ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية أن الشرطة تتحفظ منذ ليل الثلاثاء، في مستشفى بضاحية امبورتيد قرب بيروجا عاصمة إقليم أومبريا وسط إيطاليا، على المغربي مصطفى حجاج (44 عاما) بتهمة قتل ولديه ومحاولة الإنتحار.
وليس معروفا حتى الآن سبب إقدام الرجل على فعلته، لكن المحققين يربطون بين إنفصاله عن زوجته الذي وقع قبل فترة قصيرة والحادث.
وكان الطفلان (8 و12 عاما) يسكنان مع الأم التى ذهبت الثلاثاء الى مبنى البلدية طالبة تغيير محل الإقامة، لكن الأب تسلل ليلا الى المسكن حين كانت الأم في عملها كنادلة بأحد المطاعم،
وعثرت الشرطة على جثتي الطفلين وسكين يُعتقد أنه المستخدم بالحادث علاوة على الأب الذي تم نقله الى المستشفى . وحسب الأطباء فإن 'حالته خطيرة ولكنها ليست حرجة'، أي لا تمثل خطورة على حياته.
وتقول مصادر المحققين إن القضية ما يزال يشوبها كثير من الغموض، فلا يعرف إن كان من اتصل بخدمة الطوارئ الطبية الأم أو الأب أم شخص آخر، وهناك مكالمة قام بها الأب مع زوجته السابقة ساعة الحادث.
لاحول ولاقوة الابالله
تحياتي
