ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
من اجل مد جسور التواصل بين الجامعة والمجتمع ، وتأدية رسالة الكلية نحو المحيط التعليمي استقبلت كلية التربية للعلوم الصرفة جامعة بابل يوم الثلاثاء الموافق السادس والعشرون من /كانون الأول/2017 وفد طلابي للمرحلة المتوسطة لمدرسة الرافدين للبنين من اجل مساعدة الطلبه لرسم مستقبلهم التعليمي والمهني وفق أسس علمية ، وتبصيرهم بالمجالات والتخصصات التعليمية المناسبة لميولهم وقدراتهم واستعداداتهم . يترأس الوفد الأستاذ سعدي مسلم معاون مدير المدرسة والأستاذ علي عبد الامير مدرس مادة الفيزياء وكان في استقبالهم رئيس قسم الرياضيات ومدير الإعلام والعلاقات العامة في الكلية .
تأتي أهمية هذه الزيارات إلى إعطاء الطالب المعلومات الكافية عن الكلية بأقسامها العلمية ليتسنى له الاختيار الصحيح لمستقبله العلمي والمهني فضلا عن اطلاعه على معالم الكلية والجامعة يعتبر حافزا له للمواضبة على الدراسة والمثابرة .
وبعدها اطلع الطلبة على القاعات الدراسية والمختبرات العلمية وما تضم من اجهزة مختبرية متطورة وتجارب علمية حيث تمت زيارات قصيرة إلى مختبر البصريات ومختبر الميكانيك وعرض بعض التجارب العلمية فضلا على اطلاعهم على سير الدراسة والمناهج الدراسية في الكلية .
وأدلى المشرفين على الرحلات المدرسية آرائهم وملاحظاتهم حول فائدة هذا النشاط الترفيهي والعلمي الذي يخدم العملية التعليمية، ويسهم في إثراء خبرات الطالب التربوية والاجتماعية، مما ينعكس على تحصيلهم الدراسي، حيث أكد معظمهم أن للزيارات الميدانية في مراحل التعليم المبكر دوراً في تحديد اتجاهات الطالب المستقبلية وتعزيز الشعور بالانتماء والمسؤولية الاجتماعية، مشيرين إلى أنها تسعى إلى توفير جو مفعم بالثقة وتنمي روح البذل والعطاء في نفس الطلبة وإكسابهم مهارات في التعامل مع الآخرين كما تربط بين الجوانب النظرية والتطبيقية في حياتهم فيتحقق التفاعل بينهم وبين والمجتمع.
تأتي أهمية هذه الزيارات إلى إعطاء الطالب المعلومات الكافية عن الكلية بأقسامها العلمية ليتسنى له الاختيار الصحيح لمستقبله العلمي والمهني فضلا عن اطلاعه على معالم الكلية والجامعة يعتبر حافزا له للمواضبة على الدراسة والمثابرة .
وبعدها اطلع الطلبة على القاعات الدراسية والمختبرات العلمية وما تضم من اجهزة مختبرية متطورة وتجارب علمية حيث تمت زيارات قصيرة إلى مختبر البصريات ومختبر الميكانيك وعرض بعض التجارب العلمية فضلا على اطلاعهم على سير الدراسة والمناهج الدراسية في الكلية .
وأدلى المشرفين على الرحلات المدرسية آرائهم وملاحظاتهم حول فائدة هذا النشاط الترفيهي والعلمي الذي يخدم العملية التعليمية، ويسهم في إثراء خبرات الطالب التربوية والاجتماعية، مما ينعكس على تحصيلهم الدراسي، حيث أكد معظمهم أن للزيارات الميدانية في مراحل التعليم المبكر دوراً في تحديد اتجاهات الطالب المستقبلية وتعزيز الشعور بالانتماء والمسؤولية الاجتماعية، مشيرين إلى أنها تسعى إلى توفير جو مفعم بالثقة وتنمي روح البذل والعطاء في نفس الطلبة وإكسابهم مهارات في التعامل مع الآخرين كما تربط بين الجوانب النظرية والتطبيقية في حياتهم فيتحقق التفاعل بينهم وبين والمجتمع.