ابو مناف البصري
المالكي
كلمة لا بدّ منها !!
*متى يعي البعض أنّ الجامعات للدراسة وليس لاستعراض الجمال والمفاتن؟!*
نقولها صريحاً لكي تعي بعض الطالبات ويعي أهلهنّ ذلك، *إنّ استعراض الجمال مخصوصٌ للـ (الزوج) وفي بيت الزوجية، وليس لجميع الرجال وفي أيّ مكان!*
إنّ عرض المفاتن والتجمّل في الجامعة والمستشفى والدوائر والشارع، *إنما هو استجداء لنظرات الرجال،* فهل تقبلين أن تكوني (مستجدية) لنظرات الرجال؟ *وهل تقبل عائلة كريمة محترمة هذا الأمر لابنتها؟!*
إذا كنتِ محترمة ومن عائلة محترمة *فلا تعرضي نفسك بهذا الابتذال والهوان أمام الرجال؟!*
واذا كانت الفتاة لا تعي هذا الأمر، *فما بال الأب والأم والزوج؟!*
وكيف يقبلون بأن تخرج ابنتهم *- في بعض المستويات - بهيأة لا تتناسب إلا مع الزوج؟!* وفي أحيان لا تتناسب *هيأتها مع العمل الذي خرجت من أجله، كالدراسة أو الوظيفة؟!*
هل أنتِ ذاهبة إلى الدراسة أو لعرض المفاتن؟!
هل أنتِ ذاهبة إلى المستشفى أو الدائرة، أو لاستجداء نظرات الرجال؟!
*أما تخطر هذه الأسئلة في بال الأهل الذين تخرج بناتهم على تلك الهيئات؟!*
لا نريد أن نتحدث عن النسب!
*ولا شكّ أنّ نسبة من يضعن المساحيق التجميلية كبيرة جداً حتى لو كانت الملابس محتشمة!!*
المرأة عادةً ما تأخذ نصيحة الأب والأم والأخ والزوج، *ولهذا فالمسؤولية مشتركة بين البنت وأهلها وزوجها.*
ولا ننسى .. *فإنّ لبس العباءة الزينبية يجب أن نشجّع عليه وهو اللَّبوس المعتاد لدى أمهاتنا وأخواتنا وهو الشائع، وعليهنّ المحافظة عليه وتربية بناتهنّ على ذلك.*
وعلينا جميعاً أن نقف بوجه *كل من يحاول الانتقاص من هذه العباءة أو منعها في أي مكان، سواء في الجامعة أو الدائرة أو أي مكان آخر.*
ولا تقبلي بخلع العباءة تحت أي مبرر، *فإنّ بعض التدريسيين مع الأسف يتحجج بحجج واهية من أجل فرض خلع العباءة على الطالبة*، كما في المختبرات وغير ذلك، *وبعضهم يحاول التقليل من شأن مرتدية العباءة،* فمثل هؤلاء علينا جميعاً *الوقوف بوجههم وتعريتهم وعدم السماح لهم بأن يقوموا بما تمليه عليهم نفوسهم المأزومة*، ( نعم مأزومة، *وإلا ما الداعي لتضايقهم من ارتداء العباءة ويحاولون أن ترتسم صورة عن العباءة بأنها لا تتلائم مع الجامعة، ومع الثقافة ؟!).*
وللإنصاف، إنّ أكثر التدريسيين يحترمون ذات العباءة ويحترمونها خصوصاً في المحافظات المحافظة.
*متى يعي البعض أنّ الجامعات للدراسة وليس لاستعراض الجمال والمفاتن؟!*
نقولها صريحاً لكي تعي بعض الطالبات ويعي أهلهنّ ذلك، *إنّ استعراض الجمال مخصوصٌ للـ (الزوج) وفي بيت الزوجية، وليس لجميع الرجال وفي أيّ مكان!*
إنّ عرض المفاتن والتجمّل في الجامعة والمستشفى والدوائر والشارع، *إنما هو استجداء لنظرات الرجال،* فهل تقبلين أن تكوني (مستجدية) لنظرات الرجال؟ *وهل تقبل عائلة كريمة محترمة هذا الأمر لابنتها؟!*
إذا كنتِ محترمة ومن عائلة محترمة *فلا تعرضي نفسك بهذا الابتذال والهوان أمام الرجال؟!*
واذا كانت الفتاة لا تعي هذا الأمر، *فما بال الأب والأم والزوج؟!*
وكيف يقبلون بأن تخرج ابنتهم *- في بعض المستويات - بهيأة لا تتناسب إلا مع الزوج؟!* وفي أحيان لا تتناسب *هيأتها مع العمل الذي خرجت من أجله، كالدراسة أو الوظيفة؟!*
هل أنتِ ذاهبة إلى الدراسة أو لعرض المفاتن؟!
هل أنتِ ذاهبة إلى المستشفى أو الدائرة، أو لاستجداء نظرات الرجال؟!
*أما تخطر هذه الأسئلة في بال الأهل الذين تخرج بناتهم على تلك الهيئات؟!*
لا نريد أن نتحدث عن النسب!
*ولا شكّ أنّ نسبة من يضعن المساحيق التجميلية كبيرة جداً حتى لو كانت الملابس محتشمة!!*
المرأة عادةً ما تأخذ نصيحة الأب والأم والأخ والزوج، *ولهذا فالمسؤولية مشتركة بين البنت وأهلها وزوجها.*
ولا ننسى .. *فإنّ لبس العباءة الزينبية يجب أن نشجّع عليه وهو اللَّبوس المعتاد لدى أمهاتنا وأخواتنا وهو الشائع، وعليهنّ المحافظة عليه وتربية بناتهنّ على ذلك.*
وعلينا جميعاً أن نقف بوجه *كل من يحاول الانتقاص من هذه العباءة أو منعها في أي مكان، سواء في الجامعة أو الدائرة أو أي مكان آخر.*
ولا تقبلي بخلع العباءة تحت أي مبرر، *فإنّ بعض التدريسيين مع الأسف يتحجج بحجج واهية من أجل فرض خلع العباءة على الطالبة*، كما في المختبرات وغير ذلك، *وبعضهم يحاول التقليل من شأن مرتدية العباءة،* فمثل هؤلاء علينا جميعاً *الوقوف بوجههم وتعريتهم وعدم السماح لهم بأن يقوموا بما تمليه عليهم نفوسهم المأزومة*، ( نعم مأزومة، *وإلا ما الداعي لتضايقهم من ارتداء العباءة ويحاولون أن ترتسم صورة عن العباءة بأنها لا تتلائم مع الجامعة، ومع الثقافة ؟!).*
وللإنصاف، إنّ أكثر التدريسيين يحترمون ذات العباءة ويحترمونها خصوصاً في المحافظات المحافظة.