بعد ان اكملوا توضيب اغراضهم الضرورية استعدو للانتقال الى منزل العائلة الكبير
:::::::::::
المنزل الكبير::
رحب الجميع بعائلة السيد رائد وجلسو على طاولة الطعام لتناول غداءهم وكل منهم مشغول بلحديث مع الاخر وكيف كانت امريكا وافتقادهم لبعضهم البعض كان فؤاد لايزال يتفحص ريما من رأسها حتى اخمص قدميها
تكلم موجها الحديث لوالدها:عمي رائد الا تضن ان ريما قد اصبحت بالغه وعليك ان تحجبها
ريما بصوت عالي:: انظرو من يتكلم هنا اتقول انك كنت تغض بصرك عن فتيات امريكا والان تتدخل بما لايعنيك وتطلب من والدي ان يجعلني ارتدي الحجاب
الجد: ريما اين حسن الاخلاق اهكذا تتحدثين مع الاكبر منك سنا وابن عمك لم يخطئ بحرف واحد ثم اكمل موجها حديثه لوالدها: لقد افسدتموها بدلالكم الزائد لها ولنصلح ما افسدتموه يجب تزويج ريما ل فؤاد
ريما وهي تضرب الطاولة بيديها:ماذا لن اسمح لاحد ان يرغمني على فعل شئ انت وحفيدك جهلة .ان...
لم تستطع اكمال جملتها بسبب الصفعه التي تلقتها من والدها
والد ريما: لقد اخطأنا بتدليلك لقد اصبحتي قليلة ادب وما قاله جدك ستنفذيه بالحرف الواحد والان وقبل ان تري ما لايحمد عقباه اعتذري لجدك وقبلي يده واعتذري لخطيبك افهمتي
ريما والدموع بعينيها :حسنا انا اسفه جدي وقبلت يده
ووجهت نظرة حقد وكره ل فؤاد قائلة :انا اسفه
ركضت الى غرفتها ودفنت وجهها في وسادتها كانها تشكو اليها ماحصل
اما على طاولة الطعام ف ساد الهدوء قطعه الجد
الجد :اعتقد انه من الافضل ان يكون مابعد الغد موعد خطبتهما هذه الفتاة مدللة ولن نحزر ماقد تفعله لتكسر كلامنا
وانت فؤاد عليك ان تعيد تقويمها عنيدة ولن تستسلم
فؤاد: لاتقلق بخصوصها جدي دع امرها لي
،:::::::::::::::::::::
اليوم التالي مساءا
اتصلت ريما بزميلها في الجامعه:مرحبا مراد انا ريما انافي ورطة وورطة كبيرة
""مراد :شاب ماكر غايته الحصول على مبتغاه من ريما وهو يدعي الطيب والصداقة تجاه ريما""
مراد:ماذا حصل لما صوتك هكذا وكانك تبكين
ريما:عائلتي تود ارغامي على الزواج من ابن عمي ولن تتخيل ماقد سيحصل لي
مراد:وكيف استطيع مساعدتك
ريما:ساعدني على الهروب من المنزل ارجوك
مراد في نفسه:هاقد اتت الدجاجه بنفسها على طبق من فضة،،حسنا الساعة العاشرة سانتظرك في سيارتي امام المنزل
ريما:حسنا شكرا لك لن انسى معروفك معي مراد الى اللقاء
مراد :الى اللقاء، ههههه كم انا محضوظ سنتين وانا انتظر هذه الفرصة
:::::::::::::::،،،،
الساعه العاشرة
كان الجميع نائما باستثناء ريما التي كانت تتسلل وكانها لص
خرجت من المنزل وركبت سيارة مراد
ريما:تحرك قبل ان يستيقظ احد
لم تعلم بالذي شاهدها وهي تخرج والان يلحقها
ريما:لقد تكلمت مع ريم وستسقبلني في منزلها
مراد:الوقت ثمين عزيزتي للاسف انتظرت هذه اللحظة منذ وقت طويل
ريما بخوف:ماذا تقصد بكلامك مراد،،انتظر لقد تجاوزنا منزل ريم
مراد :ههههههه لا عزيزتي منزلي افضل
ريما ببكاء :مراد انزلني هنا ارجوك انا صديقتك لاتفعل بي هذا لقد وثقت بك
اوقف مراد سيارته امام منزله وانزل ريما وهو يجرها من معصمها
ريما ببكاء:مراد اتركني ارجوك اتوسل اليك
فؤاد:اهذه تسمى رجولة في قاموسك اتركها افضل لك يا صغير
مراد باستهزاء: ومن انت لتدافع عنها
ريما:ف ف فؤاد ساعدني ارجووك
تقدم فؤاد ناحية مراد وسدد له لكمة اوقعته ارضا واستمر بضربه حتى ادمى وجهه
وجه نظره نحو ريما التي ارعبها الموقف
فؤاد: وانتي حاسبك سيكون عسيرا تحركي امامي الى السيارة
:::::::::::::
في الطريق
ريما: انا انا اعني دعني اشرح لك الموقف
فؤاد : حقا تشرحين ماذا يا انسه انك كنت ستدمرين حياتك لانك كنت ستتزوجيني ام لان كلامي بخصوص موضوع حمايتك من الذئاب امثال صديقك ذاك امر اغضبك ودفعك للهروب من المنزل
ريما: وما علاقه موضوع الحجاب بما حصل انت وجدي من العصور الحجرية
فؤاد: وتجادلينني ياصاحبة اللسان السليط لو كانت ملابسك فيها نوع من الحشمه وسترتي نفسك لما طمع بك احد اسمعيني هذا الموضوع لن افتحه لاحد وستكونين فتاة مطيعه وستتزوجيني غصبا عنك وساعيد تقويمك الا اذا كنتي تودين ان اخبرهم بما حصل قبل قليل
ريما: انت تهددني اهذا هو ثمن مساعدتك لي حسنا ساتزوجك لكن اقسم لك ستندم .،، خرجت من سيارته صافعة الباب بقوة
:::؛::::،:::::،::::،؛::::::::،::::?،::
انتظرونني غدا ان شاء الله ببارت جديد
وللحكاية بقية
:::::::::::
المنزل الكبير::
رحب الجميع بعائلة السيد رائد وجلسو على طاولة الطعام لتناول غداءهم وكل منهم مشغول بلحديث مع الاخر وكيف كانت امريكا وافتقادهم لبعضهم البعض كان فؤاد لايزال يتفحص ريما من رأسها حتى اخمص قدميها
تكلم موجها الحديث لوالدها:عمي رائد الا تضن ان ريما قد اصبحت بالغه وعليك ان تحجبها
ريما بصوت عالي:: انظرو من يتكلم هنا اتقول انك كنت تغض بصرك عن فتيات امريكا والان تتدخل بما لايعنيك وتطلب من والدي ان يجعلني ارتدي الحجاب
الجد: ريما اين حسن الاخلاق اهكذا تتحدثين مع الاكبر منك سنا وابن عمك لم يخطئ بحرف واحد ثم اكمل موجها حديثه لوالدها: لقد افسدتموها بدلالكم الزائد لها ولنصلح ما افسدتموه يجب تزويج ريما ل فؤاد
ريما وهي تضرب الطاولة بيديها:ماذا لن اسمح لاحد ان يرغمني على فعل شئ انت وحفيدك جهلة .ان...
لم تستطع اكمال جملتها بسبب الصفعه التي تلقتها من والدها
والد ريما: لقد اخطأنا بتدليلك لقد اصبحتي قليلة ادب وما قاله جدك ستنفذيه بالحرف الواحد والان وقبل ان تري ما لايحمد عقباه اعتذري لجدك وقبلي يده واعتذري لخطيبك افهمتي
ريما والدموع بعينيها :حسنا انا اسفه جدي وقبلت يده
ووجهت نظرة حقد وكره ل فؤاد قائلة :انا اسفه
ركضت الى غرفتها ودفنت وجهها في وسادتها كانها تشكو اليها ماحصل
اما على طاولة الطعام ف ساد الهدوء قطعه الجد
الجد :اعتقد انه من الافضل ان يكون مابعد الغد موعد خطبتهما هذه الفتاة مدللة ولن نحزر ماقد تفعله لتكسر كلامنا
وانت فؤاد عليك ان تعيد تقويمها عنيدة ولن تستسلم
فؤاد: لاتقلق بخصوصها جدي دع امرها لي
،:::::::::::::::::::::
اليوم التالي مساءا
اتصلت ريما بزميلها في الجامعه:مرحبا مراد انا ريما انافي ورطة وورطة كبيرة
""مراد :شاب ماكر غايته الحصول على مبتغاه من ريما وهو يدعي الطيب والصداقة تجاه ريما""
مراد:ماذا حصل لما صوتك هكذا وكانك تبكين
ريما:عائلتي تود ارغامي على الزواج من ابن عمي ولن تتخيل ماقد سيحصل لي
مراد:وكيف استطيع مساعدتك
ريما:ساعدني على الهروب من المنزل ارجوك
مراد في نفسه:هاقد اتت الدجاجه بنفسها على طبق من فضة،،حسنا الساعة العاشرة سانتظرك في سيارتي امام المنزل
ريما:حسنا شكرا لك لن انسى معروفك معي مراد الى اللقاء
مراد :الى اللقاء، ههههه كم انا محضوظ سنتين وانا انتظر هذه الفرصة
:::::::::::::::،،،،
الساعه العاشرة
كان الجميع نائما باستثناء ريما التي كانت تتسلل وكانها لص
خرجت من المنزل وركبت سيارة مراد
ريما:تحرك قبل ان يستيقظ احد
لم تعلم بالذي شاهدها وهي تخرج والان يلحقها
ريما:لقد تكلمت مع ريم وستسقبلني في منزلها
مراد:الوقت ثمين عزيزتي للاسف انتظرت هذه اللحظة منذ وقت طويل
ريما بخوف:ماذا تقصد بكلامك مراد،،انتظر لقد تجاوزنا منزل ريم
مراد :ههههههه لا عزيزتي منزلي افضل
ريما ببكاء :مراد انزلني هنا ارجوك انا صديقتك لاتفعل بي هذا لقد وثقت بك
اوقف مراد سيارته امام منزله وانزل ريما وهو يجرها من معصمها
ريما ببكاء:مراد اتركني ارجوك اتوسل اليك
فؤاد:اهذه تسمى رجولة في قاموسك اتركها افضل لك يا صغير
مراد باستهزاء: ومن انت لتدافع عنها
ريما:ف ف فؤاد ساعدني ارجووك
تقدم فؤاد ناحية مراد وسدد له لكمة اوقعته ارضا واستمر بضربه حتى ادمى وجهه
وجه نظره نحو ريما التي ارعبها الموقف
فؤاد: وانتي حاسبك سيكون عسيرا تحركي امامي الى السيارة
:::::::::::::
في الطريق
ريما: انا انا اعني دعني اشرح لك الموقف
فؤاد : حقا تشرحين ماذا يا انسه انك كنت ستدمرين حياتك لانك كنت ستتزوجيني ام لان كلامي بخصوص موضوع حمايتك من الذئاب امثال صديقك ذاك امر اغضبك ودفعك للهروب من المنزل
ريما: وما علاقه موضوع الحجاب بما حصل انت وجدي من العصور الحجرية
فؤاد: وتجادلينني ياصاحبة اللسان السليط لو كانت ملابسك فيها نوع من الحشمه وسترتي نفسك لما طمع بك احد اسمعيني هذا الموضوع لن افتحه لاحد وستكونين فتاة مطيعه وستتزوجيني غصبا عنك وساعيد تقويمك الا اذا كنتي تودين ان اخبرهم بما حصل قبل قليل
ريما: انت تهددني اهذا هو ثمن مساعدتك لي حسنا ساتزوجك لكن اقسم لك ستندم .،، خرجت من سيارته صافعة الباب بقوة
:::؛::::،:::::،::::،؛::::::::،::::?،::
انتظرونني غدا ان شاء الله ببارت جديد
وللحكاية بقية
