروبا كان متشابهًا إلى حد كبير، فقد تمكنت المتاجر الإلكترونية من تعويض التأثير السلبي من خلال تعزيز المبيعات عبر الإنترنت. من المثير للإهتمام ملاحظة أن السوق الروسي شهد إنخفاضًا طفيفًا بنسبة 1 في المئة حيث تأثرت بالكاد بحلول الوقت الذي إنتهى فيه الربع.
وفيما يتعلق بالشركات المصنعة، فلا تزال شركة سامسونج تحتل المرتبة الأولى بحصة سوقية تبلغ 29 في المئة مع تسجيل إنخفاض بنسبة 2 في المئة، بينما شهدت آبل زيادة بنسبة 1 في المئة لتصل إلى 22 في المئة. شركة Huawei تواصل المطاردة ولكنها خسرت جزءًا من حصتها السوقية، في حين سجلت شركة Xiaomi نموًا من 4 في المئة إلى 11 في المئة.
