ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
قامت وحد ة التاهيل والتوظيف والمتابعة في كلية العلوم بورشة عمل (مقابلة العمل ) والقاء المحاضرة من قبل الاستاذ المساعد الدكتور حيدر محمد عبد الجليل ممثل ادارة الجوده في كليتنا والتدريسي في قسم الفيزياء وبحضور السيد العميد المحترم ومسؤول وحدة التأهيل والتوظيف السيد مرزه عبد معين حسن وكذالك مجموعه من اساتذه وموظفين كليتنا . وتم القاء المحاضره ع عدد من طلبة المرحله الرابعة لجميع الاقسام وكذالك الخريجين وتم توزيع استمارات استبيان حول الموضوع وبيان رائي الطلبة .
وأشار الدكتور أن المحاضرة تهدف طالب العمل الباحث عنه لتقدم له إستراتيجيات فعالة تساعده في إجتياز المقابلة الشخصية فالمقابلة الشخصية تستخدم لفهم إمكانات الشخص المتقدم للوظيفة ولمعرفة شخصيته وقدراته بما يُمَكِّن من اختيار الشخص المناسب . وتدرج في شرح مفصل عن الامور الواجب اتخاذها عند المقابلة وعن هدف كل خطوة في عملية البحث عن وظيفة – وتطرق الى كتابة السيرة الذاتية وكبف هو الوصول إلى جلسةِ مقابلة التوظيف التي تُتيح للطالب فرصةَ تقديم نفسِه لصاحب العمل ، وتعلُّمه المزيد عن هذا العمل . وايضا ركز على لجنة فحص المتقدمين (لجنة التوظيف) وشرح كيف تجنب حالة الخجل عدم الاطمئنان عند إجراء هذا النوع من المقابلة , ونصح بأن تحاول أن تفكر بإيجابية وأن تعلنم بأنها مجرد مقابلة شخصية عادية وكأنك أمام شخص واحد فقط, ولكن بالطبع يجب أن تحاول أن توجّه حديثك إلى كل أعضاء لجنة التحكيم بنسب متقاربة ، فلا تتحدث مع واحد فقط وتتجاهل الباقين , وإذا تلاحقت الأسئلة فلا تتردد في أن تطلب إعادة آخر سؤال حتى تستطيع تقديم الإجابة المناسبة . هذا ما ركزت المحاضرة علية وايصالها بوضوح للطلبة لمساعدتهم اثناء اجراء المقابلة , في النهاية اكد على اتباع قواعد الاتيكيت عند تحية أعضاء لجنة التحكيم فتبدأ بتحية السيدات أولا ثم الرجال الأكبر سناً وهكذا .
وأشار في حديثة الى الانطباعات الأولى التي تتشكل في بداية المقابلة الشخصية وأنها كثيراً ما تستمر , لذا يجب على المتقدم للوظيفة أن يدخل لغرفة المقابلة بخطوات واثقة وقامته ممدودة وأن تكون قبضة يده عند المصافحة قوية وتوحي بالثقة والتفاؤل , ولا مانع من أن يبدأ المتقدم بالحديث ببعض عبارات المجاملة “غير المصطنعة” حول الشركة ، أوالقاعة الموجود فيها ، أو شيء من هذا القبيل مما قد يشيع جواً من الألفة في المكان . وانه يجب يجب على المتقدم للوظيفة أن يجيد الإنصات وألا يقاطع محدثَّه حتى لو اعترض على بعض ما يقوله ،وفي حال اختلاف وجهات النظر حول موضوع ما ألايسعى لإثبات وجهة نظره بجميع الوسائل , وكأنه في مناظرة , وعليه إبداء رأيه بلباقة ثم محاولة الانتقال إلى موضوع آخر . وكثيراً من المقابلات الشخصية لم تُثمِر فرصةَ العمل المرجوة , لأن المتقدم ترك الانطباع بأنه عنيد أو شديد التشبث برأيه .
وأشار الدكتور أن المحاضرة تهدف طالب العمل الباحث عنه لتقدم له إستراتيجيات فعالة تساعده في إجتياز المقابلة الشخصية فالمقابلة الشخصية تستخدم لفهم إمكانات الشخص المتقدم للوظيفة ولمعرفة شخصيته وقدراته بما يُمَكِّن من اختيار الشخص المناسب . وتدرج في شرح مفصل عن الامور الواجب اتخاذها عند المقابلة وعن هدف كل خطوة في عملية البحث عن وظيفة – وتطرق الى كتابة السيرة الذاتية وكبف هو الوصول إلى جلسةِ مقابلة التوظيف التي تُتيح للطالب فرصةَ تقديم نفسِه لصاحب العمل ، وتعلُّمه المزيد عن هذا العمل . وايضا ركز على لجنة فحص المتقدمين (لجنة التوظيف) وشرح كيف تجنب حالة الخجل عدم الاطمئنان عند إجراء هذا النوع من المقابلة , ونصح بأن تحاول أن تفكر بإيجابية وأن تعلنم بأنها مجرد مقابلة شخصية عادية وكأنك أمام شخص واحد فقط, ولكن بالطبع يجب أن تحاول أن توجّه حديثك إلى كل أعضاء لجنة التحكيم بنسب متقاربة ، فلا تتحدث مع واحد فقط وتتجاهل الباقين , وإذا تلاحقت الأسئلة فلا تتردد في أن تطلب إعادة آخر سؤال حتى تستطيع تقديم الإجابة المناسبة . هذا ما ركزت المحاضرة علية وايصالها بوضوح للطلبة لمساعدتهم اثناء اجراء المقابلة , في النهاية اكد على اتباع قواعد الاتيكيت عند تحية أعضاء لجنة التحكيم فتبدأ بتحية السيدات أولا ثم الرجال الأكبر سناً وهكذا .
وأشار في حديثة الى الانطباعات الأولى التي تتشكل في بداية المقابلة الشخصية وأنها كثيراً ما تستمر , لذا يجب على المتقدم للوظيفة أن يدخل لغرفة المقابلة بخطوات واثقة وقامته ممدودة وأن تكون قبضة يده عند المصافحة قوية وتوحي بالثقة والتفاؤل , ولا مانع من أن يبدأ المتقدم بالحديث ببعض عبارات المجاملة “غير المصطنعة” حول الشركة ، أوالقاعة الموجود فيها ، أو شيء من هذا القبيل مما قد يشيع جواً من الألفة في المكان . وانه يجب يجب على المتقدم للوظيفة أن يجيد الإنصات وألا يقاطع محدثَّه حتى لو اعترض على بعض ما يقوله ،وفي حال اختلاف وجهات النظر حول موضوع ما ألايسعى لإثبات وجهة نظره بجميع الوسائل , وكأنه في مناظرة , وعليه إبداء رأيه بلباقة ثم محاولة الانتقال إلى موضوع آخر . وكثيراً من المقابلات الشخصية لم تُثمِر فرصةَ العمل المرجوة , لأن المتقدم ترك الانطباع بأنه عنيد أو شديد التشبث برأيه .