جاءت نهاية الموسم الرابع للمسلسل التركي ” قيامة أرطغرل ” نهاية مأساوية بعد أن غيب الموت نهاية شهر مايو الماضي، الممثل التركي أردا أوزيري، وقد صدم محبو الدراما التركية الذين تابعوا بشغف مسلسل ” قيامة أرطغرل ” والذى كان أحد أبطاله أوزيري، حيث أدى شخصية “غوكتوج” مساعد الأمير سعد الدين كوبيك في المسلسل، الذى ساعده في تدبير وصنع المؤامرات والمكائد ضد أرطغرل وقبيلته.
مشواره الفنى :
ولد أردا أوزيرى في مدينة أزمير غرب تركيا، وأكمل دراسته الابتدائية والثانوية في مدينته أزمير، ولحبه وشغفه للتمثيل دخل جامعة “دكوز أيلول” كلية الفنون الجميلة ودرس بقسم المسرح، وفور تخرجه عمل في مسرح الدولة في مدينة أزمير.
ترك خشبة المسرح وفى عام 1997وقف أمام الكاميرا ممثلا، في مسلسل روهسار، الذى يعد بدايته الحقيقية في مشواره الفني.
شكل ” روهسار” نقطة انطلاقته الأولى في الدراما التركية ، حيث عرفه صناع الدراما التركية ، واشترك في مسلسل المربية سنة 2000، ثم اشترك بعد “المربية” فى العديد من الأعمال الفنية.
لم يقدم أردا أوزيري، عملا سينمائيا واحدا، وكانت كل أعماله تلفزيونية، حتى أن الفليم الذى شارك فيه كان تلفزيونيا، وكان آخر اعماله اشتراكه في المسلسل ” قيامة أرطغرل” الذى حقق من خلاله شهرته الواسعة.
أكثر المسلسلات تناولاً :
تناول الإعلام التركي في شهر أبريل الماضي من خلال صحافته أو البرامج التلفزيونية والإذاعية موضوعات وأخبار مسلسل ” قيامة أرطغرل ” في 331مادة ، وهو ما كشفت عنه شركة ” أجانس بريس ” المتخصصة في قياس الرأي.
دارت أحداث “ قيامة أرطغرل ” في القرن الثالث عشر الميلادي، حيث تم تناول سيرة حياة أحد أتراك الأوغوز المسلمين وهو الغازي أرطغرل بن سليمان شاه، قائد قبيلة ” قايي”.
حمل الجزء الرابع اسم ” جوكتوغ ” الذى جسد شخصيته ” أردا أوزيرى ، وأحد كارهي ” أرطغرل ” الذى كان يسعى جاهدا علي تدبير المكائد والخداع بغية إسقاط ارطغرل .
أردوغان يعتذر :
يقام في تركيا حفلاً سنويا لتوزيع جوائز ” الفراشة الذهبية ” لأفضل الأعمال الفنية والبرامج التلفزيونية، ويعتبر من أهم المهرجانات التي تحظي باهتمام الفنانين والجمهور التركي.
لم تمنح لجنة المهرجان لهذا العام جائزة أفضل عمل فنى لمسلسل “قيامة أرطغرل”، وهو ما عرض المهرجان لموجة عارمة من انتقادات الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم ترشحه لجائزة أفضل مسلسل.
ذهبت جائزة أفضل عمل فنى لمسلسل “أنت وطني”، كما لم يفز أنجين ألتان بطل ” قيامة أرطغرل” بجائزة افضل ممثل رغم ترشحه لها، ومنحها المهرجان إلى “تولغا ساريتاش” بطل مسلسل “العهد”.
احتل ” قيامة أرطغرل” طوال فترات طويلة من عرضه المرتبة الأولى في نسب المشاهدة، فكان يحطم أرقام المشاهدات أسبوعيا، وقد حظيت الحلقة 98 بنسبة مشاهدة وصلت الى 13.01 مليون مشاهدة، وهي أعلى نسبة مشاهدة لمسلسل في تركيا منذ سنوات.
تعبيرا عن استياءه بسبب الإجحاف الذى لحق بمسلسل ” قيامة أرطغرل” أعاد الجمهور التركي نشر صورة نشرها في العام الماضي الممثل “جافيت شاتن” الذي أدي دور دوغان في المسلسل ،حيث وضع الجائزة قرب حذائه وكتب: “حتى حذائي له قيمة اكثر من جائزتكم”.
تعرض طاقم المسلسل للإهانة خلال تسلمه جائزة أفضل مسلسل في العام الماضي، حيث لم يسمح لهم بالحديث على المسرح، وسخر مقدم الحفل من المسلسل، وقال أنه لم يسمع من قبل بمسلسل ” قيامة أرطغرل ” ولم يشاهده، فأعاد منتج العمل الجائزة.
خلال مؤتمراً ترويجياً لقناة “تركيا العالم” قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفى حضور فريق عمل المسلسل بتقديم اعتذار لفريق العمل والتصفيق له.
حادث مأساوي ووفاة الفنان أردا أوزيري :
في فجر 27من مايو الماضي، وفق صحيفة حريات التركية، كان أردا أوزيري يقود دراجته النارية بعد مشاهدة مباراة في كرة القدم في منزل صديق له، وتعرض لحادث سير مروع.
تم نقله إلى مشفى ( عمراني للتدريب والبحوث ) في منطقة عمرانية بإسطنبول، و فارق الحياة ومات عن عمر ناهز الـ 40 عاماً.
مشواره الفنى :
ولد أردا أوزيرى في مدينة أزمير غرب تركيا، وأكمل دراسته الابتدائية والثانوية في مدينته أزمير، ولحبه وشغفه للتمثيل دخل جامعة “دكوز أيلول” كلية الفنون الجميلة ودرس بقسم المسرح، وفور تخرجه عمل في مسرح الدولة في مدينة أزمير.
ترك خشبة المسرح وفى عام 1997وقف أمام الكاميرا ممثلا، في مسلسل روهسار، الذى يعد بدايته الحقيقية في مشواره الفني.
شكل ” روهسار” نقطة انطلاقته الأولى في الدراما التركية ، حيث عرفه صناع الدراما التركية ، واشترك في مسلسل المربية سنة 2000، ثم اشترك بعد “المربية” فى العديد من الأعمال الفنية.
لم يقدم أردا أوزيري، عملا سينمائيا واحدا، وكانت كل أعماله تلفزيونية، حتى أن الفليم الذى شارك فيه كان تلفزيونيا، وكان آخر اعماله اشتراكه في المسلسل ” قيامة أرطغرل” الذى حقق من خلاله شهرته الواسعة.
أكثر المسلسلات تناولاً :
تناول الإعلام التركي في شهر أبريل الماضي من خلال صحافته أو البرامج التلفزيونية والإذاعية موضوعات وأخبار مسلسل ” قيامة أرطغرل ” في 331مادة ، وهو ما كشفت عنه شركة ” أجانس بريس ” المتخصصة في قياس الرأي.
دارت أحداث “ قيامة أرطغرل ” في القرن الثالث عشر الميلادي، حيث تم تناول سيرة حياة أحد أتراك الأوغوز المسلمين وهو الغازي أرطغرل بن سليمان شاه، قائد قبيلة ” قايي”.
حمل الجزء الرابع اسم ” جوكتوغ ” الذى جسد شخصيته ” أردا أوزيرى ، وأحد كارهي ” أرطغرل ” الذى كان يسعى جاهدا علي تدبير المكائد والخداع بغية إسقاط ارطغرل .
أردوغان يعتذر :
يقام في تركيا حفلاً سنويا لتوزيع جوائز ” الفراشة الذهبية ” لأفضل الأعمال الفنية والبرامج التلفزيونية، ويعتبر من أهم المهرجانات التي تحظي باهتمام الفنانين والجمهور التركي.
لم تمنح لجنة المهرجان لهذا العام جائزة أفضل عمل فنى لمسلسل “قيامة أرطغرل”، وهو ما عرض المهرجان لموجة عارمة من انتقادات الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم ترشحه لجائزة أفضل مسلسل.
ذهبت جائزة أفضل عمل فنى لمسلسل “أنت وطني”، كما لم يفز أنجين ألتان بطل ” قيامة أرطغرل” بجائزة افضل ممثل رغم ترشحه لها، ومنحها المهرجان إلى “تولغا ساريتاش” بطل مسلسل “العهد”.
احتل ” قيامة أرطغرل” طوال فترات طويلة من عرضه المرتبة الأولى في نسب المشاهدة، فكان يحطم أرقام المشاهدات أسبوعيا، وقد حظيت الحلقة 98 بنسبة مشاهدة وصلت الى 13.01 مليون مشاهدة، وهي أعلى نسبة مشاهدة لمسلسل في تركيا منذ سنوات.
تعبيرا عن استياءه بسبب الإجحاف الذى لحق بمسلسل ” قيامة أرطغرل” أعاد الجمهور التركي نشر صورة نشرها في العام الماضي الممثل “جافيت شاتن” الذي أدي دور دوغان في المسلسل ،حيث وضع الجائزة قرب حذائه وكتب: “حتى حذائي له قيمة اكثر من جائزتكم”.
تعرض طاقم المسلسل للإهانة خلال تسلمه جائزة أفضل مسلسل في العام الماضي، حيث لم يسمح لهم بالحديث على المسرح، وسخر مقدم الحفل من المسلسل، وقال أنه لم يسمع من قبل بمسلسل ” قيامة أرطغرل ” ولم يشاهده، فأعاد منتج العمل الجائزة.
خلال مؤتمراً ترويجياً لقناة “تركيا العالم” قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفى حضور فريق عمل المسلسل بتقديم اعتذار لفريق العمل والتصفيق له.
حادث مأساوي ووفاة الفنان أردا أوزيري :
في فجر 27من مايو الماضي، وفق صحيفة حريات التركية، كان أردا أوزيري يقود دراجته النارية بعد مشاهدة مباراة في كرة القدم في منزل صديق له، وتعرض لحادث سير مروع.
تم نقله إلى مشفى ( عمراني للتدريب والبحوث ) في منطقة عمرانية بإسطنبول، و فارق الحياة ومات عن عمر ناهز الـ 40 عاماً.
