أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

قصة سيدنا موسى

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الامبراطور

Well-Known Member
إنضم
14 يونيو 2012
المشاركات
2,292
مستوى التفاعل
53
النقاط
48
الإقامة
العراق
نبذة مختصرة عن حياة ومعاجز النبي موسى ((ع))
سيرته:

أثناء حياة يوسف علي السلام بمصر، تحولت مصر إلى التوحيد. توحيد الله سبحانه، وهي الرسالة التي كان يحملها جميع الرسل إلى أقوامهم. لكن بعد وفاته، عاد أهل مصر إلى ضلالهم وشركهم. أما أبناء يعقوب، أو أبناء إسرائيل، فقد اختلطوا بالمجتمع المصري، فضلّ منهم من ضل، وبقي على التوحيد من بقي. وتكاثر أبناء إسرائيل وتزايد عددهم، واشتغلوا في العديد من الحرف.

ثم حكم مصر ملك جبار كان المصريون يعبدونه. ورأى هذا الملك بني إسرائيل يتكاثرون ويزيدون ويملكون. وسمعهم يتحدثون عن نبوءة تقول إن واحدا من أبناء إسرائيل سيسقط فرعون مصر عن عرشه. فأصدر الفرعون أمره ألا يلد أحد من بني إسرائيل، أي أن يقتل أي وليد ذكر. وبدأ تطبيق النظام، ثم قال مستشارون فرعون له، إن الكبار من بني إسرائيل يموتون بآجالهم، والصغار يذبحون، وهذا سينتهي إلى إفناء بني إسرائيل، فستضعف مصر لقلة الأيدي العاملة بها. والأفضل أن تنظم العملية بأن يذبحون الذكور في عام ويتركونهم في العام الذي يليه.

ووجد الفرعون أن هذا الحل أسلم. وحملت أم موسى بهارون في العام الذي لا يقتل فيه الغلمان، فولدته علانية آمنة. فلما جاء العام الذي يقتل فيه الغلمان ولد موسى. حمل ميلاده خوفا عظيما لأمه. خافت عليه من القتل. راحت ترضعه في السر. ثم جاءت عليها ليلة مباركة أوحى الله إليها فيها للأم بصنع صندوق صغير لموسى. ثم إرضاعه ووضعه في الصندوق. وإلقاءه في النهر.

كان قلب الأم، وهو أرحم القلوب في الدنيا، يمتلئ بالألم وهي ترمي ابنها في النيل، لكنها كانت تعلم أن الله أرحم بموسى منها، والله هو ربه ورب النيل. لم يكد الصندوق يلمس مياه النيل حتى أصدر الخالق أمره إلى الأمواج أن تكون هادئة حانية وهي تحمل هذا الرضيع الذي سيكون نبيا فيما بعد، ومثلما أصدر الله تعالى أمره للنار أن تكون بردا وسلاما على إبراهيم، كذلك أصدر أمره للنيل أن يحمل موسى بهدوء ورفق حتى يسلمه إلى قصر فرعون. وحملت مياه النيل هذا الصندوق العزيز إلى قصر فرعون. وهناك أسلمه الموج للشاطئ.



رفض موسى للمراضع:

وفي ذلك الصباح خرجت زوجة فرعون تتمشى في حديقة القصر. وكانت زوجة فرعون تختلف كثيرا عنه. فقد كان هو كافرا وكانت هي مؤمنة. كان هو قاسيا وكانت هي رحيمة. كان جبارا وكانت رقيقة وطيبة. وأيضا كانت حزينة، فلم تكن تلد. وكانت تتمنى أن يكون عندها ولد.

وعندما ذهبت الجواري ليملأن الجرار من النهر، وجدن الصندوق، فحملنه كما هو إلى زوجة فرعون. فأمرتهن أن يفتحنه ففتحنه. فرأت موسى بداخله فأحست بحبه في قلبها. فلقد ألقى الله في قلبها محبته فحملته من الصندوق. فاستيقظ موسى وبدأ يبكي. كان جائعا يحتاج إلى رضعة الصباح فبكى.

فجاءت زوجة فرعون إليه، وهي تحمل بين بيدها طفلا رضيعا. فسأل من أين جاء هذا الرضيع؟ فحدثوه بأمر الصندوق. فقال بقلب لا يعرف الرحمة: لابد أنه أحد أطفال بني إسرائيل. أليس المفروض أن يقتل أطفال هذه السنة؟

فذكّرت آسيا -امرأة فرعون- زوجها بعدم قدرتهم على الانجاب وطلبت منه أن يسمح لها بتربيته. سمح لها بذلك.

عاد موسى للبكاء من الجوع. فأمرت بإحضار المراضع. فحضرت مرضعة من القصر وأخذت موسى لترضعه فرفض أن يرضع منها. فحضرت مرضعة ثانية وثالثة وعاشرة وموسى يبكي ولا يريد أن يرضع. فاحتارت زوجة فرعون ولم تكن تعرف ماذا تفعل.

لم تكن زوجة فرعون هي وحدها الحزينة الباكية بسبب رفع موسى لجميع المراضع. فلقد كانت أم موسى هي الأخرى حزينة باكية. لم تكد ترمي موسى في النيل حتى أحست أنها ترمي قلبها في النيل. غاب الصندوق في مياه النيل واختفت أخباره. وجاء الصباح على أم موسى فإذا قلبها فارغ يذوب حزنا على ابنها، وكادت تذهب إلى قصر فرعون لتبلغهم نبأ ابنها وليكن ما يكون. لولا أن الله تعالى ربط على قلبها وملأ بالسلام نفسها فهدأت واستكانت وتركت أمر ابنها لله. كل ما في الأمر أنها قالت لأخته: اذهبي بهدوء إلى المدينة وحاولي أن تعرفي ماذا حدث لموسى.

وذهبت أخت موسى بهدوء ورفق إلى جوار قصر فرعون، فإذا بها تسمع القصة الكاملة. رأت موسى من بعيد وسمعت بكاءه، ورأتهم حائرين لا يعرفون كيف يرضعونه، سمعت أنه يرفض كل المراضع. وقالت أخت موسى لحرس فرعون: هل أدلكم على أهل بيت يرضعونه ويكفلونه ويهتمون بأمره ويخدمونه؟

ففرحت زوجة فرعون كثيرا لهذا الأمر، وطلبت منها أن تحضر المرضعة. وعادت أخت موسى وأحضرت أمه. وأرضعته أمه فرضع. وتهللت زوجة فرعون وقالت: "خذيه حتى تنتهي فترة رضاعته وأعيديه إلينا بعدها، وسنعطيك أجرا عظيما على تربيتك له". وهكذا رد الله تعالى موسى لأمه كي تقر عينها ويهدأ قلبها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق وأن كلماته سبحانه تنفذ رغم أي شيء. ورغم كل شيء.

نشأة موسى في بيت فرعون:

أتمت أم موسى رضاعته وأسلمته لبيت فرعون. كان موضع حب الجميع. كان لا يراه أحد إلا أحبه. وها هو ذا في أعظم قصور الدنيا يتربى بحفظ الله وعنايته. بدأت تربية موسى في بيت فرعون. وكان هذا البيت يضم أعظم المربين والمدرسين في ذلك الوقت. كانت مصر أيامها أعظم دولة في الأرض. وكان فرعون أقوى ملك في الأرض، ومن الطبيعي أن يضم قصره أعظم المدربين والمثقفين والمربين في الأرض. وهكذا شاءت حكمة الله تعالى أن يتربى موسى أعظم تربية وأن يتعهده أعظم المدرسين، وأن يتم هذا كله في بيت عدوه الذي سيصطدم به فيما بعد تنفيذا لمشيئة الخالق.

وكبر موسى في بيت فرعون. كان موسى يعلم أنه ليس ابنا لفرعون، إنما هو واحد من بني إسرائيل. وكان يرى كيف يضطهد رجال فرعون وأتباعه بني إسرائيل.. وكبر موسى وبلغ أشده.. (وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا) وراح يتمشى فيها. فوجد رجلا من اتباع فرعون وهو يقتتل مع رجل من بني إسرائيل، واستغاث به الرجل الضعيف فتدخل موسى وأزاح بيده الرجل الظالم فقتله. كان موسى قويا جدا، ولم يكن يقصد قتل الظالم، إنما أراد إزاحته فقط، لكن ضربته هذه قتلته. ففوجئ موسى به وقد مات وقال لنفسه: (هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ). ودعا موسى ربه: (قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي). وغفر الله تعالى له، (إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ).

أصبح موسى (فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ). كان هذا حال موسى، حال إنسان مطارد، فهو خائف، يتوقع الشر في كل خطوة، وهو مترقب، يلتفت لأوهى الحركات وأخفاها.

ووعد موسى بأن لا يكون ظهيرا للمجرمين. لن يتدخل في المشاجرات بين المجرمين والمشاغبين ليدافع عن أحد من قومه. وفوجئ موسى أثناء سيره بنفس الرجل الذي أنقذه بالأمس وهو يناديه ويستصرخه اليوم. كان الرجل مشتبكا في عراك مع أحد المصريين. وأدرك موسى بأن هذا الإسرائيلي مشاغب. أدرك أنه من هواة المشاجرات. وصرخ موسى في الإسرائيلي يعنفه قائلا: (إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُّبِينٌ). قال موسى كلمته واندفع نحوهما يريد البطش بالمصري. واعتقد الإسرائيلي أن موسى سيبطش به هو. دفعه الخوف من موسى إلى استرحامه صارخا، وذكّره بالمصري الذي قتله بالأمس. فتوقف موسى، سكت عنه الغضب وتذكر ما فعله بالأمس، وكيف استغفر وتاب ووعد ألا يكون نصيرا للمجرمين. استدار موسى عائدا ومضى وهو يستغفر ربه.

وأدرك المصري الذي كان يتشاجر مع الإسرائيلي أن موسى هو قاتل المصري الذي عثروا على جثته أمس. ولم يكن أحد من المصررين يعلم من القاتل. فنشر هذا المصري الخبر في أرجاء المدينة. وانكشف سر موسى وظهر أمره. وجاء رجل مصري مؤمن من أقصى المدينة مسرعا. ونصح موسى بالخروج من مصر، لأن المصريين ينوون قلته.

لم يذكر القرآن الكريم اسم الرجل الذي جاء يحذر موسى. ونرجح أنه كان رجلا مصريا من ذوي الأهمية، فقد اطلع على مؤامرة تحاك لموسى من مستويات عليا، ولو كان شخصية عادية لما عرف. يعرف الرجل أن موسى لم يكن يستحق القتل على ذنبه بالأمس.. لقد قتل الرجل خطأ. فيجب أن تكون عقوبته السجن على أقصى تقدير.

لكن رؤساء القوم وعليتهم، الذين يبدوا أنهم كانوا يكرهون موسى لأنه من بني إسرائيل،
كان لابد بهم من قتل موسى عليه السلام
معاجز سيدنا موسى (( ع )) التسع
من قوله تعالى: { تِسْعَ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ }
، أي: هي الآيات الدالة على نبوَّة نبي الله موسى التي أرسل بها إلى فرعون وقومه، وهي: العصا التي انقلبت حيَّة، واليد التي أخرجها من جيبه بيضاء، وأخذ آل فرعون بالسنين، ونقص من الأموال والأنفس والثَّمرات، ثم لما كذَّبوا أنزل الله عليهم الطوفان، والجراد، والقُمَّل، والضفادع، والدم، فهذه تسع آيات خاصة بما دار بين موسى وفرعون. والمراد بقوله: "بَيِّنَاتٍ" أي: واضحات مشهورات؛ لأنها حدثت جميعها على مرأى ومشهد من الناس. وهذا يتوافق مع ما جاء في الكتاب المقدس في قوله: « وقال الرب لموسى لا يسمع لكما فرعون لكي تكثر عجائبي في أرض مصر * وكان موسى وهارون يفعلان كل هذه العجائب أمام فرعون»
وليست هذه الآيات التسع هي فقط معجزات سيدنا موسى عليه السلام، فقد قال العلماء: إن تخصيص هذا العدد بالذكر لا يدلُّ على نفي الزائد .
يقول ابن كثير ـ بعد ذكر الآيات التسع ـ:« وقد أوتي موسى - عليه السلام - آيات أخر كثيرة، منها: ضربة الحجر بالعصا، وخروج الماء منه، ومنها: تظليلهم بالغمام، وإنزال المَنّ والسلوى، وغير ذلك مما أوتيه بنو إسرائيل بعد مفارقتهم بلاد مصر، ولكن ذكر هنا التسع الآيات التي شاهدها فرعون وقومه من أهل مصر فكانت حجة عليهم فخالفوها وعاندوها كفرًا وجحودًا » .
فكأن الآية الكريمة تريد أن تصور الحال والموقف في هذا الوقت الذي وقع فيه الحديث بين نبي الله موسى عليه وعلى نبينا السلام وبين عدو الله فرعون، وأنه وقت حدوث هذا الحوار بينهما كان الله عز وجل قد أنزل ببني إسرائيل تسع آيات دالة على صدق موسى عليه السلام، وهى التي سبق ذكرها، فالواضح من سياق الآية الكريمة أنها تلخيص لما حدث بين موسى عليه السلام وفرعون -لعنه الله- طوال السنين.
أو نقول: إن هناك فرقًا بين الآيات الدالة على الرسالة مطلقًا وآيات العذاب التي نزلت على فرعون وقومه بغية تصديق نبي الله موسى - عليه السلام- وأن المقصود بالتسع القسم الثاني منها، ونخرج الآيات الدالة على الرسالة مطلقًا لتخرج لنا تسعًا فقط، أو أن هذه الآيات هي التي استمرت ولم يستمر مثلها باقي الآيات أو عمت ولم يعم غيرها.
سيدنا موسى وملك الموت
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ملك الموت إلى موسى عليه السلام فقال له أجب ربك قالَ فلطم موسى عليه السلام عين ملك الموت ففقأها قال فرجع ملك الموت إلى الله تعال فقال أنك ارسلتني إلى عبد لك لا يريد الموت وقد فقأ عيني قال فرد الله له عينهُ
وكان سيدنا موسى لا يريد الموت تمسكا بالقول​
(( طوبى لمن طال عمره وحسن عمله ))​
وكان يرد ملك الموت في اكثر من مناسبة ..​
وفي يوم من الايام كان سيدنا (ع) يتجول واذا به يرى رجلا يحفر قبرا فذهب عند الرجل فقال له الرجل ايمكن ان تنام في القبر لنرى حجمه فنام سيدنا (ع ) في القبر وكان القبر ملائما وكأنه صمم خصيصا لموسى (ع) فنظر يمينا واذا به يرى مكانا في الجنه وكان ذو جمال باهر اندهش موسى (ع) بما رئاه وسئل الرجل لمن هذا القبر فاجابه لك يا موسى الن تذهب الى الرفيق الاعلى ..​
ابتسم سيدنا والارتياح غمر قلبه وقال اقبض روحي يا ملك الموت​
وهكذا كانت وفاة سيدنا موسى (ع)​
واختم موضوعي بالصلاة والتسليم على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين وصحبه الميامين المنتجبين​
دمتم بود وطمأنينه​
 

شاعرة العراق

Well-Known Member
إنضم
9 أغسطس 2012
المشاركات
476
مستوى التفاعل
2
النقاط
18
الإقامة
العراق الحبيب
رد: قصة سيدنا موسى (ع) !!! خاص بالمسابقة !!!

اللهم صلِ على محمد والِ محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام على موسى كليم الله
بارك الله بكم اخي عالطرح
بالتوفيق ان شاء الله
 

الامبراطور

Well-Known Member
إنضم
14 يونيو 2012
المشاركات
2,292
مستوى التفاعل
53
النقاط
48
الإقامة
العراق
رد: قصة سيدنا موسى (ع) !!! خاص بالمسابقة !!!

شكرا للمرور اختي الغالية
وفقكم الله
 

انتي جنتي

Well-Known Member
إنضم
18 أغسطس 2012
المشاركات
1,197
مستوى التفاعل
17
النقاط
38
العمر
35
الإقامة
في قلبهم
رد: قصة سيدنا موسى (ع) !!! خاص بالمسابقة !!!

يبارك ربي بي ويزيدك من نعيمه
 

الامبراطور

Well-Known Member
إنضم
14 يونيو 2012
المشاركات
2,292
مستوى التفاعل
53
النقاط
48
الإقامة
العراق
رد: قصة سيدنا موسى (ع) !!! خاص بالمسابقة !!!

شكرا لكي اختي مرورك الرائع
 

ډۈڷـہ ۅ عـلـمٍ

:: ٲمٍ ξــيـۈڼ ـآلـوڪـيـحـھٓہ ::
إنضم
5 أغسطس 2012
المشاركات
67
مستوى التفاعل
1
النقاط
8
العمر
29
الإقامة
IQ ..*,
رد: قصة سيدنا موسى (ع) !!! خاص بالمسابقة !!!

عع ـــآشششـــت الــآإيــآدي
وبــآلتوفيق
ودي..~*

 

الامبراطور

Well-Known Member
إنضم
14 يونيو 2012
المشاركات
2,292
مستوى التفاعل
53
النقاط
48
الإقامة
العراق
رد: قصة سيدنا موسى (ع) !!! خاص بالمسابقة !!!

شكرا لكي اختي
للجميع ان شاء الله
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )