أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

قصة الشهيد الصغير

عطري وجودك

Well-Known Member
إنضم
5 أغسطس 2019
المشاركات
81,603
مستوى التفاعل
2,559
النقاط
113
كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد أعد جيشة لتأديب المعتدين الذين كانوا يغيرون على حدود الدولة الإسلامية، وجعل على قيادة هذا الجيش أسامة بن زغŒد بن حارثة لشجاعته النادرة وتكريما له ولوالده الذي كان أحد قادة معركة مؤتة التي وقعت بين المسلمين والروم. ومات الرسول صلى الله عليه وسلم قبل أن يتحرك الجيش واتفق أبو بكر الصديق مع المسلمين على تسيير هذه الحملة وأعد الجيش ووقف أسامة ينتظر إشارة الخليفة بان يتحرك للقتال، وكان أسامة مشغولا يمشي بين جنوده ليري نظامهم وأسلحتهم وفجأة وقف بين يديه فتى صغير وقال: أيها القائد خدني معك، أقاتل في سبيل الله إن أبي مات شهيدا وأنا أحب أن أكون مثل أبي، قال أسامة: أيها الفتى إنك صغير لا تقدر على الحرب فارجع إلى أهلك حتى تكبر وتقوى، قال الفتى: أيها القائد، إنك لا تملك أن تردني، وأنا لا أملك أن أرجع، إن أمي وهبتني لله وللحرب في سبيل الله قال القائد: من أنت؟ أجاب الفتى: أنا ميسرة. حاول القائد أن يمنعه ولكن ميسرة أصر على أن يشترك في الحرب وأخيرا قبله أسامة، ووضعه مع من يقومون بسقاية الجيش، وأمر أبوبكر أسامة أن يتحرك فاندفع الجيش في السير
ونظر الجند فوجدوا فارسا يسرع ليلحق بالجيش ويصر على أن يكون في الصفوف الأولى منه، فابلغوا أسامة خبر هذا الفارس فناداه فلما دنا منه وجده أم ميسرة وقد ليست ملابس الفرسان وحاول أسامة أن يرجعها إلى آخر الجيش ولكنها أبت ولما قربت المعركة ووقف أسامة لغŒريح جيشه وينظمه مربين الجنود فراغŒ ميسرة نائما فدنا منه وأخذ يوقظه ففتح ميسرة عينيه، وقال: كنت أرجو أيها القائد أن تتركني قليلا، فقد كنت في هذه اللحظة مع أبي وشاهدته في الجنة وهو يتمتع فيها بكل أنواع النعيم .

وعاد ميسرة يلح على القائد أن يجعله في صفوف المقاتلين فاختبره القائد ولما اطمأن إلى مقدرته البسه الفرع بيده وزوده بالسلاح، وسمح له أن يكون بجانب أمه وبدأت المعركة وظهر ميسرة وفي يده رمح ينقض به على الفرسان، وبطعنهم طعنات قاتلة، ثم نفذ من بين الجنود ووصل إلى قائد العدو وضربه ضربة قضت عليه، وركب جواده وأخذ يندفع هنا وهناك في ساحة القتال في شجاعة واستبسال وحماسة ومقدرة عظيمة على القتال.
ثم تسلل إليه أحد جنود الأعداء وطعنه من خلفه فاستشهد وراته أمه فالتهبت حماستها واندفعت في المعركة تطعن وتقتل، والفرسان يفرون من أمامها ولا يجرؤون على الصمود في وجهها وانتهت المعركة، وانتصر جيش أسامة وعاد القائد والجند يتحدثون عن شجاعة ميسرة وأمه.
 

Retaj Al-Hassan

Well-Known Member
إنضم
1 يناير 2020
المشاركات
13,279
مستوى التفاعل
384
النقاط
83
رد: قصة الشهيد الصغير

عاااشت الايادي

دووم الابداع والتميز
تح ياتي
 

عطري وجودك

Well-Known Member
إنضم
5 أغسطس 2019
المشاركات
81,603
مستوى التفاعل
2,559
النقاط
113
رد: قصة الشهيد الصغير

اسعدني وشرفني المرور
مودتي
 

عطري وجودك

Well-Known Member
إنضم
5 أغسطس 2019
المشاركات
81,603
مستوى التفاعل
2,559
النقاط
113
رد: قصة الشهيد الصغير

شكرا للمرور العطر
محبتي والتقدير
 

قيصر الحب

::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
369,330
مستوى التفاعل
3,194
النقاط
113
رد: قصة الشهيد الصغير

دائما متميز في الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك
 

غمزة

الأمارلس
إنضم
27 أغسطس 2017
المشاركات
170,458
مستوى التفاعل
1,626
النقاط
113
رد: قصة الشهيد الصغير

قصة بديعة ومعبرة
سلمت
 

عطري وجودك

Well-Known Member
إنضم
5 أغسطس 2019
المشاركات
81,603
مستوى التفاعل
2,559
النقاط
113
رد: قصة الشهيد الصغير

شكرا للمرور الجميل
تقديري


eqla3.com061.PNG
 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,267,793
مستوى التفاعل
46,758
النقاط
113
رد: قصة الشهيد الصغير

لجهودكم باقات من الشكر والتقدير
على المواضيع الرائعه والجميلة
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )