بدا حرفي بين الحروف المسجعه
كأنه الشمس بليل حقدهم مسطعه
أرسمهُ بلا ألواحٍ في الهواءِ حراً
يشنفُ العاشقُ بالترنيماتِ مسمعه
تضجُ على جانبيه حين ابحر بهِ
قافية حبٍ بين الدواوين تُلمعه
وتعوي الجراء لا أبٍ لها بليلٍ
كأني سلبتُ من أبوها ما معه
وإني من إناسٍ يودهم الطيبُ
لكن حين المعرةِ نعرفه مرجعه
وهناك بين كروم الغرامِ خلدتها
مفازة حبٍ اصبحت للكلِ مطمعه
فلا أبالي في مجالس النساء انتَ
تجيء وتغدو بشحصيةً متضعضعه
فلا تلبس رداءً لست أهلاً انت له
ولا تُفتي بأرضٍ حرفي بها مرجعه
أنا رئيسُ دولتي ياذا وعلمها الإباءُ
فلا يغني عواءك العواء او يشبعه
هذه غربتي وهذا قراراً أتخذتهُ
لا احداً يرسم ُغيري او يمنعه
أنا فرحاً برسوماتي وخربشاتي
وإلا لأكبر أنفٍ بحذائي أصفعه
دع مسافةً بين بحراً أنا انتميهِ
وأبقى حيثُ انت تحملُ البردعه..*
*..البردعة..ما يوضع على ظهر الحمار
أجلكم الله
فقط للسماحة العقول الراقية
16/10/2025
العـ عقيل ـراقي
التعديل الأخير:
