أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

قالت العرب. متجدد

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,228
مستوى التفاعل
592
النقاط
113
قالت العرب
ــــــــــــــ

الفاعل:

الأمثلة:
1- طار العصفورُ
2- جرى الحصانُ
3- لعب الولدُ
4- يعوم السمكُ
5- يلسع البعوضُ
6- تأكل البنتُ

الشرح :
الأمثلة السابقة كلها جمل.
وكل جملة منها تتكون من فعل واسم.
وإذا بحثنا في الأمثلة الثلاثة الأولى نرى أن الذي طار هو العصفور.
والذي جرى هو الحصان.
والذي لعب هو الولد.
فيكون العصفور هو الذي فعل الطيران.
والحصان هو الذي فعل الجري.
والولد هو الذي فعل اللعب.
ولذلك يسمى كل واحد من هذه الأسماء الثلاثة "فاعلا" وكذا يقال في بقية الأمثلة.
وإذا نظرنا إلى كل اسم في الأمثلة السابقة، وجدناه مسبوقا بفعل، ووجدنا آخره مرفوعا.
القواعد:

الفاعل: اسم مرفوع تقدمه فعل، ودل على الذي فعل الفعل.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,228
مستوى التفاعل
592
النقاط
113
قالت العرب
ـــــــــــــــــــــــ
الجملة الاسمية

الأمثلة:
١- الدار واسعة.
٢- الجو معتدل.
٣- الغبار ثائر.
٤- الشارع مزدحم.
٥- الطريق ضيقة.
٦- الفأرة مختبئة.

الشرح :

الأمثلة السابقة كلها جمل مفيدة، وكل واحدة منها مركبة من اسمين، أولهما مبتدأ، والثاني خبر، ولأن كل جملة من هذه الجمل مبدوءة باسم، تسمى جملة اسمية.

القواعد:

كل جملة تتركب من مبتدأ وخبر تسمى جملة اسمية.

 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,228
مستوى التفاعل
592
النقاط
113
قالت العرب:
ـــــــــــــــــــــــ

جزْمُ الفعلِ المضارعِ:

الأمثلة:
١- لم يحفظ محمد درسه.
٢- لم ينقطع نزول المطر.
٣- لم يقبض أحد على اللص.
٤- لا تأكل وأنت شبعان.
٥- لا تكثر من الضحك.
٦- لا تسرع في السير.
٧- إن تفتح نوافذ الحجرة يتجدد هواؤها.
٨- إن تجلس في مجرى الهواء تمرض.
٩- إن يسافر أخوك تسافر معه.

البحث:
يشتمل كل مثال من الأمثلة الستة الأولى، على فعل مضارع قبله أحد الحرفين "لم" و"لا" ويدل الحرف الأول على نفي الفعل في الزمن الماضي، ويفيد الحرف الثاني نهي المخاطب عن الفعل.
إذا تأملت آخر كل مضارع مسبوق بأحد هذين الحرفين في هذه الأمثلة وفي غيرها، وجدته مجزوما، لكنك إذا حذفت هذا الحرف وجدته مرفوعا؛ من ذلك نرى أن كلا من هذين الحرفين إذا دخل على المضارع جزم آخره.
وإذا تأملت الأمثلة الثلاثة الأخيرة وجدت كل مثال منها مبدوءا بالحرف "إن" ومشتملا على فعلين مضارعين مجزومين، حصول الأول منهما شرط في حصول الثاني، ففتح النوافذ في المثال الأول مثلا شرط فيجدد الهواء، والذي أفاد الشرط وجزم كلاًّ مِنَ الفعلين هو "إن" ولذلك تسمى "إن" حرف شرط وجزم، ويسمى الفعل الأول فعل الشرط والفعل الثاني جواب الشرط.

القواعد:
🌹 يجزم الفعل المضارع إذا سبقه حرف جازم كالحروف الآتية، وهي:
لم، ولا الناهية، وإنْ.
🌹 لم، ولا الناهية تجزمان فعلاً مضارعاً واحدا، والحرف الأول ينفي حصول الفعل في الماضي، والثاني ينهى عن عمل الفعل.
🌹 إنْ، تجزم فعلين، وتفيد أن حصول الفعل الأول شرط في حصول الفعل الثاني.
💎 من كتاب النحو الواضح
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,228
مستوى التفاعل
592
النقاط
113
قالت العرب
ـــــــــــــــــــــــ

إِذَا كُنْتَ لاَ تَعْمَلُ مِنَ الْخَيْرِ إِلاَّ مَا اشْتَهَيْتَ ، وَلاَ تَتْرُكُ مِنَ الشَّرِّ إِلاَّ مَا كَرِهْتَ ، فَقَدْ أَطْلَعْتَ الشَّيْطَانَ عَلَى عَوْرَتِكَ، وَأَمْكَنْتَهُ مِنْ رُمَّتِكَ ، فَأَوْشَكَ أَنْ يَقْتَحِمَ عَلَيْكَ فِيمَا تُحِبُّ مِنَ الْخَيْرِ فَيُكَرِّهَهُ إِلَيْكَ، وَفِيمَا تَكْرَهُ مِنَ الشَّرِّ فَيُحَبِّبَهُ إِلَيْكَ.
 

غيمة مطر

وإن تباعدت الخُطا ... بيننا حرفان وحلمٌ وقصيدة
إنضم
28 أبريل 2018
المشاركات
73,400
مستوى التفاعل
4,512
النقاط
113
قالت العرب :

‏إعْرِفِ المرءَ مِنْ فعله لا مِنْ كلامه،
‏و مِنْ عينِهِ لا مِنْ لسانِه .

‏وقال الشاعر :

‏إنْ غرَّك القول فانظر فعل قائلهِ
‏ فالفعل يجلو الذي بالزيفِ يستتر
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,228
مستوى التفاعل
592
النقاط
113
قالت العرب :
ـــــــــــ
ما رأيت فلانا، أي ما ضربته في رئته، ولا كلّمته أي ما جرحته، فإن الكلوم الجراح.
وما رأيت ربيعا، فالربيع حظ الأرض من الماء، والربيع النهر.
وما رأيت كافرا ولا فاسقا، فالكافر السحاب والفاسق الذي ترد من ثيابه.
وما رأيت فلانا راكعا ولا ساجدا ولا مصلّيا، فالراكع العاثر الذي كبا لوجهه، والساجد المدمن النظر، والمصلّي الذي يجيء بعد السابق.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,228
مستوى التفاعل
592
النقاط
113
قالت العرب:
ـــــــــــ
تركت فلانا يأمر وينهى وهو على شرف الموت.
أي يأمر بالوصية وينهى عن النوح.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,228
مستوى التفاعل
592
النقاط
113
قالت العرب
ـــــــــــ
الأَسماءُ ثلاثةُ ضُروبٍ: ثلاثيٌّ، ورباعيٌّ، وخماسيٌّ، نحو: رَجُل، وعَقْرَب، وسَفَرْجل. وما دخل الأَسماء من شيءٍ سوى هذا فهو من الزِّيادات .
والأَفعالُ ضَرْبان: ثلاثي، ورباعي فقط، نحو: ضَرَب، وقَرْمَطَ.
نَقَصَت من الأَسْماءِ بدَرَجةٍ لِثِقَلها وخِفَّةِ الأَسْماء.
وما دَخَل الأفعالَ من شيءٍ سوى هذا فهو من الزِّياداتِ.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,228
مستوى التفاعل
592
النقاط
113
قالوا عن الدنيا
ـــــــــــــــــــــــ

عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال:
مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة، فرأى شاة شائلة برجلها، فقال:
أترون هذه الشاة هينة على صاحبها؟
قالوا: نعم.
قال: والذي نفسي بيده، للدنيا أهون على الله عز وجل من هذه على صاحبها، ولو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,228
مستوى التفاعل
592
النقاط
113
قالت العرب:
ـــــــــــ

نبأ: النَّبَأُ: الْخَبَرُ، وَالْجَمْعُ أَنْبَاءٌ.
وإنَّ لِفُلَانٍ نَبَأً أَي خَبَرًا.
وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ.
قِيلَ عَنِ الْقُرْآنِ.
وَقِيلَ عَنِ البَعْث.
وَقِيلَ عَنْ أَمْرِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَقَدْ أَنْبَأَه إِيّاه وَبِهِ، وَكَذَلِكَ نَبَّأَه، مُتَعَدِّيَةٌ بِحَرْفٍ وَغَيْرِ حَرْفٍ، أَي أَخبر.
وَحَكَى سِيبَوَيْهِ: أَنا أَنْبُؤُك، عَلَى الإِتباع.
وَقَوْلُهُ:
إِلَى هِنْدٍ مَتَى تَسَلِي تُنْبَيْ
أَبدل هَمْزَةَ تُنْبَئِي إِبدالًا صَحِيحًا حَتَّى صَارَتِ الْهَمْزَةُ حَرْفَ عِلَّةٍ.
فَقَوْلُهُ تُنْبَيْ كَقَوْلِهِ تُقْضَيْ.
قَالَ ابْنُ سِيدَهْ:
وَالْبَيْتُ هَكَذَا وُجِدَ، وَهُوَ لَا مَحَالَةَ نَاقِصٌ.
واسْتَنْبأَ النَّبَأَ: بحَث عَنْهُ.
ونَابَأْتُ الرجلَ ونابَأَنِي: أَنْبَأْته وأَنْبأَنِي.
قَالَ ذُو الرُّمَّةِ يَهْجُو قَوْمًا:
زُرْقُ العُيُونِ، إِذَا جاوَرْتَهُم سَرَقُوا
مَا يَسْرِقُ العَبْدُ، أَو نَابَأْتَهُم كَذَبُوا

وَقِيلَ: نَابَأْتَهم: تركْتَ جِوارَهم وتَباعَدْت عَنْهُمْ.
وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْباءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا يَتَساءَلُونَ.
قَالَ الفرَّاءُ: يَقُولُ الْقَائِلُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ*؛
كَيْفَ قَالَ هَهُنَا: فَهُمْ لَا يتساءَلُون؟
قَالَ أَهل التَّفْسِيرِ: إِنَّهُ يَقُولُ عَمِيتْ عَلَيْهِمُ الحُجَجُ يومئذٍ، فَسَكَتُوا، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى فَهُمْ لَا يَتَساءَلُونَ.
قَالَ أَبو مَنْصُورٍ: سمَّى الحُجَج أَنْبَاءً، وَهِيَ جَمْعُ النَّبَإِ، لأَنَّ الحُجَجَ أَنْبَاءٌ عَنِ اللَّهِ، عَزَّ وَجَلَّ. الْجَوْهَرِيُّ: والنَبِيءُ: المُخْبِر عَنِ اللَّهِ، عَزَّ وَجَلَّ، مَكِّيَّةٌ، لأَنه أَنْبَأَ عَنْهُ، وَهُوَ فَعِيلٌ بِمَعْنَى فاعِلٍ.
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: صَوَابُهُ أَن يَقُولَ فَعِيل بِمَعْنَى مُفْعِل مِثْلَ نَذِير بِمَعْنَى مُنْذِر وأَلِيمٍ بِمَعْنَى مُؤْلِمٍ. وَفِي النِّهَايَةِ: فَعِيل بِمَعْنَى فاعِل لِلْمُبَالَغَةِ مِنَ النَّبَإِ الخَبَر، لأَنه أَنْبَأَ عَنِ اللَّهِ أَي أَخْبَرَ.
قَالَ: وَيَجُوزُ فِيهِ تَحْقِيقُ الْهَمْزِ وَتَخْفِيفُهُ. يُقَالُ نَبَأَ ونَبَّأَ وأَنْبَأَ.
قَالَ سِيبَوَيْهِ: لَيْسَ أَحد مِنَ الْعَرَبِ إِلَّا وَيَقُولُ تَنَبَّأَ مُسَيْلِمة، بِالْهَمْزِ، غَيْرَ أَنهم تَرَكُوا الْهَمْزَ فِي النبيِّ كَمَا تَرَكُوهُ فِي الذُرِّيَّةِ والبَرِيَّةِ والخابِيةِ، إِلَّا أَهلَ مَكَّةَ، فَإِنَّهُمْ يَهْمِزُونَ هَذِهِ الأَحرف وَلَا يَهْمِزُونَ غَيْرَهَا، ويُخالِفون الْعَرَبَ فِي ذَلِكَ.
قَالَ: وَالْهَمْزُ فِي النَّبِيءِ لُغَةٌ رَدِيئَةٌ، يَعْنِي لِقِلَّةِ اسْتِعْمَالِهَا، لَا لأَنَّ الْقِيَاسَ يَمْنَعُ مِنْ ذَلِكَ. أَلا تَرَى إِلَى قَوْلِ سيِّدِنا رسولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
وَقَدْ قِيلَ يَا نَبِيءَ اللَّهِ.
فَقَالَ لَهُ: لَا تَنْبِر باسْمي، فَإِنَّمَا أَنا نَبِيُّ اللَّهِ.
وَفِي رِوَايَةٍ:
فَقَالَ لستُ بِنَبِيءِ اللَّهِ ولكنِّي نبيُّ اللَّهِ.
وَذَلِكَ أَنه، عَلَيْهِ السَّلَامُ، أَنكر الْهَمْزَ فِي اسْمِهِ فرَدَّه عَلَى قَائِلِهِ لأَنه لَمْ يَدْرِ بِمَا سَمَّاهُ، فأَشْفَقَ أَن يُمْسِكَ عَلَى ذَلِكَ، وَفِيهِ شيءٌ يَتَعَلَّقُ بالشَّرْع، فَيَكُونَ بالإِمْساك عَنْهُ مُبِيحَ مَحْظُورٍ أَو حاظِرَ مُباحٍ.
وَالْجَمْعُ: أَنْبِئَاءُ ونُبَآءُ.
قَالَ العَبَّاسُ بْنُ مِرْداسٍ:
يَا خاتِمَ النُّبَآءِ، إنَّكَ مُرْسَلٌ
بالخَيْرِ، كلُّ هُدَى السَّبِيلِ هُداكا

إنَّ الإِلهَ ثَنَى عَلَيْكَ مَحَبَّةً
فِي خَلْقِه، ومُحَمَّداً سَمَّاكا

قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: يُجْمع أَنْبِيَاء، لأَن الْهَمْزَ لَمَّا أُبْدِل وأُلْزِم الإِبْدالَ جُمِعَ جَمْعَ مَا أَصلُ لَامِهُ حَرْفُ الْعِلَّةِ كَعِيد وأَعْياد، عَلَى مَا نَذْكُرُهُ فِي الْمُعْتَلِّ.
قَالَ الفرَّاءُ: النبيُّ: هُوَ مَنْ أَنْبَأَ عَنِ اللَّهِ، فَتُرِك هَمزه.
قال: وإن أُخِذَ مِنَ النَّبْوةِ والنَّباوةِ، وَهِيَ الِارْتِفَاعُ عَنِ الأَرض، أَي إِنه أَشْرَف عَلَى سَائِرِ الخَلْق، فأَصله غَيْرُ الْهَمْزِ.
وَقَالَ الزَّجَّاجُ: القِرَاءَة الْمُجْمَعُ عَلَيْهَا، فِي النَّبِيِّين والأَنْبِياء، طَرْحُ الْهَمْزِ، وَقَدْ هَمَزَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهل الْمَدِينَةِ جَمِيعَ مَا فِي الْقُرْآنِ مِنْ هَذَا.
وَاشْتِقَاقُهُ من نَبَأَ وأَنْبَأَ أَي أَخبر.
قَالَ: والأَجود تَرْكُ الْهَمْزِ؛ وسيأْتي فِي الْمُعْتَلِّ. وَمِنْ غَيْرِ الْمَهْمُوزِ: حَدِيثُ
البَراءِ. قُلْتُ: ورَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فردَّ عَليَّ وَقَالَ: ونَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ.

قَالَ ابْنُ الأَثير: إِنَّمَا ردَّ عَلَيْهِ ليَخْتَلِفَ اللَّفْظانِ، وَيَجْمَعَ لَهُ الثناءَ بَيْنَ مَعْنَى النُّبُوَّة والرِّسالة، وَيَكُونَ تَعْدِيدًا لِلنِّعْمَةِ فِي الحالَيْن، وَتَعْظِيمًا لِلمِنَّةِ عَلَى الْوَجْهَيْنِ.
والرَّسولُ أَخصُّ مِنَ النَّبِيِّ، لأَنَّ كُلَّ رَسُولٍ نَبِيٌّ وَلَيْسَ كُلُّ نَبِيٍّ رَسُولًا.
وَيُقَالُ: تَنَبَّى الكَذَّابُ إِذَا ادَّعَى النُّبُوّةَ.
وتَنَبَّى كَمَا تَنَبَّى مُسَيْلِمةُ الكَذّابُ وغيرُه مِنَ الدَّجَّالِينَ المُتَنَبِّينَ.
وَتَصْغِيرُ النَّبِيءِ: نُبَيِّئٌ، مثالُ نُبَيِّعٍ.
وَتَصْغِيرُ النُّبُوءَة: نُبَيِّئَةٌ، مِثَالُ نُبَيِّعةٍ.
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: ذَكَرَ الْجَوْهَرِيُّ فِي تَصْغِيرِ النَّبِيءِ نُبَيِّئٌ، بِالْهَمْزِ عَلَى الْقَطْعِ بِذَلِكَ.
قَالَ: وَلَيْسَ الأَمر كَمَا ذَكر، لأَن سِيبَوَيْهِ قَالَ: مَنْ جَمَعَ نَبِيئاً عَلَى نُبَآء قَالَ فِي تَصْغِيرِهِ نُبَيِّئ، بِالْهَمْزِ، وَمَنْ جَمَعَ نَبيئاً عَلَى أَنْبِياء قَالَ فِي تَصْغِيرِهِ نُبَيٌّ، بِغَيْرِ هَمْزٍ. يُرِيدُ: مَنْ لَزِمَ الْهَمْزَ فِي الْجَمْعِ لَزِمَهُ فِي التَّصْغِيرِ، وَمَنْ تَرَكَ الْهَمْزَ فِي الْجَمْعِ تَرَكَهُ فِي التَّصْغِيرِ.
وَقِيلَ: النَّبيُّ مُشْتَقٌّ مِنَ النَّبَاوةِ، وَهِيَ الشيءُ المُرْتَفِعُ.
وَتَقُولُ الْعَرَبُ فِي التَّصْغِيرِ: كَانَتْ نُبَيِّئةُ مُّسَيْلِمَة نُبَيِّئةَ سَوْءٍ.
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ الَّذِي ذكره سيبوبه: كَانَتْ نُبُوّةُ مُسَيْلِمَةَ نُبَيِّئةَ سَوْءٍ، فَذَكَرَ الأَول غَيْرَ مُصَغَّرٍ وَلَا مَهْمُوزٍ لِيُبَيِّنَ أَنهم قَدْ هَمَزُوهُ فِي التَّصْغِيرِ، وإِن لَمْ يَكُنْ مَهْمُوزًا فِي التَّكْبِيرِ.
وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَإِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ.
فَقَدَّمَهُ، عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، عَلَى نُوحٍ، عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، فِي أَخذ المِيثاق، فَإِنَّمَا ذَلِكَ لأَنّ الْوَاوَ مَعْنَاهَا الاجْتِماعُ، وَلَيْسَ فِيهَا دليلٌ أَن الْمَذْكُورَ أَوّلًا لَا يَسْتَقِيمُ أَن يَكُونَ مَعْنَاهُ التأْخير، فَالْمَعْنَى عَلَى مَذْهَبِ أَهل اللُّغَةِ: وَمِنْ نُوح وإِبراهيم ومُوسَى وَعِيسَى بنِ مريمَ ومِنْكَ.
وَجَاءَ فِي التَّفْسِيرِ: إِنّي خُلِقْتُ قَبْلَ الأَنبياء وبُعِثْتُ بعدَهم. فَعَلَى هَذَا لَا تَقْدِيمَ وَلَا تأْخير فِي الْكَلَامِ، وَهُوَ عَلَى نَسَقِه. وأَخْذُ المِيثاقِ حِينَ أُخْرِجوا مِنْ صُلْب آدمَ كالذَّرّ، وَهِيَ النُّبُوءَةُ.
وتَنَبَّأَ الرَّجل: ادّعَى النُّبُوءَةَ.
ورَمَى فأَنْبَأَ أَي لَمْ يَشْرِمْ وَلَمْ يَخْدِشْ.
ونَبَأْتُ عَلَى الْقَوْمِ أَنْبَأُ نَبْأً إِذَا طَلَعْتَ عَلَيْهِمْ.
وَيُقَالُ نَبَأْتُ مِنَ الأَرض إِلَى أَرض أُخرى إِذَا خرجتَ مِنْهَا إِلَيْهَا.
ونَبَأَ مِنْ بَلَدِ كَذَا يَنْبَأُ نَبْأً ونُبُوءاً: طَرأَ.
والنابِئُ: الثَّوْرُ الَّذِي يَنْبَأُ مِنْ أَرض إِلَى أَرض أَي يَخْرُج.
قَالَ عَدِيُّ بْنُ زَيْدٍ يَصِفُ فَرَسًا:
ولَهُ النَّعْجةُ المَرِيُّ تُجاهَ الرَّكْبِ
عِدْلًا بالنَّابِئِ المِخْراقِ

أَرادَ بالنَّابِئِ: الثَّوْرَ خَرَج مِنْ بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ، يُقَالُ: نَبَأَ وطَرَأَ ونَشِطَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ.
ونَبَأْتُ مِنْ أَرض إِلَى أَرض إِذَا خَرَجْتَ مِنْهَا إِلَى أُخرى.
وسَيْلٌ نابِئٌ: جَاءَ مِنْ بَلَدٍ آخَر. وَرَجُلٌ نابِئٌ. كَذَلِكَ قَالَ الأَخطل:
أَلا فاسْقِياني وانْفِيا عَنِّيَ القَذَى
فليسَ القَذَى بالعُودِ يَسْقُطُ فِي الخَمْرِ

وليسَ قَذاها بالَّذِي قَدْ يَريبُها
وَلَا بِذُبابٍ، نَزْعُه أَيْسَرُ الأَمْرِ

ولكِنْ قَذاها كُلُّ أَشْعَثَ نابِئٍ
أَتَتْنا بِه الأَقْدارُ مِنْ حَيْثُ لَا نَدْري

وَيُرْوَى: قَدَاهَا، بِالدَّالِ الْمُهْمَلَةِ.
قَالَ: وَصَوَابُهُ بِالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ.
وَمِنْ هُنَا قَالَ الأَعرابي لَهُ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَا نَبِيءَ اللَّهِ، فهَمز، أَي يَا مَن خَرَج مِنْ مكةَ إِلَى الْمَدِينَةِ، فأَنكر عَلَيْهِ الْهَمْزَ، لأَنه لَيْسَ مِنْ لُغَةِ قُرَيْشٍ.
ونَبَأَ عَلَيْهِمْ يَنْبَأُ نَبْأً ونُبُوءاً: هَجَم وطَلَع، وَكَذَلِكَ نَبَهَ ونَبَع، كِلَاهُمَا عَلَى الْبَدَلِ.
ونَبَأَتْ بِهِ الأَرضُ: جاءَت بِهِ قَالَ حَنَشُ بْنُ مَالِكٍ:
فَنَفْسَكَ أَحْرِزْ، فإِنَّ الحُتُوفَ
يَنْبَأْنَ بالمَرْءِ فِي كلَّ وَادِ

ونَبَأَ نَبْأً ونُبُوءاً: ارْتَفَعَ.
والنَّبْأَةُ: النَّشْزُ.
والنَبِيءُ: الطَّريقُ الواضِحُ.
والنَّبْأَةُ: صوتُ الكِلاب، وَقِيلَ هِيَ الجَرْسُ أَيّاً كَانَ.
وَقَدْ نَبَأَ نَبْأً. والنَّبْأَةُ: الصوتُ الخَفِيُّ. قَالَ ذُو الرُّمَّةِ:
وَقَدْ تَوَجَّسَ رِكْزاً مُقْفِرٌ، نَدُسٌ
بِنَبْأَةِ الصَّوْتِ، مَا فِي سَمْعِه كَذِبُ

الرِّكْزُ: الصوتُ. والمُقْفِرُ: أَخُو القَفْرةِ، يُرِيدُ الصَّائِدَ.
والنَّدُسُ: الفَطِنُ.
التَّهْذِيبُ: النَّبْأَةُ: الصوتُ لَيْسَ بِالشَّدِيدِ. قَالَ الشَّاعِرُ:
آنَسَتْ نَبْأَةً، وأَفْزَعَها القَنَّاصُ
قَصْراً، وقَدْ دَنا الإِمْساءُ

أَرادَ صاحِبَ نَبْأَةٍ.

 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 0 ( الاعضاء: 0, الزوار: 0 )