أعلنت كلية العلوم عن اعتزامها تحويل قسم الفيزياء إلى فرعين متخصصين علميين، يعنى الأول بعلوم الفيزياء الطبية، والثاني بعلوم الفيزياء العامة، حيث تم توجيه قسم الفيزياء بإعداد دراسة مستفيضة بهذا الشأن.
وبين عميد الكلية الدكتور عباس نور الشريفي أن تحويل القسم إلى هذه الفروع إنما جاء لتشجيع المتقدمين من الطلبة للدراسة في هذا القسم الذي أصبح يعاني من إقبال ضعيف خلال السنوات الأخيرة، ومن جهة أخرى فإنه جاء تلبية لمتطلبات سوق العمل والاهتمام بالتخصصات العلمية التي يمكن أن تصب في خدمة المجتمع والتوجه نحو التخصصات الدقيقة لمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم في مجال التقنيات الفيزيائية العلمية والأجهزة الطبية.
مضيفا أن تحول هذا القسم إلى فرعين متخصصين سيما فرع الفيزياء الطبية يمثل اضافة نوعية جديدة من خلال إتباع أحدث الوسائل والأساليب العلمية المنهجية المدروسة والأبحاث النوعية المميزة والمختبرات الطبية الحديثة والكادر الاكاديمي المتمرس لتأهيل اخصائيين في الفيزياء الطبية على درجة عالية من المهارة العلمية والفنية بما يساهم في تلبية احتياجات سوق العمل والارتقاء بهذا المجال.
مبينا أن فرع الفيزياء الطبية يختص بتطبيق مبادئ وطرق الفيزياء لتشخيص الأمراض وعلاجها حيث تُعتمد في ممارسة الطب الحديث بشكل فاعل على عدد هام من التقنيات والأدوات والمبادئ الفيزيائية، مما يسهم بتخريج وتأهيل كوادر متخصصة يمتلكون القدرة على تقديم خدمات طبية ساندة في مجال التشخيص والعلاج وبجودة عالية (التصوير الطبي باستخدام الأشعة السينية, الرنين المغناطيسي, العلاج بالإشعاع, وغيرها من المجالات ذات العلاقة) وكذلك المساهمة في تطوير البحث العلمي والصحي, وفتح آفاق ومفاهيم جديدة فيه والقابلية على العمل الصحي الميداني وإكسابهم المهارات الإدارية والعلمية، إذ أن للفيزياء الطبية عدة مجالات متخصصة منها معالجة الأورام السرطانية باستخدام الأشعة المؤينة (العلاج الإشعاعي)Radiotherapy والتصوير الطبي لأغراض التشخيص باستخدام الأشعة السينية (X-ray) والأمواج فوق الصوتية (Ultrasound) والرنين المغناطيسي (MRI) وهذه الموضوعات تندرج تحت علم الأشعة التشخيصية (Diagnostic Radiology) والتصوير الشعاعي التشخيصي باستخدام النظائر المشعة وهو ما يسمى بالطب النووي (Nuclear Medicine) ودراسة الأضرار التي تسببها الأشعة وكذلك نظم الوقاية الإشعاعية للأشخاص العاملين في هذا المجال والمرضى المعالجين بالأشعة وهو ما يعرف بالفيزياء الصحية (Health Physics)، كما توجد العديد من التطبيقات الأخرى للفيزياء في المجال الطبي تحت فرع المراقبة والتشخيص الطبي وتشمل تخطيط القلب (ECG; EKG)، وتخطيط الدماغ (EEG) وتطبيقات أخرى مثل دراسة الدماغ باستخدام الموجات المغناطيسية الحيوية (Magnetic Source Scanning) والاستخدامات الطبية للإشعاعات تحت الحمراء (Thermography) واستخدام الحرارة في معالجة الأورام السرطانية (Hyperthermia) واستخدامات الليزر في الجراحة (Laser Surgery).
منوها أن الكثير من الفيزيائيين الطبيين يعملون في مجالات تشخيص ومعالجة مرضى ذوي حالات خاصة، ففي أقسام إشعاع الأورام السرطانية يقوم الفيزيائي الطبي بالتعاون مع الطبيب المعالج بوضع خطة علاج للمريض عن طريق استخدام المواد المشعة داخليا أو خارجيا وعمل الحسابات الدقيقة اللازمة لضمان وصول الإشعاع إلى الورم السرطاني وإبعاده عن الأنسجة الصحية التي لا أورام فيها، أما في مجال الطب النووي فأن الفيزيائي الطبي يعمل في مجال استخدام النظائر المشعة في التصوير التشخيصي وتحديد كيفية انتقالها في أعضاء المريض حسب المعدلات الأيضية لكل مريض على حدة، وكذلك المحافظة على جاهزية عمل الأجهزة التشخيصية وأجهزة العلاج الإشعاعية للتأكد من كفاءتها وخلوها من الأخطاء.
وبين عميد الكلية الدكتور عباس نور الشريفي أن تحويل القسم إلى هذه الفروع إنما جاء لتشجيع المتقدمين من الطلبة للدراسة في هذا القسم الذي أصبح يعاني من إقبال ضعيف خلال السنوات الأخيرة، ومن جهة أخرى فإنه جاء تلبية لمتطلبات سوق العمل والاهتمام بالتخصصات العلمية التي يمكن أن تصب في خدمة المجتمع والتوجه نحو التخصصات الدقيقة لمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم في مجال التقنيات الفيزيائية العلمية والأجهزة الطبية.
مضيفا أن تحول هذا القسم إلى فرعين متخصصين سيما فرع الفيزياء الطبية يمثل اضافة نوعية جديدة من خلال إتباع أحدث الوسائل والأساليب العلمية المنهجية المدروسة والأبحاث النوعية المميزة والمختبرات الطبية الحديثة والكادر الاكاديمي المتمرس لتأهيل اخصائيين في الفيزياء الطبية على درجة عالية من المهارة العلمية والفنية بما يساهم في تلبية احتياجات سوق العمل والارتقاء بهذا المجال.
مبينا أن فرع الفيزياء الطبية يختص بتطبيق مبادئ وطرق الفيزياء لتشخيص الأمراض وعلاجها حيث تُعتمد في ممارسة الطب الحديث بشكل فاعل على عدد هام من التقنيات والأدوات والمبادئ الفيزيائية، مما يسهم بتخريج وتأهيل كوادر متخصصة يمتلكون القدرة على تقديم خدمات طبية ساندة في مجال التشخيص والعلاج وبجودة عالية (التصوير الطبي باستخدام الأشعة السينية, الرنين المغناطيسي, العلاج بالإشعاع, وغيرها من المجالات ذات العلاقة) وكذلك المساهمة في تطوير البحث العلمي والصحي, وفتح آفاق ومفاهيم جديدة فيه والقابلية على العمل الصحي الميداني وإكسابهم المهارات الإدارية والعلمية، إذ أن للفيزياء الطبية عدة مجالات متخصصة منها معالجة الأورام السرطانية باستخدام الأشعة المؤينة (العلاج الإشعاعي)Radiotherapy والتصوير الطبي لأغراض التشخيص باستخدام الأشعة السينية (X-ray) والأمواج فوق الصوتية (Ultrasound) والرنين المغناطيسي (MRI) وهذه الموضوعات تندرج تحت علم الأشعة التشخيصية (Diagnostic Radiology) والتصوير الشعاعي التشخيصي باستخدام النظائر المشعة وهو ما يسمى بالطب النووي (Nuclear Medicine) ودراسة الأضرار التي تسببها الأشعة وكذلك نظم الوقاية الإشعاعية للأشخاص العاملين في هذا المجال والمرضى المعالجين بالأشعة وهو ما يعرف بالفيزياء الصحية (Health Physics)، كما توجد العديد من التطبيقات الأخرى للفيزياء في المجال الطبي تحت فرع المراقبة والتشخيص الطبي وتشمل تخطيط القلب (ECG; EKG)، وتخطيط الدماغ (EEG) وتطبيقات أخرى مثل دراسة الدماغ باستخدام الموجات المغناطيسية الحيوية (Magnetic Source Scanning) والاستخدامات الطبية للإشعاعات تحت الحمراء (Thermography) واستخدام الحرارة في معالجة الأورام السرطانية (Hyperthermia) واستخدامات الليزر في الجراحة (Laser Surgery).
منوها أن الكثير من الفيزيائيين الطبيين يعملون في مجالات تشخيص ومعالجة مرضى ذوي حالات خاصة، ففي أقسام إشعاع الأورام السرطانية يقوم الفيزيائي الطبي بالتعاون مع الطبيب المعالج بوضع خطة علاج للمريض عن طريق استخدام المواد المشعة داخليا أو خارجيا وعمل الحسابات الدقيقة اللازمة لضمان وصول الإشعاع إلى الورم السرطاني وإبعاده عن الأنسجة الصحية التي لا أورام فيها، أما في مجال الطب النووي فأن الفيزيائي الطبي يعمل في مجال استخدام النظائر المشعة في التصوير التشخيصي وتحديد كيفية انتقالها في أعضاء المريض حسب المعدلات الأيضية لكل مريض على حدة، وكذلك المحافظة على جاهزية عمل الأجهزة التشخيصية وأجهزة العلاج الإشعاعية للتأكد من كفاءتها وخلوها من الأخطاء.