- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,497,774
- مستوى التفاعل
- 216,284
- النقاط
- 1,010
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️
قصيدة حوار بين الناعي بشر بن حذلم وام البنين
يا بشرُ أين الاهل والأنصارُ ؟
أين النجومُ الغرُّ والأقمارُ ؟
لم عاد بعضُ الراحلين وبعضهم
يأبى الإيابَ فما هي الأخبارُ ؟
يا بشرُ رفقاً بالقلوب لم البكا؟
ولمَ السكوتُ ودمعُك المدرارُ ؟
أين الشباب وأين هم أهل الحمى
أين الذين بهم تشع الدارُ
ماذا عسى بشرٌ يُجيبُ سؤالها
فالقلبُ يسعرُ والجوى بتّارُ
يا أمّ عباسٍ فدتكِ نفوسُنا
صبراً على ما شاءه الجبّارُ
كل الذين عن الاياب تخلفوا
حصدتهمُ بيمينها الأقدارُ
لو تسألين عن البنين فإنهم
صرعى.. عطاشى والفراتُ الجارُ
قُتِل البنونَ الصيدُ يا أم الابا
طلبوا الردى دون الحسين وثاروا
والليثُ عباسٌ بعامودٍ قضى
فاستبشرت برحيله الأشرارُ
يا بشرُ ما عنهم سألتُك انما
أين الحسين الفارس المغوارُ
أإلى العدى قد أسلمتهُ حُماته
حاشا فما منهم فتىً غدّارُ
فيجيبها لهفي عليه تركتُه
جسداً له نزف الجراح دثارُ
وترضّ اعظمه العدى بخيولها
والرأس منه على القناة يُدارُ
كانوا ضيوف الخائنين فما رعوا
حقّاً لهم يا بئس ذاك العارُ
وغدوا ضيوف الله بعد رحيلهم
نعم المُضيفُ ونعم تلك الدارُ
حسين يحيى الحاج
يا بشرُ أين الاهل والأنصارُ ؟
أين النجومُ الغرُّ والأقمارُ ؟
لم عاد بعضُ الراحلين وبعضهم
يأبى الإيابَ فما هي الأخبارُ ؟
يا بشرُ رفقاً بالقلوب لم البكا؟
ولمَ السكوتُ ودمعُك المدرارُ ؟
أين الشباب وأين هم أهل الحمى
أين الذين بهم تشع الدارُ
ماذا عسى بشرٌ يُجيبُ سؤالها
فالقلبُ يسعرُ والجوى بتّارُ
يا أمّ عباسٍ فدتكِ نفوسُنا
صبراً على ما شاءه الجبّارُ
كل الذين عن الاياب تخلفوا
حصدتهمُ بيمينها الأقدارُ
لو تسألين عن البنين فإنهم
صرعى.. عطاشى والفراتُ الجارُ
قُتِل البنونَ الصيدُ يا أم الابا
طلبوا الردى دون الحسين وثاروا
والليثُ عباسٌ بعامودٍ قضى
فاستبشرت برحيله الأشرارُ
يا بشرُ ما عنهم سألتُك انما
أين الحسين الفارس المغوارُ
أإلى العدى قد أسلمتهُ حُماته
حاشا فما منهم فتىً غدّارُ
فيجيبها لهفي عليه تركتُه
جسداً له نزف الجراح دثارُ
وترضّ اعظمه العدى بخيولها
والرأس منه على القناة يُدارُ
كانوا ضيوف الخائنين فما رعوا
حقّاً لهم يا بئس ذاك العارُ
وغدوا ضيوف الله بعد رحيلهم
نعم المُضيفُ ونعم تلك الدارُ
حسين يحيى الحاج