- ولكني اخاف عليك من فتاة تقليدية، تنام في الثامنة مساءاً، وانا التي كنتُ اجلس في الرابعة صباحاً أَتصفح صورك على شاشة هاتفي لأَتأمل هندسة الخالق في عينيك ولحيتك، أَخاف أًنْ تكون تلك التي سرقتك مني ، تناديك بكل سذاجة بإِسم طفلكما الأَول ، بينما أَنت من كنتَ طفلي الأَول من رحم الحب بعد إِتحاد قلوبنا ،
أَخاف عليك من إِمرأه تبقى قدماها على أَرض الغرفة عند قولك لها " أُحِبك " وانا التي كنتُ أَهرع من غرفتي مسرعة، لأَن هواءَها لم يعد كافياً ، أَنظرُ للكلمة وعيناي تلمع وأًغلق هاتفي وأًبدأ بالقفز كطفلة في الخامسة أًهداها أَحدهم لعبة ،