ابو مناف البصري
المالكي
*من طرائفِ الكلام*
قالوا : “لا تتزوجْ من معلماتِ اللغةِ العربية، فإنها تكسرُكَ ولا تضمُّكَ وتُنكِرُكَ ولا تَعرفُكَ..."
إلى آخر ما قالوا.
فَعارَضَتهُم إحداهُن قائلةً :
"وهل عذوبةُ الألفاظ وسِحرِ الألحاظ إلا مِمَّن تعلّقَ قلبُها بالفصيح، فنَطَقَ منها اللسانُ بكلِّ مَليح.
قَمريةُ التصويرِ شمسيةُ التأثير .
تَرفعُ معاليكَ وتَخفضُ مَساوييك .
تَنصبُك صوتاً كأنك تسمعُ لسودة بنت عمارة الهمدانية وتُسْكنُكَ قلباً تُعْرِبُ مبانيهِ عن صفاتِ الحُسنِ وتكتفي.
جَوازمُها في الصباحِ من الطيّبات ومعارفُ موائدِها في الظهيرةِ من المستحسنات.
لا تُمسي ولا تُصبحُ إلا والتعجّبُ من حال ترحابِها على الترخيمِ من المُسَلّمات.
النداءُ عندها بحذفِ الأداةِ دليلٌ على الحُبِّ.
والعَطفُ منها والتمييزُ دليلٌ على القُرب.
مصدرٌ بِحُسنِها كلُّ مَليح ويُستثنى من صفاتها كلُ قبيح.
لم أحدّثكَ عن ماضيها فنسبُها بالأصلِ موصوف.
ولا ما يُضارعُها فهي من معدنِ الحُسنِ مَلفوف.
ولا تسألني عن اسمها ؛ فوزنُها ذهبٌ والياقوتُ معروف .
أما عن صرفِها في العِللِ والتضعيفِ فهي ميزانٌ لا تَخرِمُ درهماً من راتبِ زوجِها اللطيف.
قالوا : “لا تتزوجْ من معلماتِ اللغةِ العربية، فإنها تكسرُكَ ولا تضمُّكَ وتُنكِرُكَ ولا تَعرفُكَ..."
إلى آخر ما قالوا.
فَعارَضَتهُم إحداهُن قائلةً :
"وهل عذوبةُ الألفاظ وسِحرِ الألحاظ إلا مِمَّن تعلّقَ قلبُها بالفصيح، فنَطَقَ منها اللسانُ بكلِّ مَليح.
قَمريةُ التصويرِ شمسيةُ التأثير .
تَرفعُ معاليكَ وتَخفضُ مَساوييك .
تَنصبُك صوتاً كأنك تسمعُ لسودة بنت عمارة الهمدانية وتُسْكنُكَ قلباً تُعْرِبُ مبانيهِ عن صفاتِ الحُسنِ وتكتفي.
جَوازمُها في الصباحِ من الطيّبات ومعارفُ موائدِها في الظهيرةِ من المستحسنات.
لا تُمسي ولا تُصبحُ إلا والتعجّبُ من حال ترحابِها على الترخيمِ من المُسَلّمات.
النداءُ عندها بحذفِ الأداةِ دليلٌ على الحُبِّ.
والعَطفُ منها والتمييزُ دليلٌ على القُرب.
مصدرٌ بِحُسنِها كلُّ مَليح ويُستثنى من صفاتها كلُ قبيح.
لم أحدّثكَ عن ماضيها فنسبُها بالأصلِ موصوف.
ولا ما يُضارعُها فهي من معدنِ الحُسنِ مَلفوف.
ولا تسألني عن اسمها ؛ فوزنُها ذهبٌ والياقوتُ معروف .
أما عن صرفِها في العِللِ والتضعيفِ فهي ميزانٌ لا تَخرِمُ درهماً من راتبِ زوجِها اللطيف.