♡{تہفہآحہةّ ☆بہغہدآديہةّ}♡
Well-Known Member
- إنضم
- 15 أكتوبر 2017
- المشاركات
- 33,826
- مستوى التفاعل
- 295
- النقاط
- 83
بينت الباحثة إيمان خزعل عباس معروف من كلية الفنون الجميلة أن سنوات الخمسينيات كانت من عمر الحركة التشكيلية العراقية الحديثة، معبرة وفارزة صيغت من العمل الجماعي وبلورت ظهور ما عرف من حركات فنية، بشكل هيأ لها أرضية صلبة، ووعياً على أساس وحدة التفكير بالرؤية الحديثة في الفن، وفي نضوج الوعي الفني لدى الفنان العراقي، فكانت جماعة بغداد للفن الحديث التي ظهرت في عام 1950، وما تلاها من حركات فنية، شاخصة على تدعيم ما رسمته من خُطى راسخة نحو ما يحقق حضورها، مع ما ارتكزت عليه من عمق تاريخي – حضاري أصيل،عكس عليها تميزها، وإن جذور هذه الحركات كانت معروفة في تاريخ الحركة التشكيلية العراقية الحديثة.
وفي الإشارة إلى (جماعة بغداد للفن الحديث) أوضحت الباحثة أن تلك الجماعة بوصفها حركةً فنيةً، في حقبة زمنية لها أبعادها الحضارية والتاريخية، وهي منطقة مهمة وغنية في الفن العراقي المعاصر من خلال تقصي ظهور التحولات الأسطورية منها والفكرية في النتاج الفني العراقي .
لافتة إلى أن رسومات (جماعة بغداد للفن الحديث) قائمة على مرجعيات حضارية، سواء كانت ذات وجهة (رافدينية، إسلامية، أوربية) تسير عناصرها البصرية بما يتلاءم والموضوع الذي كان قاسماً مشتركاً له وتباين مقارباته المفاهيمية والبنائية، مع وجود اختلافات في الصياغات الأسلوبية للشكل من فنان لآخر .
مضيفة أن محاولة جماعة بغداد للفن الحديث تكييف الاتجاهات الأسلوبية الأوربية الحديثة، والتي استوعبها نتيجة للتلاقح الثقافي والحضاري مع معطيات الرسم الأوربي، وفق المرجعيات الفكرية والاجتماعية والحضارية لمجتمعنا، وانطلاقاً من مبدأ التجريب والتحرر من التماثلية التي هيمنت على الرسم العراقي المعاصر، إذ تأثر الرسم العراقي بالفن الغربي في الجانب التقني لكنه يختلف من حيث الجوهر.
وقد تفاعلت جماعة بغداد للفن الحديث مع الموروث الحضاري فكانت تجربة تستند إلى أمرين، أولهما:الاعتزاز بالموروث في الحضارة العربية الإسلامية العريقة، وثانيهما: الانفتاح على طبيعة العصر مع الاحتفاظ بالخصوصية الوطنية .
وفي الإشارة إلى (جماعة بغداد للفن الحديث) أوضحت الباحثة أن تلك الجماعة بوصفها حركةً فنيةً، في حقبة زمنية لها أبعادها الحضارية والتاريخية، وهي منطقة مهمة وغنية في الفن العراقي المعاصر من خلال تقصي ظهور التحولات الأسطورية منها والفكرية في النتاج الفني العراقي .
لافتة إلى أن رسومات (جماعة بغداد للفن الحديث) قائمة على مرجعيات حضارية، سواء كانت ذات وجهة (رافدينية، إسلامية، أوربية) تسير عناصرها البصرية بما يتلاءم والموضوع الذي كان قاسماً مشتركاً له وتباين مقارباته المفاهيمية والبنائية، مع وجود اختلافات في الصياغات الأسلوبية للشكل من فنان لآخر .
مضيفة أن محاولة جماعة بغداد للفن الحديث تكييف الاتجاهات الأسلوبية الأوربية الحديثة، والتي استوعبها نتيجة للتلاقح الثقافي والحضاري مع معطيات الرسم الأوربي، وفق المرجعيات الفكرية والاجتماعية والحضارية لمجتمعنا، وانطلاقاً من مبدأ التجريب والتحرر من التماثلية التي هيمنت على الرسم العراقي المعاصر، إذ تأثر الرسم العراقي بالفن الغربي في الجانب التقني لكنه يختلف من حيث الجوهر.
وقد تفاعلت جماعة بغداد للفن الحديث مع الموروث الحضاري فكانت تجربة تستند إلى أمرين، أولهما:الاعتزاز بالموروث في الحضارة العربية الإسلامية العريقة، وثانيهما: الانفتاح على طبيعة العصر مع الاحتفاظ بالخصوصية الوطنية .