ضيفت كلية الفنون الجميلة في جامعة بابل (26) طفلا يتيما من مؤسسة اليتيم الخيرية وفرعها في ناحية القاسم بمحافظة بابل ضمن برنامج تعليمي ترفيهي لرفع ذائقة الطفل الفنية من خلال زجه بأعمال الرسم ومشاهدته للعروض المسرحية في الكلية .
وقال رئيس المؤسسة احمد كاظم أن برامج عديدة تنفذها المؤسسة من أجل الارتقاء بالأطفال اليتامى في المؤسسة ومنها البرنامج العلمي – الترفيهي من خلال زيارة الجامعات العراقية بمجاميع للاطلاع على برامجها، حيث زارت المؤسسة جامعة القاسم الخضراء وكلية العلوم في جامعة بابل، مبينا أن تلك الزيارات انعكست إيجابا على نفسية اليتيم لاسيما أن كلية الفنون الجميلة منحتهم فرصة التعبير عن النفس من خلال تقديمهم للأصباغ لرسم مشاعرهم ورؤيتهم للحياة .
الدكتور فاخر محمد عميد الكلية أكد أن جامعة بابل منفتحة على جميع المؤسسات الاجتماعية منها والحكومية لاسيما أن الجامعة مؤسسة كبيرة باستطاعتها تقديم الخدمات للجمهور، وخير مثال على ذلك ما تقدمه كلية الفنون الجميلة اليوم من استقبال لمجموعة من الأطفال اليتامى وتقديم برنامج ترفيهي عبر مشاركتهم بالرسم والاستمتاع بالعرض المسرحي وتقديم هدايا عينية لهم .
وبين طالب الدكتوراه في الفن التشكيلي قاسم طالب أن رسومات الأطفال احتوت على عفوية كبيرة في التعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم، وأن اغلب تلك الرسوم اتجهت نحو الحياة وليس الحروب كما كان الطفل العراقي يرسم الدبابة والطائرة والبندقية وهذا يدل على البناء النفسي الجديد للطفل .
وأوضح الدكتور عامر صباح المرزوك رئيس قسم المسرح أن دعوة الأطفال لمشاهدة العروض المسرحية جاءت لأهمية المسرح في زرع الثقافة المجتمعية، والارتقاء بالذائقة الفنية للطفل لاسيما أن المسرح يعد من الوسائل التعليمية المعتمدة لتثقيف المجتمع .ويذكر أن قسم المسرح قدم مشهدا تمثيليا صامتا للفنان حسين مالتوس لأطفال المؤسسة، ومن ثم قدمت الكلية هدايا تقديرية للأطفال .
وقال رئيس المؤسسة احمد كاظم أن برامج عديدة تنفذها المؤسسة من أجل الارتقاء بالأطفال اليتامى في المؤسسة ومنها البرنامج العلمي – الترفيهي من خلال زيارة الجامعات العراقية بمجاميع للاطلاع على برامجها، حيث زارت المؤسسة جامعة القاسم الخضراء وكلية العلوم في جامعة بابل، مبينا أن تلك الزيارات انعكست إيجابا على نفسية اليتيم لاسيما أن كلية الفنون الجميلة منحتهم فرصة التعبير عن النفس من خلال تقديمهم للأصباغ لرسم مشاعرهم ورؤيتهم للحياة .
الدكتور فاخر محمد عميد الكلية أكد أن جامعة بابل منفتحة على جميع المؤسسات الاجتماعية منها والحكومية لاسيما أن الجامعة مؤسسة كبيرة باستطاعتها تقديم الخدمات للجمهور، وخير مثال على ذلك ما تقدمه كلية الفنون الجميلة اليوم من استقبال لمجموعة من الأطفال اليتامى وتقديم برنامج ترفيهي عبر مشاركتهم بالرسم والاستمتاع بالعرض المسرحي وتقديم هدايا عينية لهم .
وبين طالب الدكتوراه في الفن التشكيلي قاسم طالب أن رسومات الأطفال احتوت على عفوية كبيرة في التعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم، وأن اغلب تلك الرسوم اتجهت نحو الحياة وليس الحروب كما كان الطفل العراقي يرسم الدبابة والطائرة والبندقية وهذا يدل على البناء النفسي الجديد للطفل .
وأوضح الدكتور عامر صباح المرزوك رئيس قسم المسرح أن دعوة الأطفال لمشاهدة العروض المسرحية جاءت لأهمية المسرح في زرع الثقافة المجتمعية، والارتقاء بالذائقة الفنية للطفل لاسيما أن المسرح يعد من الوسائل التعليمية المعتمدة لتثقيف المجتمع .ويذكر أن قسم المسرح قدم مشهدا تمثيليا صامتا للفنان حسين مالتوس لأطفال المؤسسة، ومن ثم قدمت الكلية هدايا تقديرية للأطفال .
