ابو مناف البصري
المالكي
#قصــة_وعـــــبرة
قصة الشاب المسجى ورسول الله (صلى الله عليه وآله):
عن سعيد بن يسار، عن أبي عبد الله عليه السلام (الإمام الصادق) قال:
إن رسول الله صلى الله عليه وآله حضر شابا عند وفاته، فقال (صلى الله عليه وآله) له قل "لا إله إلا الله" قال فاعتقل لسانه مرارًا فقال لامرأة عند رأسه: هل لهذا أم؟
- قالت: نعم، أنا أمه
- قال (صلى الله عليه وآله): أفساخطة أنت عليه؟
- قالت: نعم ما كلمته منذ ست حجج (ستة سنوات)
- قال (صلى الله عليه وآله) لها: أرضي عنه، قالت رضي الله عنه برضاك يا رسول الله
- فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله قل "لا إله إلا الله" قال: فقالها
- فقال النبي صلى الله عليه وآله: ما ترى؟
فقال (الشاب): أرى رجلًا أسود قبيح المنظر وسخ الثياب منتن الريح، قد وليني الساعة فأخذ بكظمي (١)
- فقال له النبي صلى الله عليه وآله: قل "يا من يقبل اليسير ويعفو عن الكثير إقبل مني اليسير واعف عني الكثير إنك أنت الغفور الرحيم"
- فقالها الشاب، فقال له النبي صلى الله عليه وآله: أنظر ما ترى؟
- قال (الشاب): أرى رجلًا أبيض اللون، حسن الوجه، طيب الريح، حسن الثياب، قد وليني وأرى الأسود قد تولى عنى.
- قال (صلى الله عليه وآله): أعد فأعاد (أي أعد قراءة الدعاء فأعاد قراءته).
- قال (صلى الله عليه وآله): ما ترى؟
- قال: لست أرى الأسود وأرى الأبيض قد وليني ثم طفي (٢) على تلك الحال.
✍توضيح:
٢) الكظم محركة وبالضم: الحلق أو الفم أو مخرج النفس، وقد يكنى بذلك عن شدة الكرب دون أصل المعنى وهو الخنق.
٢) أي مات وبقى بلا حركة.
بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج٩٢ ص٣٤٢ ب١٢٢ ح١
الأمالي للشيخ الطوسي ج١ ص٦٥ م٣ ح٤
ـــــــــــــــــــــــ❀•▣
▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ



- قالت: نعم، أنا أمه
- قال (صلى الله عليه وآله): أفساخطة أنت عليه؟
- قالت: نعم ما كلمته منذ ست حجج (ستة سنوات)
- قال (صلى الله عليه وآله) لها: أرضي عنه، قالت رضي الله عنه برضاك يا رسول الله
- فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله قل "لا إله إلا الله" قال: فقالها
- فقال النبي صلى الله عليه وآله: ما ترى؟
فقال (الشاب): أرى رجلًا أسود قبيح المنظر وسخ الثياب منتن الريح، قد وليني الساعة فأخذ بكظمي (١)
- فقال له النبي صلى الله عليه وآله: قل "يا من يقبل اليسير ويعفو عن الكثير إقبل مني اليسير واعف عني الكثير إنك أنت الغفور الرحيم"
- فقالها الشاب، فقال له النبي صلى الله عليه وآله: أنظر ما ترى؟
- قال (الشاب): أرى رجلًا أبيض اللون، حسن الوجه، طيب الريح، حسن الثياب، قد وليني وأرى الأسود قد تولى عنى.
- قال (صلى الله عليه وآله): أعد فأعاد (أي أعد قراءة الدعاء فأعاد قراءته).
- قال (صلى الله عليه وآله): ما ترى؟
- قال: لست أرى الأسود وأرى الأبيض قد وليني ثم طفي (٢) على تلك الحال.
✍توضيح:
٢) الكظم محركة وبالضم: الحلق أو الفم أو مخرج النفس، وقد يكنى بذلك عن شدة الكرب دون أصل المعنى وهو الخنق.
٢) أي مات وبقى بلا حركة.


ـــــــــــــــــــــــ❀•▣

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ