جريح القدر
:: شعراء وادباء الفخامة::
- إنضم
- 18 مارس 2016
- المشاركات
- 2,144
- مستوى التفاعل
- 181
- النقاط
- 63
لاتهجري ان كنت مثلي في الهوى
فالحب ان تصلي وان تترفقي
وهاتي الكؤوس فقد ضمئت لرشفه
تحيا بها نبضات قلب موثق
خلتها سنين عجاف مذ يوم عرفتك
فكان الصد عنوان كل همزه لمزه بيني وبينك
كاننا ننسج من الياس بيننا املا
واين عهد مضى ماكان ابهجه
كالروض
مؤتلق الحنين مزدانا
افتش في احشاء ذاكرتي واغوص في الاعماق
ووجوه تعبر...
ملايين الوجوه ...
افتش ووجهك لاالقاه
انتظر ابتسامتك واطلالتك
وسفينه الايام تنأى تجابه الامواج ..
سفينه الايام لاتتوقف
والا لما التقيتك حين سارت في فلك البحار غاديه
ملامح ذكرك بقي منها الذكرى .بقي منها الشوق
وتمرغت بالم على ارصفه ذكراك
يامن بعودتها غرست في عمري زهره الامل
وعلمتني كيف اقترب منك؟؟ كيف ادنو منك؟؟
وانا الخائف وانا المتردد من صد اخر يحطمني
الحروف التي اعتادت عليها نظراتنا..هي ذاتها تعبر امامنا
كل يوم تجر يأسي ترزح تحت ثقل جنونه
فالمطارح التي حنت لدونكم هي ذاتها لم تفارق وكما كانت هي الان
لاتبالي ياحبيبتي يكأبه حملتها الينا عيون حالمه جاءت الى حناياها
تبحث عن يقين يدفعها لمزيد من الحلم
لاشئ يتغير
والله انين جراح الصد لازالت تئن وتختلج ابدا
مسافات الحزن الحزن وحدها تتسع في اعماقنا نغوص بعيدا
تذوب في دمي كانها تشارك في صنع وجودي المحزن
كنت غريب على ارصفتك
فهيا بحنانك ضميني
فمنذ سنوات عجاف وانا انتظر اللحظه ..
وسفينه الايام مبحره
تزدحم بسنين عمرنا
نعد اللحظات على اصابعنا..نعارك الحزن.. نحاول دائما ان لانسقط
في حضيض اليأس
ننتظر حتى الفت عيوننا الانتظار
حبيبتي هذا الحال فلا تصديني
فقد ثارت بي
النكبات السود جامحه
فابدلتوه بصفو العيش حرمانا
ذوت بها نبعه كالظل وارفه
القاك اصباح بها ومساءا