أقام قسم الفنون المسرحية في كلية الفنون الجميلة حفلا موسيقيا يقوده الموسيقار علي مشاري،وعازف الكيتار الفنان سامر سعيد.وقدم المشاري مقطوعات موسيقية بآلة العود عبر مؤلفات ارتكزت على أساس أكاديمي وفق مدارس العزف على آلة العود كالمدرسة العراقية والمصرية والتركية حيث رحل بنا عبر مسافات ليأخذنا بفكر موسيقى إلى شط العرب ونهر الفرات عبر موروث موسيقي وظف بأنامل مؤلف متمكن من أدواته ليجعل الجمهور هائما متعطشا متذوقا في أغلب الأحيان .
وقال الناقد الفني عقيل العزاوي أن الموسيقار علي مشاري قدم مقطوعات موسيقية مهمة من تأليفه كمقطوعة (لأجلك) التي ارتكزت بشكل كبير على التعبيرية العالية في سرد حكواتي بأسلوب موسيقي شفاف ومقطوعة (ومضة) التي تنوع فيها الأداء بأساليب ومقامات وأوزان عدة.
كما قدم لنا مقطوعة (كابرس) الذي اعتمد فيها على حالة من التكنيك العالي إضافة إلى تقديم مقطوعة (حبيبتي والقمر ) و (اندلسيات) و (حكاية أنامل بابلية ) إضافة إلى (ارتجالات) عبر تقاسيم على آلة العود متنقلا بأسلوب خاص مابين المقامات بشكل سلس ومدروس، خالقا شحنة من العاطفة والشجن والتفاؤل والحب والأمل ليبشرنا بعودة حقيقية لملامح الفن الموسيقي الحقيقي لآلة العود الذي ولد على يد قامات كبيرة اختصوا بمجال التأليف لآلة العود كالشريف محي الدين حيدر ومنير بشير وجميل بشير وسلمان شكر وعلي الإمام وسليم سالم ونصير شمه وغيرهم الكثيرين تميزوا بأساليب متنوعة في الأداء وفق مدارس العزف على آلة العود وخاصة المدرسة العراقية التي تحدث عنها علي مشاري موضحا أسلوب العزف وأوجه الشبه والاختلاف ما بينها ومابين باقي المدارس ليعطي في مؤلفاته خير مثال بتطبيق عملي لم يكن يخلو من لمسات الفنان في مكانات اختيرت بدقة لتحافظ على ما تميزت به المدرسة العراقية من موروث وطريقة في العزف . ونلاحظ ذلك في إدراج آلة الكيتار لتكون مرافقة لآلة العود فرغم اختلاف الشكل الفايسلوجي والتكويني والنغمي وهوية آلة الكيتار إلا أن توظيفها جاء بشكل بوليفوني منسجم مع آلة العود دون تغييب الهوية.
وقال الناقد الفني عقيل العزاوي أن الموسيقار علي مشاري قدم مقطوعات موسيقية مهمة من تأليفه كمقطوعة (لأجلك) التي ارتكزت بشكل كبير على التعبيرية العالية في سرد حكواتي بأسلوب موسيقي شفاف ومقطوعة (ومضة) التي تنوع فيها الأداء بأساليب ومقامات وأوزان عدة.
كما قدم لنا مقطوعة (كابرس) الذي اعتمد فيها على حالة من التكنيك العالي إضافة إلى تقديم مقطوعة (حبيبتي والقمر ) و (اندلسيات) و (حكاية أنامل بابلية ) إضافة إلى (ارتجالات) عبر تقاسيم على آلة العود متنقلا بأسلوب خاص مابين المقامات بشكل سلس ومدروس، خالقا شحنة من العاطفة والشجن والتفاؤل والحب والأمل ليبشرنا بعودة حقيقية لملامح الفن الموسيقي الحقيقي لآلة العود الذي ولد على يد قامات كبيرة اختصوا بمجال التأليف لآلة العود كالشريف محي الدين حيدر ومنير بشير وجميل بشير وسلمان شكر وعلي الإمام وسليم سالم ونصير شمه وغيرهم الكثيرين تميزوا بأساليب متنوعة في الأداء وفق مدارس العزف على آلة العود وخاصة المدرسة العراقية التي تحدث عنها علي مشاري موضحا أسلوب العزف وأوجه الشبه والاختلاف ما بينها ومابين باقي المدارس ليعطي في مؤلفاته خير مثال بتطبيق عملي لم يكن يخلو من لمسات الفنان في مكانات اختيرت بدقة لتحافظ على ما تميزت به المدرسة العراقية من موروث وطريقة في العزف . ونلاحظ ذلك في إدراج آلة الكيتار لتكون مرافقة لآلة العود فرغم اختلاف الشكل الفايسلوجي والتكويني والنغمي وهوية آلة الكيتار إلا أن توظيفها جاء بشكل بوليفوني منسجم مع آلة العود دون تغييب الهوية.
