ابو مناف البصري
المالكي
كلماتٌ في طريقِ النَّجاة
بقلم : السيد عدنان الموسوي
يا طالبَ الفَــوزِ في أُخراكَ والظَفَرِ
أقبلْ على اللهِ صِدقاً وارضَ بالقَدَرِ
لا تُهـدِرِ الوَقــتَ تَستوفي دقائِقَــهُ
في غَفلـةِ القَلبِ بين اللَّهـوِ والبَطَرِ
فالعُمــرُ يَمضي فلا تَــدري نهايتَــهُ
بَينَ المُحبِّينَ أم في رِحلَــةِ السَّفَرِ
والعُمــرُ مَـالٌ فَهَل بالعَقــلِ تَحفَظُــهُ
خَوفَ الضَّياعِ كحفظِ التِّبرِ والدُّرَرِ؟
فاحرَص على الوقتِ حِرصاً قد عُرِفتَ بهِ
مَا عِشتَ في النّــاسِ واحذَرْ آفَــةَ السَّهَرِ
واختَرْ من الصَّحبِ مَن كانت فَضائلُهُ
كالشَّمــسِ معطيةً ضــوءاً الى البَصَرِ
إياكَ مِــن معشــرٍ قد شحَّ خيرُهمُ
واهجر رفيقاً غداً يُرديكَ في سَقَرِ
آيـــاتُ ربِّــــكَ لا تهجــر قراءتــــها
فهي الشفيعُ بيومِ الخوفِ والخطَرِ
تُحيي القلوبَ التي ماتت بما كسبت
وهـي الدليـلُ بمـا تحـوي مـنَ العِبَرِ
واحضُر مجالسَ ذكرِ الآلِ مقتدياً
بالصالحـينَ ذوي الألبــابِ والنَظَرِ
قـالَ الرضا : أمــرَنا أحيــوهُ إنَّ به
تُحيى القلوبُ، وأيقنْ صحةَ الخَبَرِ
واهجُر سُرورَكَ إن مَرَّتْ مصائِبُهم
في مَسمَعَيكَ وَمِنكَ الدَّمعُ كالمَطَرِ
هذي الدُّموعُ طَريقٌ قد ظَفَرتَ بهِ
فيـهِ النجـاةُ وَفِيــهِ مُنتَهـى الفَخَرِ
في ظُلمةِ القبرِ بعدَ المَـوتِ ينفعُنا
وَقـتٌ قَضيناهُ نبكي سَــادةَ البَشَرِ
لا يَخذُلُ اللهُ عَبداً في مَصائِبِهم
أنفـاسُــهُ مُزجِـت بِالهَـمِّ والكَـدَرِ
بقلم : السيد عدنان الموسوي
يا طالبَ الفَــوزِ في أُخراكَ والظَفَرِ
أقبلْ على اللهِ صِدقاً وارضَ بالقَدَرِ
لا تُهـدِرِ الوَقــتَ تَستوفي دقائِقَــهُ
في غَفلـةِ القَلبِ بين اللَّهـوِ والبَطَرِ
فالعُمــرُ يَمضي فلا تَــدري نهايتَــهُ
بَينَ المُحبِّينَ أم في رِحلَــةِ السَّفَرِ
والعُمــرُ مَـالٌ فَهَل بالعَقــلِ تَحفَظُــهُ
خَوفَ الضَّياعِ كحفظِ التِّبرِ والدُّرَرِ؟
فاحرَص على الوقتِ حِرصاً قد عُرِفتَ بهِ
مَا عِشتَ في النّــاسِ واحذَرْ آفَــةَ السَّهَرِ
واختَرْ من الصَّحبِ مَن كانت فَضائلُهُ
كالشَّمــسِ معطيةً ضــوءاً الى البَصَرِ
إياكَ مِــن معشــرٍ قد شحَّ خيرُهمُ
واهجر رفيقاً غداً يُرديكَ في سَقَرِ
آيـــاتُ ربِّــــكَ لا تهجــر قراءتــــها
فهي الشفيعُ بيومِ الخوفِ والخطَرِ
تُحيي القلوبَ التي ماتت بما كسبت
وهـي الدليـلُ بمـا تحـوي مـنَ العِبَرِ
واحضُر مجالسَ ذكرِ الآلِ مقتدياً
بالصالحـينَ ذوي الألبــابِ والنَظَرِ
قـالَ الرضا : أمــرَنا أحيــوهُ إنَّ به
تُحيى القلوبُ، وأيقنْ صحةَ الخَبَرِ
واهجُر سُرورَكَ إن مَرَّتْ مصائِبُهم
في مَسمَعَيكَ وَمِنكَ الدَّمعُ كالمَطَرِ
هذي الدُّموعُ طَريقٌ قد ظَفَرتَ بهِ
فيـهِ النجـاةُ وَفِيــهِ مُنتَهـى الفَخَرِ
في ظُلمةِ القبرِ بعدَ المَـوتِ ينفعُنا
وَقـتٌ قَضيناهُ نبكي سَــادةَ البَشَرِ
لا يَخذُلُ اللهُ عَبداً في مَصائِبِهم
أنفـاسُــهُ مُزجِـت بِالهَـمِّ والكَـدَرِ