✿قہہمہہر✿
بزونة المنتدى
- إنضم
- 22 أبريل 2016
- المشاركات
- 129,693
- مستوى التفاعل
- 2,640
- النقاط
- 114
في حوالي الساعة الثامنة من صباح يوم 2 يوليو 1951م وصلت السيدة بينسي كاربنتر، وهي مالكة المنزل الذي تقطن به السيدة ماري ريسر، وكانت تحمل معها برقية تخص السيدة ريسر وكوب قهوة ساخن للسيدة ريسر، وعند انتظارها أن يفتح الباب وجدت أن مقبض الباب المعدني ساخن بشكل غير عادي، فاتصلت ببعض النجارين في المنطقة وقامت بفتح الباب، وعندما دلت وجدت بقايا جثة محترقة ويعتقد أنها كانت جثة السيدة ريزر.
كان معظم الجسد مغطى بالرماد والأجزاء المتبقية منها هي العمود الفقري والقدم اليسرى لتي لا تزال ترتدي الحذاء، كما تم العثور على الجمجمة وقد تقلصت لحجم فنجان شاي، مع اختفاء جميع ملامح الوجه.
بعد استدعاء الشرطة تم فتح تحقيق بقيادة جي آر رايشرت وهو رئيس الشرطة المحلية، وقد وجد التحقيق أنه بالرغم من احتراق كامل جثة السيدة ريس تقريبًا إلا أن الغرفة لم تتأثر لحد كبير بالحريق، تم فقط إذابة بعض الأجهزة وأصبحت لينة بفعل الحرارة، وذاب مقبس كهرباء، وتوقفت الساعة عند الساعة 2:26 صباحًا.
شعرت الشرطة بحيرة شديدة لأن هذا الحريق قد سبب أضرارًا كبيرة للسيدة ريسر وقدرت حرارته بحوالي 3000 درجة فهرنهايت، لذلك لا يمكن أن يتر هذا الحريق بقية المنزل بل والغرفة نفسها التي وجدت بها الجثة سليمة.
أرسل جي رايشرت إلى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيه إدجار هوفر ليأخذ عينات من مسرح الجريمة منها شظايا زجاجية وجدت بين الرماد، وقطع أسنان صغيرة متفحمة وبعض السجاد والحذاء المتبقي، فأرسل هوفر فريقًا من المحققين التابعين لمكتب التحقيقات الفيدرالي وعالم الأنثوبولوجيا الفيزيائية بجامعة بنسلفانيا ويلتون كروجمان لفحص المكان والتحقيق في الحادثة.
وبعد عدة أسابيع من التحقيقات أعلن المكتب أن السيدة ريسر توفت بما يعرف باسم تأثير الفتيل، فقد كانت السيدة ريسر تتناول الحبوب المنومة بانتظام، ويعتقد أنها نامت أثناء التدخين فاشتعلت النار في ثوب نومها، وقد استنتج المحققون إلى أن جسم الإنسان يحتوي على كمية من الدهون مواد أخرى قابلة للاشتعال كافية لجعل الجسم يضيء مثل الشمعة.
لكن رايشرت وكروغمان لم يستطيعا تصديق هذا الاستنتاج وعلق كروغمان قائلًا أنه يجد صعوبة في تصديق أن جسم الإنسان بمجرد اشتعاله سوف يستهلك نفسه حرفيًا، كما يفعل فتيل الشمعة.
قد لا نعرف أبدًا ماذا حدث للسيدة رايسر، فقد كتب كروغمان أن الرأس قد لا يترك مكتملًا في حالات الاحتراق العادية لكنه بالتأكيد لا ينكمش إلى حجم صغير، وفي ظل وجود حرارة كافية لتدمير الأنسجة الرخوة فإن الجمجمة فعليًا تنفجر للعديد من القطع الصغيرة، ولم يرى كروجمان أي استثناء من تلك القاعدة كما أنه لم يرى حريق تصل حرارته لتلك الدرجة ولا يحرق المكان بأكمله، وسواء كنا مقتنعين بقصة الاحتراق الذاتي أم لا فإن تلك القصة تخبرنا أن الحقيقة ربما تكون أغرب من الخيال.
كان معظم الجسد مغطى بالرماد والأجزاء المتبقية منها هي العمود الفقري والقدم اليسرى لتي لا تزال ترتدي الحذاء، كما تم العثور على الجمجمة وقد تقلصت لحجم فنجان شاي، مع اختفاء جميع ملامح الوجه.
بعد استدعاء الشرطة تم فتح تحقيق بقيادة جي آر رايشرت وهو رئيس الشرطة المحلية، وقد وجد التحقيق أنه بالرغم من احتراق كامل جثة السيدة ريس تقريبًا إلا أن الغرفة لم تتأثر لحد كبير بالحريق، تم فقط إذابة بعض الأجهزة وأصبحت لينة بفعل الحرارة، وذاب مقبس كهرباء، وتوقفت الساعة عند الساعة 2:26 صباحًا.
شعرت الشرطة بحيرة شديدة لأن هذا الحريق قد سبب أضرارًا كبيرة للسيدة ريسر وقدرت حرارته بحوالي 3000 درجة فهرنهايت، لذلك لا يمكن أن يتر هذا الحريق بقية المنزل بل والغرفة نفسها التي وجدت بها الجثة سليمة.
أرسل جي رايشرت إلى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيه إدجار هوفر ليأخذ عينات من مسرح الجريمة منها شظايا زجاجية وجدت بين الرماد، وقطع أسنان صغيرة متفحمة وبعض السجاد والحذاء المتبقي، فأرسل هوفر فريقًا من المحققين التابعين لمكتب التحقيقات الفيدرالي وعالم الأنثوبولوجيا الفيزيائية بجامعة بنسلفانيا ويلتون كروجمان لفحص المكان والتحقيق في الحادثة.
وبعد عدة أسابيع من التحقيقات أعلن المكتب أن السيدة ريسر توفت بما يعرف باسم تأثير الفتيل، فقد كانت السيدة ريسر تتناول الحبوب المنومة بانتظام، ويعتقد أنها نامت أثناء التدخين فاشتعلت النار في ثوب نومها، وقد استنتج المحققون إلى أن جسم الإنسان يحتوي على كمية من الدهون مواد أخرى قابلة للاشتعال كافية لجعل الجسم يضيء مثل الشمعة.
لكن رايشرت وكروغمان لم يستطيعا تصديق هذا الاستنتاج وعلق كروغمان قائلًا أنه يجد صعوبة في تصديق أن جسم الإنسان بمجرد اشتعاله سوف يستهلك نفسه حرفيًا، كما يفعل فتيل الشمعة.
قد لا نعرف أبدًا ماذا حدث للسيدة رايسر، فقد كتب كروغمان أن الرأس قد لا يترك مكتملًا في حالات الاحتراق العادية لكنه بالتأكيد لا ينكمش إلى حجم صغير، وفي ظل وجود حرارة كافية لتدمير الأنسجة الرخوة فإن الجمجمة فعليًا تنفجر للعديد من القطع الصغيرة، ولم يرى كروجمان أي استثناء من تلك القاعدة كما أنه لم يرى حريق تصل حرارته لتلك الدرجة ولا يحرق المكان بأكمله، وسواء كنا مقتنعين بقصة الاحتراق الذاتي أم لا فإن تلك القصة تخبرنا أن الحقيقة ربما تكون أغرب من الخيال.