ابو مناف البصري
المالكي
يؤكّد القرآن الكريم أنّ قضية إبليس لم تكن مجرّد حالة عصيان وعدم امتثال للأمر الإلهي *- كما يحصل مع معظم الناس وحتى المؤمنين كالغيبة والإهانة وغيرها من المعاصي النّاشئة من التكبُّر -،* بل *إنّها كانت حالة كُفر بالله وتمرّد عليه وتحدٍّ لإرادته* (عز وجل)، حيث وصفه بقوله: ﴿وَكانَ مِنَ الكافِرينَ﴾.
*وكذلك يُبيّن القرآن أنّ سبب هذا الكفر وهذا الضلال [هو] الكِبرُ*، حيثُ قال: ﴿استَكبَرَ وَكانَ مِنَ الكافِرينَ﴾.
فالكِبرُ عند إبليس سبّب *رؤيةً فكريةً ضالةً عنده وهي أفضلية المخلوق مِنَ النار على المخلوق مِنَ الطين، وهذه الرؤية الفكرية المنحرفة سبّبت العصيان.*
الأسباب النفسية للضلال، للسيد حسين الحكيم، ص: ١٤.
*وكذلك يُبيّن القرآن أنّ سبب هذا الكفر وهذا الضلال [هو] الكِبرُ*، حيثُ قال: ﴿استَكبَرَ وَكانَ مِنَ الكافِرينَ﴾.
فالكِبرُ عند إبليس سبّب *رؤيةً فكريةً ضالةً عنده وهي أفضلية المخلوق مِنَ النار على المخلوق مِنَ الطين، وهذه الرؤية الفكرية المنحرفة سبّبت العصيان.*
