سُـوْࢪ مـن وࢪد
ناعمـة ڪأنها غيـمة ☁
- إنضم
- 20 أكتوبر 2017
- المشاركات
- 149,787
- مستوى التفاعل
- 15,062
- النقاط
- 113
في احد ليالي 2014 في محافظة الانبار
في ايام (داعش) تحديدا
كانت تلك الليلة اخر ليلة لي في مدينتي حينها تهاطلت الصواريخ من كل جانب
وقع احد الصواريخ في باب بيتي واخر في بيت جارنا وقتل ابنائه وكل منا ادا شهادته فالموت يحيط بنا والدواعش يقذفون الهاونات بشكل مكثف و عشوائي
بدأت العوائل تخرج من بيوتها وتركض لا يعلمون اين وكيف سيقتلون
انا وعائلتي لم نخرج رغم القصف العشوائي ولا نعلم في الساعات القادمه
نعد من الحياء او الاموات مرت ساعات ثم هدئ الوضع حينها توقفت الهاونات لكن
كنت اسمع صراخ الجيران الذي وقع في بيتهم احد الصواريخ خرج ابي وأخوتي لبيت جارنا للمساعده فقد قتل منهم 3 أشخاص فارقو الحياة قبل اسعافهم كانت الشظايا
قد مزقت أجسامهم
أصبحت الساعه 8 صباحا وأبي لم يأتي بعد كان معهم عندما كانو يعدون مراسم دفن الشهداء
بعدما تم دفن الشهداء أتى أبي للبيت وقال احزموا أمتعتكم سنذهب بعد ساعه
و ذهبنا جميعا عائلتي وعائلة الشهداء ايضا
عائلة الشهداء اثنان من اولادهم منتسبين لدا الجيش
و بمسافه لا تقل عن 30 كيلو متر عن المدينه اوقفتنا سياره مدنيه مجهوله لا نعلم من هم مدنيون ام دواعش والخوف ينتاب الجميع اذ كانو داعش فحتما يقتلونا
عند قدومهم اتضح لنا انهم دواعش كانو يرتدون زيا موحدا أسود ، اوقفونا ثم سألوا من انتم ومن اين اتيتم والى اين تذهبون وهل انتم منتسبين او شرطه او ضباط أبي قال انا غير منتسب واولادي ايضا غير منتسبين ، سألوا جارنا السؤال ذاته ، قال فقدت 3 من ابنائي لكي لا أخسر ما تبقى منهم خرجنا ولا نعلم كيف سيكون مصيرنا ، قال له هل انت واولادك منتسبين ؟؟ ؟ قال لا لكن اولادي الاثنين منتسبين , قال الداعشي ارفع أديكم وكل منتسب يذهب للجه اليمين بسرعه وكل من يرفع السلاح سيقتل به أحذركم للمره الاخيره كل منتسم يذهب للجه اليمين ، المنتسبين قيدو ايديهم واعينهم
تلك من أسوء أيام حياتي لحظات مرعبه والخوف والمصير المجهول
ودموع الأطفال والنساء يقطع نياط القلب
ولا نملك سوى الدعاء وطلب النجاة من الله
كنت أضع يدي بيد أمي وكل ما زاد خوفي شتدت يدي اكثر تلك اليد كانت ملجأي ،
وبعد ساعه من التحقيقات أتى احد الدواعش قال يمكنكم الذهاب لكن عائله ابو فلان (عائلة الشهداء ) سينتظرون ، كانو يريدون عائلة المنتسبين يشهدون على قتل ابائهم امامهم
ثم قتلوهم نحراً امام ناظريهم ......
في ايام (داعش) تحديدا
كانت تلك الليلة اخر ليلة لي في مدينتي حينها تهاطلت الصواريخ من كل جانب
وقع احد الصواريخ في باب بيتي واخر في بيت جارنا وقتل ابنائه وكل منا ادا شهادته فالموت يحيط بنا والدواعش يقذفون الهاونات بشكل مكثف و عشوائي
بدأت العوائل تخرج من بيوتها وتركض لا يعلمون اين وكيف سيقتلون
انا وعائلتي لم نخرج رغم القصف العشوائي ولا نعلم في الساعات القادمه
نعد من الحياء او الاموات مرت ساعات ثم هدئ الوضع حينها توقفت الهاونات لكن
كنت اسمع صراخ الجيران الذي وقع في بيتهم احد الصواريخ خرج ابي وأخوتي لبيت جارنا للمساعده فقد قتل منهم 3 أشخاص فارقو الحياة قبل اسعافهم كانت الشظايا
قد مزقت أجسامهم
أصبحت الساعه 8 صباحا وأبي لم يأتي بعد كان معهم عندما كانو يعدون مراسم دفن الشهداء
بعدما تم دفن الشهداء أتى أبي للبيت وقال احزموا أمتعتكم سنذهب بعد ساعه
و ذهبنا جميعا عائلتي وعائلة الشهداء ايضا
عائلة الشهداء اثنان من اولادهم منتسبين لدا الجيش
و بمسافه لا تقل عن 30 كيلو متر عن المدينه اوقفتنا سياره مدنيه مجهوله لا نعلم من هم مدنيون ام دواعش والخوف ينتاب الجميع اذ كانو داعش فحتما يقتلونا
عند قدومهم اتضح لنا انهم دواعش كانو يرتدون زيا موحدا أسود ، اوقفونا ثم سألوا من انتم ومن اين اتيتم والى اين تذهبون وهل انتم منتسبين او شرطه او ضباط أبي قال انا غير منتسب واولادي ايضا غير منتسبين ، سألوا جارنا السؤال ذاته ، قال فقدت 3 من ابنائي لكي لا أخسر ما تبقى منهم خرجنا ولا نعلم كيف سيكون مصيرنا ، قال له هل انت واولادك منتسبين ؟؟ ؟ قال لا لكن اولادي الاثنين منتسبين , قال الداعشي ارفع أديكم وكل منتسب يذهب للجه اليمين بسرعه وكل من يرفع السلاح سيقتل به أحذركم للمره الاخيره كل منتسم يذهب للجه اليمين ، المنتسبين قيدو ايديهم واعينهم
تلك من أسوء أيام حياتي لحظات مرعبه والخوف والمصير المجهول
ودموع الأطفال والنساء يقطع نياط القلب
ولا نملك سوى الدعاء وطلب النجاة من الله
كنت أضع يدي بيد أمي وكل ما زاد خوفي شتدت يدي اكثر تلك اليد كانت ملجأي ،
وبعد ساعه من التحقيقات أتى احد الدواعش قال يمكنكم الذهاب لكن عائله ابو فلان (عائلة الشهداء ) سينتظرون ، كانو يريدون عائلة المنتسبين يشهدون على قتل ابائهم امامهم
ثم قتلوهم نحراً امام ناظريهم ......